×
آخر الأخبار
تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات مواطنة يمنية أمريكية: ابن عمي المجرم الحقيقي وصديقاتي المحتجزات لدى الحوثيين في صنعاء أنقذنني من التعذيب الحوثيون يمنعون مبادرات خيرية من دعم طلاب الفقراء في وقت متأخر من الليل.. مليشيا الحوثي تنهب أصول وأثاث شركة "عدنان الحرازي" بصنعاء البنك المركزي يعلن بيع 20 مليون دولار من أصل 50 طرحها في مزاده الأخير مركز الإعلام الاقتصادي يحذر من التداعيات الإنسانية لتقليص الدعم الدولي لليمن الزبيري:"جريمة الفليحي في صنعاء القديمة وحشية وغير مسبوقة تكشف عن انفلات أمني وأخلاقي مروع" الوحدة التنفيذية تنفي" لا وجود لأي عملية تهجير قسري للنازحين في مأرب" البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته

21 سبتمبر حفلة تعري جماعية

الخميس, 21 سبتمبر, 2017 - 11:07 مساءً

21 سبتمبر لم يكن إنقلاباً على ما تبقى من الجمهورية فحسب، بل كان حفلة تعري علنية لكتاب ومثقفين وقيادات سياسية وحزبية. كانت البلاد تترنح وكان كثير من هؤلاء يرقصون طرباً رفقة مليشيا طائفية إمامية أسقطت اليمن في حفرة الحرب والدم وأستولت على السلطة بالقوة ! كيف يمكن لسياسي أومثقف سوي، يلوك كأي ببغاء، مفاهيم الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية والتداول السلمي للسلطة، ثم يبتهج بإنقلاب مسلح تقوده مليشيا طائفية فاخرت من وقت مبكر بأيدلوجيتها العنصرية المقيتة ؟ فعلوا ذلك بالطبع نكاية بطرف سياسي لدود، لكن الثمن الأقسى والأفظع كانت تدفعه البلاد ويبدو أن الأسوأ لم يأت بعد.
في اليمن لا قعر لتردي هذه النخبة الموبوءة بالخصومة الفاسدة والفاجرة، لاحدود فاصلة بين الخصومات السياسية الناشئة عن صراعات مصالح ضيقة، أو بقايا ميراث خصومات أيدلوجية غبية، وبين القضايا المصيرية للبلاد والشعب. إنها الممارسة غير المكترثة لأي التزام سياسي أو اخلاقي أو وطني. لذلك يستمر الأداء الفاسد ذاته، وتتحول الحرب التي أشعلتها " البهجة الإنقلابية" الى مجال حاضن لحروب جانبية أخرى هي ذيول للأولى والأتباع يصفقون ببلاهة! هذه البلاد لا تتعلم من عثراتها، وتغدو التجارب صور مكررة لنفس الذهنية المسكونة بالخيار الشمشوني والتواطوء لهدم المعبد على رأس الجميع..


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1