×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

حملة إلكترونية للمطالبة بتحرير الاتصالات والإنترنت من سيطرة مليشيا الحوثي

العاصمة أونلاين / خاص


السبت, 07 أغسطس, 2021 - 04:09 مساءً

دعا ناشطون واعلاميون يمنيون، إلى إطلاق حملة إلكترونية، مساء اليوم السبت، للمطالبة بتحرير قطاع الاتصالات على الوسم : #تحرير_الاتصالات_مطلب_وطني.
 
وتسعى الحملة لمطالبة الحكومة الشرعية بالإسراع في تحرير قطاع الاتصالات والإنترنت من قبضة مليشيا الحوثي، التي تستخدمه للعام السابع في حربها على اليمنيين عسكرياً ومالياً واقتصادياً وتجني من إيراداته مبالغ ضخمة تفوق عائدات النفط.
 
وقال القائمون على الحملة، إن مليشيا الحوثي، تستغل هذا القطاع الحيوي منذ بداية الحرب خاصة في عملياتها العسكرية بمراقبة المكالمات والتجسس ورصد الإحداثيات لاستهداف المدنيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
 
وطالب منظمو الحملة وزير الاتصالات بالوفاء بوعوده بتحرير قطاع الاتصالات وتحقيق نقلة نوعية، كما وعد وأعلن بعد أسبوع من تعيينه مطلع عام 2021.
 
ويشكل قطاع الاتصالات أحد أهم الموارد المالية الرئيسية لميليشيا الحوثي لاستمرار حربها ضد الشعب اليمني، إضافة إلى تسخيره للتجسس على مكالمات ورسائل وتواصل المشتركين في وسائط التواصل الاجتماعي.
 
كما تتحكم ميليشيا الحوثي بالإنترنت من خلال شركة "يمن نت" الحكومية في صنعاء، والتي تحتكر خدمة تزويد الإنترنت في اليمن، وفرضت منذ أكثر من أسبوع حصارا اجتماعيا على اليمنيين بحجب مواقع التواصل الاجتماعي وإضعاف سرعة الإنترنت الرديء أصلا، وسط أنباء متداولة عن نيتها قطع الخدمة كليا خلال الفترة القادمة، للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها.
 
وبجانب استخدام الخدمة سياسيا في حجب المواقع المعارضة لها، فإن الميليشيا تحقق عائدات مالية ضخمة من قطاع الاتصالات والإنترنت، تتجاوز 100 مليار ريال يمني، تذهب لتمويل ما تسميه "المجهود الحربي" للحرب ضد الشعب اليمني.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير