الأخبار
- سوشيال
قيادي حوثي يستنجد بأسياده في طهران والضاحية الجنوبية.. وللنشطاء تفسير آخر
العاصمة أونلاين/ خاص
الأحد, 05 ديسمبر, 2021 - 09:26 مساءً
استنجد القيادي الحوثي "يوسف الفيشي" بأسياده في طهران والضاحية الجنوبية ببيروت، مع تزايد وتيرة العمليات العسكرية، سواء الجوية، أو على الأرض في جبهات القتال، والتي استزفت جماعته بشرياً ومادياً.
ودعا الفيشي، في تدوينة له على حسابه في "تويتر" ما أسماه محور المقاومة، إلى النزول للقتال في الميدان دون حرج، فليس ذلك عيب، بل هو واجب، حد تعبيره.
وقال "سبع سنوات ونحن نقاتل في الميدان وحدنا كيمنيين، ونسمع الحديث حول محور المقاومة الذي يعد محوراً إعلامياً فقط، والآن آن الأوان ينزل الإيراني واللبناني وكافة محور المقاومة إلى الميدان للقتال معنا".
واعتبر نشطاء التدوينة للقيادي الحوثي، الذي يعدّ من القادة المقربين من زعيم المليشيا وداعميهم في حوزات إيران، بأنها تثبت تبعية الجماعة المسلحة لإيران في الوقت الذي أراد القيادي فيها، الحديث عن الدعم الإعلامي.
بينما أكد آخرون أنها محاولة لنفي الأنباء التي تتحدث عن مقتل خبراء إيرانيين ولبنانيين في جبهات القتال، كما أن المدعو حسن إيرلو هو من يقود المعارك فعلياً بينما المليشيا الحوثية، مجرك كومبارس، وهو ما لفت إليه مؤخراً رئيس أركان الجيش الوطني الفريق صغير بن عزيز.
ويأتي استنجاد الفيشي تزامناً مع الطلعات الجوية المركزة، التي استهدفت أماكن سرية حوثية في صنعاء، يرجح مقتل عناصر من حزب الله فيها وآخرون من جماعات شيعية مسلحة، إضافة إلى خبراء تدربوا على يد الحرس الثوري.
في السياق رد الصحفي كامل الخوداني على ما كتبه القيادي الفيشي، بأنه محاولة لنفي قتال هذه الجماعات الإرهابية مع جماعته، وأن ذلك "محاولة لنفي المؤكد" حد وصفه.
أحد النشطاء، ضمن الردود نشر وثيقة صادرة من قيادة حزب الله توجه بتعليق العمل في مراسيم التأبين للقتلى، ممن قتلوا في اليمن.
ويقتصر التأبين بحسب الوثيقة، على إقامة مجالس العزاء للأقارب من الدرجة الأولى والثانية دون توضيح تاريخ مقتل العناصر.