×
آخر الأخبار
مصدر حكومي: رئيس الوزراء لن يعود إلى عدن إلا ومعه بشائر انفراجة في المرتبات والكهرباء اليمنية تعلن انضمام طائرة "إيرباص" جديدة إلى أسطولها نهاية مايو العليمي في القمة العربية ببغداد: اليمن يجدد دعمه للقضية الفلسطينية ويرفض التدخل الإيراني  "إرهاب متعمد" .. شائعات حوثية تغلق مصنع مياه بصنعاء وتجبر السكان على النزوح غزة.. أكثر من 100 شهيد في يوم دامٍ آخر مقتل واصابة عشرة أشخاص نتيجة غارات إسرائيلية على الحديدة الثقافة تنعى الشاعر البكالي وتشيد بدوره الأدبي تظاهرة نسوية تطالب بتحسين الوضع الخدمي في عدن وقفات شعبية في تعز ومأرب تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة خلال لقائه السفير الأمريكي.. البركاني يؤكد على ضرورة إنهاء الانقلاب الحوثي المهدد للاستقرار

سلاح الاعتراف الدولي (المشروعية)

الجمعة, 29 نوفمبر, 2019 - 03:53 مساءً

يسيطر مرتزقة إيران في اليمن (الحوثيين) على سلاح ومؤسسات وأموال الدولة، وهذا ما ساعدهم على الاستمرار واخضاع جزء من اليمنيين خلال السنوات الماضية.

 في المقابل، يُعتبر الاعتراف الدولي (المشروعية) أهم وأقوى أسلحة الحكومة اليمنية، وهذا الاعتراف هو الذي ساعد الحكومة على الصمود حتى اليوم بالرغم من فشلها في كثير من الملفات.

كل ما يريده الحوثة اليوم هو الإعتراف الدولي لتنتهي صفة الإنقلاب، وتكتمل لديهم أركان السلطة. وبالتالي، فإن أي تسوية سياسية (اتفاق سلام) قبل تسليم السلاح الذي بحوزة الحوثيين، يعني أن الحكومة المعترف بها دوليا ستتنازل عن سلاحها الرئيسي (الاعتراف الدولي) لتعطيه للحوثيين دون أن يقدموا أي تنازل يوازي تنازل الحكومة، لأنهم لا يزالوا يسيطرون على سلاح الدولة..!

بمعنى آخر.. تنتهي الشرعية، وتتحول العصابة الحوثية إلى دولة.
في مارس ????، وبضغوط مشابهة من الأمم المتحدة، منحت الحكومة اليمنية والأحزاب السياسية المشروعية للحوثيين عندما تم اشراكهم في مؤتمر الحوار الوطني، بعدما كانوا مجرد متمردين. ومن هنا عززوا نشاطهم الإنقلابي في مؤسسات الدولة في صنعاء وعملوا على اسقاطها من الداخل والسيطرة عليها حتى وصلوا عدن باعتبارهم "مكون سياسي" بالرغم من أن اليمنيين يعرفون جيدا بان هذه العصابة تقع على الضد من كل القيم الوطنية والدينية والاجتماعية. فهل من مدكر؟!!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1