×
آخر الأخبار
ناطق الإصلاح: نقدر موقف السعودية القوي والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية صنعاء .. "الخولاني" تطالب مليشيا الحوثي بإطلاق سراح شقيقها   قوات الجيش تفشل محاولات عدائية لمليشيا الحوثي في مأرب والجوف ‫"وحشية غير مسبوقة" .. كيف عملت مليشيا الحوثي على تصفية الأسير "محمد النسيم"   اللواء العرادة يوجه بمضاعفة الوقود الخام لكهرباء عدن   "العليمي" يوجه بتوفير الوقود اللازم لإعادة تشغيل كهرباء عدن وعودة كافة المؤسسات الى الداخل التكتل الوطني يحذر من استمرار انهيار الخدمات والعملة الوطنية في عدن  تكريم الأوائل بكلية العلوم التطبيقية في مأرب تدهور صحة المختطف في سجون مليشيا الحوثي "إسماعيل البتينة" لجنة الجنسية بوزارة الداخلية تناقش 19 طلبا للجنسية اليمنية

 قيادات حوثية تغادر صنعاء وأخرى تتمرد وترفض أوامر زعيم المليشيا

العاصمة أونلاين - متابعات


الإثنين, 02 يوليو, 2018 - 10:48 صباحاً

صورة تعبيرية لمليشيا الحوثي

كشفت مصادر داخل ميليشيات الحوثي، عن تصاعد حالات التمرد في صفوف قيادات الصف الأول في الجماعة، جراء التداعيات النفسية الناجمة عن فداحة الخسائر في أوساط النخب القيادية، التي درج على وصفها بـ"القناديل"، خلال مشاركتها في المواجهات المسلحة المحتدمة في الساحل الغربي ومدينة الحديدة. 

وقالت صحيفة "الخليج" الإماراتية: إن خمسة من قيادات الصف الأول في الميليشيات رفضوا التوجه إلى جبهة الساحل الغربي ومدينة الحديدة، وامتنعوا عن تنفيذ أوامر مباشرة في هذا الصدد، أصدرها زعيمهم عبدالملك الحوثي".
 
وأشارت إلى أن مقتل ما يزيد على 60 من القيادات الحوثية خلال المواجهات العنيفة في الحديدة وبعض مناطق الساحل الغربي، فرض تداعيات نفسية قاتمة دفعت الكثير من قيادات الصف الأول للتمرد على توجيهات القيادة بالتوجه إلى هذه الجبهات الملتهبة، فالمشاركة في القتال فيها صارت مقترنة بمصير واحد هو التعرض للقتل بشكل محتوم. 

ولفتت المصادر "ن قيادة الحوثيين فشلت في التكتم على مقتل القيادي البارز في الميليشيات إسماعيل عبدالله يحيى زيد الحوثي، وهو نجل وزير العدل في الحكومة الانقلابية بصنعاء، والذي لقي مصرعه مع 26 آخرين من قيادات الميليشيات، خلال المواجهات في منطقة التحيتا بالحديدة، وبعض مناطق الساحل الغربي".
 
وذكر: "أن أربعة من القيادات المنضوية فيما يسمى "المجلس السياسي" التابع للميليشيات رفضوا بشكل صريح تنفيذ تكليف من زعيم الحوثيين بالتوجه إلى الحديدة، وبرروا رفضهم بكونها تمثل الجناح السياسي في الجماعة وليس العسكري، وأن المشاركة في القتال بالجبهات ليست من اختصاصهم، مشيرين إلى أنه تم اعتقالهم من قبل الميليشيات وإخضاعهم للتحقيق والتعذيب".
 
وذكرت المصادر: "أن قيادات حوثية بارزة في الجناح القبلي غادرت العاصمة صنعاء، وعاصمة محافظة عمران المجاورة إلى مديرية حرف سفيان؛ كبرى مديريات الأخيرة عقب رفضها لأوامر مماثلة بالتوجه إلى الساحل الغربي والحديدة".



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير