بين يدي 26 سبتمبر
الخميس, 21 سبتمبر, 2017 - 05:30 مساءً
غير بعيد ما نحن عليه اليوم عما كان عليه ثوار السادس والعشرين من سبتمبر نقف حيث وقفوا بنفس المطالب والمبادئ وبنفس الوسائل التي استخدموها منذ انطلاق شرارة الثورة السبتمبرية الأولى إلى أن يتحقق كل أهدافها المجيدة .
وكذلك العدو الإمامي الكهنوتي البغيض عاد بنفس الوجوه المتسلطة المستبدة والأفكار المتخلفة المقيتة وعاد ادعيائه من مقابرهم وكهوفهم الظلامية متوشحين بالجهل والمجاعة والمرض والتكبر وإدّعا أحقيتهم بحكم الشعب واستعباده باطلا باسم الدين والآل..
وقتالنا اليوم هو من أجل الحرية والجمهورية قالها الزبيري من قبل في صوته المسجل حين قال نحن لم نكره الامامة لأسمائهم أو القابهم أو أشكالهم ولكن نحن قاتلناهم لأنهم يريدون أن يملكون رقابنا و حريتنا ومن أجل هذا المبدأ قامت الجمهورية..
رحمة الله عليك أيه الزبيري وسلام احفادك الذين يقفون اليوم وأياديهم على الزناد في الجبهات يخوضون المعارك ويزين علم الجمهورية اليمنية متارسهم ناقلا رسالتهم العظيمة بألوانه الزاهية بانهم يقاتلون بعزيمة لا يساومها رجوع لتحرير ما تبقى من تراب الوطن من أيادي المليشيا الانقلاب الإمامية واستعادة شرعية الوطن المنهوبة..
هؤلاء نفسهم أحرار السادس والعشرين من سبتمبر الجدد والمدافعين عن جمهورية السادس والعشرين من سبتمبر المجيد وحراسها الأمناء ..
سلام الله عليهم وهم يطلقون تكبيرات الانتصار في كل الجبهات وسلام الله على شهداء سبتمبر الأمس وشهداء سبتمبر اليوم.
عندما نطالع في مجد شهدائنا الأبرار ونسلك الضوء على ثله منهم نجد أنه لا يختلف الشهيد الثلايا أبدا عن الشهيد القشيبي في المبدأ والشرف العسكري ولم يكن الشهيد الشدادي إلى إلا تجديدا لأسطورة الشهيد علي عبدالمغني،
وهي المقارنة والتشابه بين الزبيري والجماعي فنفسها القصيدة والشهادة والهدف وكذلك كل شهيد في جيشنا الوطني العظيم يجدد تاريخ شهيد سبتمبري ويستعيد مسيرته العظيمة،
وكان المشير السلال أوكل للمشير هادي رئاسة الجمهورية واستكمال أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وإنها انقلاب المليشيات الأمامية البغيضة.