×
آخر الأخبار
يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية قادمة من صنعاء.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر في منفذ الوديعة في أقوى قراراته منذ عقدين.. مجلس الطاقة الذرية يقر بانتهاك إيران للاتفاقات النووية بتمويل هيئات تركية.. نحو 70 ألفاً من النازحين والأسر الفقيرة يستفيدون من مشاريع الأضاحي بين افتتاح الرئيس الإرياني والقصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء الدولي: قصة حلم لم يكتمل

جبهة نِــهــم للإستيراد والتصدير

الأحد, 26 يناير, 2020 - 06:18 مساءً

بعيدا عن تحليلات العسكريين وتوقعات السياسيين واستنتاجات الإعلاميين وموجِهات الحزبيين فإن الحرب القائمة بين النظام الجمهوري والإستبداد الإمامي والتي تدور أقوى مواجهتها في جبهة نهم تؤكد على أن مليشيا الإمامة تستميت بأبناء القبائل للحفاظ على أطماعها وسلالتها بل أن المواجهات الأخيرة والتي تدور حتى الساعة دفعت بالمليشيا وعلى غير المعتاد لأن تستنفر معظم أفراد سلالتها للتوجه إلى نهم كقادة ومشرفين ليس لتصدر الصفوف وإنما لحشر أبناء القبائل حشرا والزج بهم في هجمات بأعداد كبيرة قد تربك أفراد الجيش الوطني لكثرتهم وتحدث نوعا من الإنسحابات والإختراقات لكن سرعان ماتسفر عن هجمات مرتدة تكشف معها حجما هائلا من الضحايا في صفوف المليشيا.

كشفت وسائل اعلام متعددة وناشطون عن هلكى من بعض رموز الأُسر الإمامية غير أنهم لايمثلون إلا نسبة ضئيلة أمام من ضحت بهم السلالة من أبناء القبائل وجُلهم من الأطفال واليافعين والذين استدرجتهم من مدارسهم او ممن استغلت أوضاعهم المعيشية الصعبة فزينت لهم أن مستقبلهم سيكون مثمرا مع ( الزامل و الشمة والقات و الملازم و الخميني والجعبة والآلي ) غير أنهم لم يجدوا ماوعدهم المشرف حقا بل وجدوا نهاية مأساوية على جبال نهم  استدرجتهم السلالة إليها .

لقد أضحت جبهة نهم مركزا لأن تُصدر المليشيا إليها أبناء الشعب اليمني وهم يرفلون بالحياة ويصدحون بالزواومل ويصدعون بشعار الولاية السلالية ثم ماتلبث أن تستوردهم جثثا وأشلاءا تقوم بتغليفهم بشعارها وتمضي بهم في موكب كرنفالي لتقيم بهم مراسم جديدة لحشد هلكى جدد وهلُم جرا. 

 أخير :إن الحرب عند رواد الحرية وعشاق الكرامة وحملة المبادئ والقيم ماكانت إلا ضرورة  ووسيلة أخيرة لاسترداد الحقوق أو الدفاع عنها و(مكرهٌ أخاك لابطل) على خوضها  للدفاع عن الوطن والأرض والعرض.
 
وإنه وبقدر يقيننا بأن الحرب ربح وخسارة ونصر وشهادة وفوز وهزيمة فإن عين يقيننا بأن النصر حتما تحت ظلال راية الجمهورية والتي يرفعها عاليا جنود الجيش الوطني في جميع الجبهات ذلكم الجيش الذي تجاوز الراتب والرتب ووضع نصب عينيه إنقاذ وطن وتحرير جمهورية من مخالب الإمامة وما النصر ببعيد وعسى أن يكون قريبا. 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1