×
آخر الأخبار
حملة إلكترونية واسعة لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه تعز.. استشهاد وإصابة 4 مدنيين في انفجار عبوة ناسفة ولغم للحوثيين في مقبنة مليشيات الحوثي ترفض الافراج عن رئيس فرع حزب المؤتمر في إب التعليم العالي تعلن أسماء الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين  صنعاء.. مليشيات الحوثي تجبر موظفي النفط على حضور دورات طائفية الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي خلال شهر رمضان مؤتمر الحوار السوري يطالب بانسحاب إسرائيل وحصر السلاح بيد الدولة صنعاء.. مزارعو الثوم يتظاهرون في السبعين رفضًا للجبايات الحوثية يرفضون صيانتهما.. تعطل طائرتين من بين أربع طائرات تحتجزها جماعة الحوثي في صنعاء مأرب .. تكريم الفائزين بجائزة المحافظ للطالب المبدع

الحوثية ذراع لا يمكنها الفكاك عن الجسد الإيراني

السبت, 04 يناير, 2020 - 03:12 مساءً

فبمجرد إعلان القيادة الإيرانية أن الرد على مقتل قاسم سليماني ورفاقه سيأتي ممن وصفتهم بالشعوب (المليشيات) الصديقة بادر الحوثيون إلى الدعوة إلى الرد الحازم والمباشر ضد المصالح الأمريكية في المنطقة والتي يقصدون بها السعودية مثلما هو واضح في الفكر السياسي لإيران وما يدل عليه أيضا مدى التأثير الجغرافي الممكن. وفي هذا الموقف يتضح زيف التعهدات المتعلقة بالانفصال عن إيران فكريا وسياسيا وهي التعهدات التي قدمها الحوثيون للسعودية في إطار مساعي الوسطاء الأمريكيين أنفسهم للوصول إلى تسوية في الملف اليمني. 

الحوثية منذ تكوينها العسكري هي أحد الأذرع المليشاوية لمشروع تصدير الثورة الخمينية في المنطقة الذي كان قاسم سليماني مسؤلا عنه.

ينبغي على الحوثيين بدلا من الاستمرار في المغامرة القاتلة لليمن الاعتبار من زوال قادة الشر والتخريب التي ستطال رؤس الفتنة التي لم نكن نتمنى أن يتم زوالها على يد أمريكا ولا غيرها من القوى الدولية بل من قبل المظلومين والمكلومين العرب المسلمين. لكننا وقد وقع الحدث ننظر إليه برضى تحت طائلة القاعدة الشعبية: (رأس كلب في ناب كلب..) 
كما ينبغي على كافة القوى الشعبية اليمنية والقوى الإقليمية المهتمة بأمن واستقرار المنطقة إعادة رسم خارطة الأصدقاء والخصوم في اليمن على ضوء مستجدات المواقف والأحداث التي تزداد تكشفا كل يوم، إذ ليس هنالك من خصم استراتيجي يهدد حاضر ومستقبل اليمن ويقامر بمصيره وبمصير أمن واستقرار جيرانه سوى المليشيا الحوثية الإيرانية.



اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. عمر ردمان