×
آخر الأخبار
دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين

 قيادات حوثية تغادر صنعاء وأخرى تتمرد وترفض أوامر زعيم المليشيا

العاصمة أونلاين - متابعات


الإثنين, 02 يوليو, 2018 - 10:48 صباحاً

صورة تعبيرية لمليشيا الحوثي

كشفت مصادر داخل ميليشيات الحوثي، عن تصاعد حالات التمرد في صفوف قيادات الصف الأول في الجماعة، جراء التداعيات النفسية الناجمة عن فداحة الخسائر في أوساط النخب القيادية، التي درج على وصفها بـ"القناديل"، خلال مشاركتها في المواجهات المسلحة المحتدمة في الساحل الغربي ومدينة الحديدة. 

وقالت صحيفة "الخليج" الإماراتية: إن خمسة من قيادات الصف الأول في الميليشيات رفضوا التوجه إلى جبهة الساحل الغربي ومدينة الحديدة، وامتنعوا عن تنفيذ أوامر مباشرة في هذا الصدد، أصدرها زعيمهم عبدالملك الحوثي".
 
وأشارت إلى أن مقتل ما يزيد على 60 من القيادات الحوثية خلال المواجهات العنيفة في الحديدة وبعض مناطق الساحل الغربي، فرض تداعيات نفسية قاتمة دفعت الكثير من قيادات الصف الأول للتمرد على توجيهات القيادة بالتوجه إلى هذه الجبهات الملتهبة، فالمشاركة في القتال فيها صارت مقترنة بمصير واحد هو التعرض للقتل بشكل محتوم. 

ولفتت المصادر "ن قيادة الحوثيين فشلت في التكتم على مقتل القيادي البارز في الميليشيات إسماعيل عبدالله يحيى زيد الحوثي، وهو نجل وزير العدل في الحكومة الانقلابية بصنعاء، والذي لقي مصرعه مع 26 آخرين من قيادات الميليشيات، خلال المواجهات في منطقة التحيتا بالحديدة، وبعض مناطق الساحل الغربي".
 
وذكر: "أن أربعة من القيادات المنضوية فيما يسمى "المجلس السياسي" التابع للميليشيات رفضوا بشكل صريح تنفيذ تكليف من زعيم الحوثيين بالتوجه إلى الحديدة، وبرروا رفضهم بكونها تمثل الجناح السياسي في الجماعة وليس العسكري، وأن المشاركة في القتال بالجبهات ليست من اختصاصهم، مشيرين إلى أنه تم اعتقالهم من قبل الميليشيات وإخضاعهم للتحقيق والتعذيب".
 
وذكرت المصادر: "أن قيادات حوثية بارزة في الجناح القبلي غادرت العاصمة صنعاء، وعاصمة محافظة عمران المجاورة إلى مديرية حرف سفيان؛ كبرى مديريات الأخيرة عقب رفضها لأوامر مماثلة بالتوجه إلى الساحل الغربي والحديدة".



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير