×
آخر الأخبار
دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين

الحوثية ذراع لا يمكنها الفكاك عن الجسد الإيراني

السبت, 04 يناير, 2020 - 03:12 مساءً

فبمجرد إعلان القيادة الإيرانية أن الرد على مقتل قاسم سليماني ورفاقه سيأتي ممن وصفتهم بالشعوب (المليشيات) الصديقة بادر الحوثيون إلى الدعوة إلى الرد الحازم والمباشر ضد المصالح الأمريكية في المنطقة والتي يقصدون بها السعودية مثلما هو واضح في الفكر السياسي لإيران وما يدل عليه أيضا مدى التأثير الجغرافي الممكن. وفي هذا الموقف يتضح زيف التعهدات المتعلقة بالانفصال عن إيران فكريا وسياسيا وهي التعهدات التي قدمها الحوثيون للسعودية في إطار مساعي الوسطاء الأمريكيين أنفسهم للوصول إلى تسوية في الملف اليمني. 

الحوثية منذ تكوينها العسكري هي أحد الأذرع المليشاوية لمشروع تصدير الثورة الخمينية في المنطقة الذي كان قاسم سليماني مسؤلا عنه.

ينبغي على الحوثيين بدلا من الاستمرار في المغامرة القاتلة لليمن الاعتبار من زوال قادة الشر والتخريب التي ستطال رؤس الفتنة التي لم نكن نتمنى أن يتم زوالها على يد أمريكا ولا غيرها من القوى الدولية بل من قبل المظلومين والمكلومين العرب المسلمين. لكننا وقد وقع الحدث ننظر إليه برضى تحت طائلة القاعدة الشعبية: (رأس كلب في ناب كلب..) 
كما ينبغي على كافة القوى الشعبية اليمنية والقوى الإقليمية المهتمة بأمن واستقرار المنطقة إعادة رسم خارطة الأصدقاء والخصوم في اليمن على ضوء مستجدات المواقف والأحداث التي تزداد تكشفا كل يوم، إذ ليس هنالك من خصم استراتيجي يهدد حاضر ومستقبل اليمن ويقامر بمصيره وبمصير أمن واستقرار جيرانه سوى المليشيا الحوثية الإيرانية.



اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. عمر ردمان