×
آخر الأخبار
صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط

عصيان مدني في صنعاء رغم تهديدات الحوثي وحركة شبه مشلولة

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 04 أكتوبر, 2018 - 06:31 مساءً

محلات تجارية بصنعاء تغلق أبوابها، منذ الأثنين المنصرم،احتجاجاً على التدهور الاقتصادي

يتواصل العصيان المدني في العاصمة صنعاء للأسبوع الثاني على التوالي، في إطار تصعيد الاحتجاجات على تدهور الوضع الاقتصادي والأمني في المدنية التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي الانقلابية منذ أربعة أعوام.

وقال سكان محليون لـ"العاصمة أونلاين"، إن مئات المحال التجارية انضمت إلى العصيان المدني الذي بدأه تجار منذ الإثنين الماضي، وبدأت فعاليات الاحتجاج والعصيان في التوسع ضمن إجراءات احتجاجية على تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي والأمني في العاصمة صنعاء.

يأتي هذا رغم التهديدات الصادرة عن مليشيات الحوثي، للتجار والمواطنين بالتراجع عن العصيان المدني، والتلويح بالقمع.

وفي هذا الصدد، دعا المشرف الإعلامي لمليشيات الحوثي في مديرية بني الحارث المدعو "محمد الجنيد" في صفحته على "فيسبوك"، إلى "الثأر ضد التجار المضربين"، متوعداً من ينفذون عصيان مدني بالقمع والانتقام، إلا أن عصيان المحال التجارية أخذ في التوسع رغم التهديدات.

وسائل المواصلات هي الأخرى تواصل إضراباً مفتوحاً منذ أسبوعين، وتبدو صنعاء بحسب مواطنين لـ"العاصمة أونلاين"، مدينة مشلولة الحركة على خلفية ارتفاع أسعار الوقود؛ حيث بلغ سعر البنزين 20 لتر بـ 14000 ريال في المحطات و20000 ريال في السوق السوداء التي تديرها قيادات حوثية.

أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في صنعاء هي الأخرى، وصلت الى مستويات مرتفعة غير مسبوقة عقب موجة انهيار في صرف العملة المحلية، وبالنظر إلى عينة من المواد الغذائية الضرورية فإن سعر الدقيق عبوة 50 كيلو تجاوزت  10000 ريال، بينما وصل 10 كيلو من السكر إلى نحو 5000 ريال.

يأتي هذا، في الوقت الذي تواصل مليشيات الحوثي، الامتناع منذ أكثر من عامين ونصف عن صرف مرتبات أكثر من مليون موظف يمني تعيش آلاف الأسر منهم في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ما يجعلهم أمام مجاعة محققة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1