×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء
عبد الملك المخلافي

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمي

الانتقالي يكرر خطأ الحوثي

الإثنين, 27 أبريل, 2020 - 11:57 مساءً

 
* الانتقالي هو تعبير انفعالي عن مشاريع صغيرة وقروية، وهو أداة تعطيل وليس أداة بناء، عطل الحياة والخدمات في عدن وصنع الفوضى اعتقادا أن الاستقرار وتقديم الخدمات سيؤدي إلى ترسيخ الدولة والوحدة، وان التعطيل والفوضى سيؤدي إلى نجاح دعوته في الانفصال وهذه العقلية هي التي تحكم تصرفاته.
 
* العقلية التي تتحكم بالانتقالي لايمكن أن تصنع أي بناء أو أن تنجح أي مشروع بما في ذلك مشروع الانفصال، وولادة الانتقالي كأداة يضاعف من دوره كوسيلة هدم وتعطيل، أما توجهات أصحاب القرار فيه؛ فهي قصيرة النظر تجعل مايقوم به من تصرفات تخلق أفدح الضرر بالمواطنين في مناطق سيطرته.
 
* ما أقدم عليه مايسمى المجلس الانتقالي من إعلان الإدارة الذاتية (وسط كل المعطيات) أمر يدعو للسخرية أكثر مما يدعو للقلق، ما يدعو للقلق هو العجز المستمر في إجراء الإصلاحات اللازمة لتصحيح الاختلال المتعدد الجوانب في مسيرة استعادة الدولة من الانقلاب الحوثي.
 
* ‏أقدم الحوثي على انقلابه متجاهلا كل التحذيرات من أن القوة وحدها واتخاذ المظلومية ذريعة لن تغير من كونه يمثل أقلية ومليشيا مدعومة خارجيا، وانه يستطيع أن يصنع حربًا ودماراً، ولكنه لن يبني دولة ولن يقبل به الشعب اليمني، ويكرر الانتقالي نفس الخطأ، الحل دولة يمنية اتحادية عادلة للجميع.
 
* لا يدرك مشعلو الحروب وجماعات المليشيات والقوة وأصحاب مشاريع الانقلابات والإقصاء والتفرد أنهم الحقوا أفدح الضرر بالشعب اليمني، الذي بلغت معاناته حدها الأقصى، وعلى الجميع أن يدرك - الآن - أن شعبنا يرفض خيار الحرب والقوة والتفرد، وخياره هو السلام وبناء الدولة العادلة للجميع.
 
* أمام المجلس الانتقالي فرصة لمراجعة سياساته التي يدفعه لها المتطرفين وقصيري النظر - بعد أن واجه كل ردود الفعل على خطواته التي أضرت بالقضية الجنوبية - وأن يعلن تراجعه عما أقدم عليه، ويعلن انخراطه الفوري والجاد في تطبيق اتفاق الرياض كما هو، وبكل جوانبه دون انتقاء أو تهرب أو رغبوية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1