×
آخر الأخبار
العرادة: حماية المكتسبات الوطنية مسؤولية كل اليمنيين وصوت العقل يجب أن يسود المرحلة الوفد السعودي والخنبشي يصلان الوادي.. والقحطاني: المملكة ترفض محاولة الانتقالي فرض أمر واقع بحضرموت وزير الخارجية يشدد على أهمية إحراز تقدم ملموس في هذا ملف الأسرى والمختطفين أوروبا وأمريكا وفرنسا وبريطانيا تدعو إلى خفض التصعيد والتهدئة في المهرة وحضرموت شبكة حقوقية تدين نقل الحوثي لعشرات المختطفين من سجونها في محافظة إب إلى صنعاء وتعريضهم لمزيد من الانتهاكات العرادة يحذر: التصرفات خارج الإجماع الوطني فرصة للحوثيين.. ودعم القيادة ضمان لحماية وحدة اليمن المخلافي: ما يحدث في عدن وحضرموت انقلاب ناقص الأركان وليس انفصالاً "العليمي": إجراءات المجلس الانتقالي الأحادية خرقًا صريحا لمرجعيات المرحلة وتهديدًا لوحدة القرار الأمني والعسكري "الصحفيين اليمنيين" تدين مماطلة قوات طارق في الإفراج عن الصحفي "النزيلي" وتطالب بسرعة إطلاق سراحه الرئيس العليمي: على القوات المستقدمة من خارج المحافظات الشرقية العودة إلى ثكناتها

من الحوثية الى البهائية

الاربعاء, 08 يناير, 2020 - 09:11 مساءً

بعد ان فات الوقت طالبت الحكومة اليمنية عبر وزير إعلامها ادراج الجماعة الحوثية جماعة إرهابية ولو تمت الاستجابة لذلك لكان مكسبا صلبا للشرعية، لكن ذلك يستوجب تحرك كبير من الشرعية وليس مجرد تغريدة لوزير الإعلام في صفحته.
 
مع انه من المستبعد أن يتم تصنيفها جماعة إرهابية بعد أن اصبحت الأمم المتحدة عبر مبعوثها تلتقي بالحوثيين وتجري محادثات واتفاقيات معها بإشراف دولي كمشاورات واتفاقيات الكويت واستكهولم.
 
ولقد كان التوقيت المناسب والمقبول لمثل هذا الطلب هو الأشهر الأولى من انطلاق عاصفة الحزم وليس بعد أن صارت الجماعة الحوثية طرفا سياسيا معترف به في مفاوضات الحل السلمي، وكما يقال: من أضاع الحزم في وقته ندم
 
وإذا كانت الحكومة جادة في مواجهة الأخطار المستقبلية عليها التحرك من الان لدراسة وضع الحركة البهائية التي تتشكل حاليا وتصنع على عين الماسونية وهي لا تختلف كثيرا عن جماعات إيران في الأفكار والمعتقدات والتركيبة التنظيمية،
أما الحوثيون فنقول للحكومة صح النوم!
 
ومثلما نحذر اليوم من جماعة البهائيين في طور نشأتها وتشكلها البنيوي ككيان مهدد لامن واستقرار المستقبل نخشى أن يتجاهل الجميع ذلك إلى حين أن تقوم الحكومة بالمطالبة بتصنيفها جماعة إرهابية بعد أن تكون قد حازت على الشرعية والمشروعية الدولية مثلما وصلت إليه الجماعة الحوثية اليوم.
 
فقد كنا ننادي بخطر الحوثية منذ كانت حركة ثقافية وفكرية قبل أن يتم عسكرتها كذراع يحقق مصالح أكثر من جهة خارجية في اليمن..
 
وما أشبه الليلة بالبارحة فها نحن نجد من يغض الطرف عن التحذيرات من الحركة البهائية تحت دعاوى الحرية الفكرية والقبول بالآخر، لكن ولمن يقرأ التاريخ ويستوعب دروسه فإنها الخطر المستقبلي في إطار منظومة صناعة الأقليات في المنطقة ودعمها للوصول إلى حكم ذاتي.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1