×
آخر الأخبار
دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين

اليماني: رفض المتمردين الحوثيين للسلام يهدد بإستمرار وضع الأزمة الإنسانية في اليمن

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الاربعاء, 21 مارس, 2018 - 03:39 مساءً

قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، بالسفير خالد اليماني، أن "رفض المتمردين الحوثيين للسلام العادل والشامل المرتكز على المرجعيات الثلاث يهدد بإستمرار وضع الأزمة الإنسانية الراهنة".
 
وأشار اليماني في إحاطته التي قدمها في اجتماع مناقشة خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة للعام ???? في اليمن الى أن مؤتمر جنيف رفيع المستوى الذي سيعقد في 3 أبريل 2018 في جنيف بسويسرا يأتي في وقت هام للغاية تمتد فيه الحالة الإنسانية المؤلمة في اليمن للسنة الرابعة بسبب رفض المتمردين الحوثيين العمل مع الحكومة، تحت رعاية مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، لتنفيذ تدابير أساسية بناء الثقة لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني".
 
 
وأثنى السفير اليماني على الاستجابة الفورية للتحالف العربي، وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لنداء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية المحدد بمبلغ 2.96 مليار دولار، من خلال تقديم مليار دولار، والوعد بتحشيد 500 مليون دولار إضافية.
 
وقال السفير اليماني"أن الحالة الإنسانية غاية في التدهور، إلا أنه يجب التذكير بأن الحل السياسي هو وحده الذي يمكن أن يضع حدا لهذه الكارثة، وأن الحوثيون يستفيدون من الفوضى ويثرون من معاناة الشعب اليمني".
 
وحث جميع الدول الأعضاء على ممارسة المزيد من الضغوط لإرغام الطرف الانقلابي للخوض في تسوية سلمية للأزمة في اليمن..مؤكداً أن النظر إلى اليمن كحالة إنسانية دون العمل على الجانب السياسي منها، لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد المأساة والحرب في اليمن ولن تكون هناك مساعدات كافية لإطعام 27 مليون يمني.
 
وأشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق أعمال الإغاثة الإنسانية مارك لوكوك ،الى أن الوضع الإنساني في اليمن أصبح في غاية الصعوبة وأن 22.2 مليوني يمني أصبحوا بحاجة لمساعدة إنسانية للنجاة.
 
وأكد أن خطة الإستجابة الإنسانية للعام 2018 لليمن هي أكبر خطة مخصصة لدولة واحدة على الإطلاق، وتحتاج إلى 2.96 مليار دولار من التبرعات لإغاثة الشعب اليمني وانقاذ حياة الكثيرين.
 
ولفت إلى أن الأمم المتحدة لا توفر جهدا لتوصيل المساعدات للشعب اليمني، وأن الأمم المتحدة تعمل مع أكثر من 150 منظمة إغاثية محلية لتوزيع وإيصال المساعدات إلى مستحقيها.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير