×
آخر الأخبار
دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين

الحدائق الصغيرة بـ"صنعاء" وأراضي الوقف.. تتحول الى مقابر لقتلى الحوثيين

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 03 أبريل, 2018 - 11:40 صباحاً

كيف حولت مليشيا الحوثي الحدائق الصغيرة بـ"صنعاء" وأراضي الوقف الى مقابر لقتلاها؟!

كشفت الاستحداثات الجديدة التي تقوم بها مليشيا الحوثي، بين كل فترة وأخرى، والمتمثلة بإنشاء المقابر في أمانة العاصمة، عن أعداد القتلى والخسائر الكبيرة التي تتلقاها المليشي في مختلف الجبهات.

في مطلع شهر فبراير الماضي، كشفت وحدة الرصد التابع لمركز "العاصمة أونلاين"، عن افتتاح مليشيا الحوثي لنحو 16 مقبرة خلال ثلاث سنوات، في أمانة العاصمة صنعاء، والتي يطلقون عليها ما يسمونه بــ "روضات الشهداء". 

ويحتفل الحوثيون بقتلاهم سنوياً في سياق ما تطلق عليه «أسبوع الشهيد»، والذي تقيمه المليشيا كاحتفائية سنوية، تتضمن تدشين معارض صور لقتلاهم، وتزيين المقابر، ووضع صورهم عليها، وتعليق لافتات كبيرة في شوارع العاصمة صنعاء، تعمد من خلالها إلى تكريس ثقافة القتل، وتمجيده، سعياً منها لاستقطاب أكبر عدد من المواطنين إلى جبهاتها القتالية التي تعاني نقصًا في المقاتلين.

عبدالله يحيى، مسؤول في إحدى المقابر الحديثة التي امتلأت بسرعة بصنعاء، يقول "إنّ مقابر الجماعة بما فيها الجديدة "تكاد تكون شبه ممتلئة ولم يمضي عليها بضعة أشهر تقريباً". وقال موضحاً وهو يشير إلى "مقبرة مترامية الأطراف" في حي الجراف "تم تخصيص هذه المساحة الشاسعة من الأرض كمقابر جماعة بعد أن كانت ملك لمغتربين، وهناك اشكاليات عليها المقبرة التي تقع أمام مدرسة “الكبسي".

وبدأ انتشار المقابر الملونة باللون الأخضر بشكل ملفت في أحياء ومديريات صنعاء، ويتم افتتاحها بشكل رسمي والاحتفاء بهذه المقابر عبر طلائها بين الفترة والأخرى، وتعدى ذلك إلى استبدال المتنفسات الخاصة بالعوائل على أطراف صنعاء إلى مقابر للموت مستغلين المساحات الشاسعة لهذه الأماكن.

ونقل "يمن مونتيور"، عن المواطن أكرم عثمان، قوله، "أنه يتم رفض دفن موتى الناس العاديين في هذه المقابر الخاصة بالحوثيين لأنها تعد محجوزة وخاصة بهم، بحيث أصبحت المقابر الخاصة بالموتى لا تتناسب مع الكثافة السكانية في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء لأن أغلبها أصبح ممتلئ".

وتعاني مدينة صنعاء من كثافة سكانية زادت مع موجات النزوح خلال الحرب المستعرة في أكثر من 24 جبهة قِتال، حتى بات عدد سكانها، وفق مصادر غير حكومية، يتجاوز ثلاثة ملايين نسمة، وهو ما زاد من تعقيد المشكلة المترتبة عن قلة عدد المقابر فيها منذ عقود، وتشير إحصائيات إلى أن عدد مقابر المدينة إلى مئة مقبرة أصبح30 في المئة منها مغلقة بعد استنفاد مساحتها، وفق مكتب الأوقاف والإرشاد في العاصمة. وفقا لـ"يمن مونتيور".

وكانت المليشيا الحوثية قد استحدثت في شهر فبراير، مقبرة جديدة لقتلاها على أرضٍ استولت عليها، لرئيس جهاز الأمن السياسي في نظام الرئيس السابق "غالب القمش" بخط المطار شمال العاصمة صنعاء، حيث تتجاوز مساحة المقبرة 2,024 متر مربع، ولا سور لها إلى اليوم، إلا أنها أصبحت ممتلئة بقتلى مليشيا الحوثي القادمين من الجبهات، رغم أنه لم يمض على البسط عليها وتحويلها مقبرة سوى عام واحد فقط.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير