×
آخر الأخبار
  كتائب القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف   مركز حقوقي: عناصر حوثية تعرقل الافراج عن الإعلامية "الخولاني" وتطلب ضمانات "مشددة" طلاب جامعة صنعاء يرفضون التغييرات الحوثية بكلية الطب الداخلية: ضبط ١٤٠٠ من المطلوبين خلال العام ٢٠٢٤ الجيش يعلن افشال محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحفي المياحي ووقف الإجراءات التعسفية بحقه صنعاء.. مدير هيئة المقاييس والجودة التابع للحوثيين يحيل موظفات رفضن الفساد للتحقيق  الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة

جبهة نِــهــم للإستيراد والتصدير

الأحد, 26 يناير, 2020 - 06:18 مساءً

بعيدا عن تحليلات العسكريين وتوقعات السياسيين واستنتاجات الإعلاميين وموجِهات الحزبيين فإن الحرب القائمة بين النظام الجمهوري والإستبداد الإمامي والتي تدور أقوى مواجهتها في جبهة نهم تؤكد على أن مليشيا الإمامة تستميت بأبناء القبائل للحفاظ على أطماعها وسلالتها بل أن المواجهات الأخيرة والتي تدور حتى الساعة دفعت بالمليشيا وعلى غير المعتاد لأن تستنفر معظم أفراد سلالتها للتوجه إلى نهم كقادة ومشرفين ليس لتصدر الصفوف وإنما لحشر أبناء القبائل حشرا والزج بهم في هجمات بأعداد كبيرة قد تربك أفراد الجيش الوطني لكثرتهم وتحدث نوعا من الإنسحابات والإختراقات لكن سرعان ماتسفر عن هجمات مرتدة تكشف معها حجما هائلا من الضحايا في صفوف المليشيا.

كشفت وسائل اعلام متعددة وناشطون عن هلكى من بعض رموز الأُسر الإمامية غير أنهم لايمثلون إلا نسبة ضئيلة أمام من ضحت بهم السلالة من أبناء القبائل وجُلهم من الأطفال واليافعين والذين استدرجتهم من مدارسهم او ممن استغلت أوضاعهم المعيشية الصعبة فزينت لهم أن مستقبلهم سيكون مثمرا مع ( الزامل و الشمة والقات و الملازم و الخميني والجعبة والآلي ) غير أنهم لم يجدوا ماوعدهم المشرف حقا بل وجدوا نهاية مأساوية على جبال نهم  استدرجتهم السلالة إليها .

لقد أضحت جبهة نهم مركزا لأن تُصدر المليشيا إليها أبناء الشعب اليمني وهم يرفلون بالحياة ويصدحون بالزواومل ويصدعون بشعار الولاية السلالية ثم ماتلبث أن تستوردهم جثثا وأشلاءا تقوم بتغليفهم بشعارها وتمضي بهم في موكب كرنفالي لتقيم بهم مراسم جديدة لحشد هلكى جدد وهلُم جرا. 

 أخير :إن الحرب عند رواد الحرية وعشاق الكرامة وحملة المبادئ والقيم ماكانت إلا ضرورة  ووسيلة أخيرة لاسترداد الحقوق أو الدفاع عنها و(مكرهٌ أخاك لابطل) على خوضها  للدفاع عن الوطن والأرض والعرض.
 
وإنه وبقدر يقيننا بأن الحرب ربح وخسارة ونصر وشهادة وفوز وهزيمة فإن عين يقيننا بأن النصر حتما تحت ظلال راية الجمهورية والتي يرفعها عاليا جنود الجيش الوطني في جميع الجبهات ذلكم الجيش الذي تجاوز الراتب والرتب ووضع نصب عينيه إنقاذ وطن وتحرير جمهورية من مخالب الإمامة وما النصر ببعيد وعسى أن يكون قريبا. 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالخالق عطشان