×
آخر الأخبار
نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم العرادة لسفيري الاتحاد الأوروبي وفرنسا: التهديد الحوثي المتصاعد يستوجب استجابة رادعة وفاة الشيخ علي الورافي ومجلس النواب والإصلاح ينعون رحيله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تدشّن أسبوع الجودة 2025 شبكة حقوقية تدين قرارات الحوثي الجائرة بإعدام 17 مواطنًا يمنيًا "العليمي" يشدد على تأمين متطلبات الجيش وإنشاء هيئة رعاية الجرحى "الارياني" يدين قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا

26 سبتمبر شعلة تضيء شوارع صنعاء

الإثنين, 25 سبتمبر, 2017 - 08:45 مساءً


                     
تظهر علامات الفخر والانتشاء بين أبناء العاصمة صنعاء وكأنها الذكرى الأولى لثورة 26 سبتمبر على  الكهنوت الإمامي, وكأنه استوعب أهدافها الست بعد سطوة الحوثيين القادمين من كهوف مران وممن حاول الحكم بالتوريث.

يعتلي خطباء المليشيات الحوثية المنابر لترميم النقص الذين يشعرون به في نظرة المواطنين تجاههم, ولكنهم يغرقون في إيغال الصدور عليهم بفرض الطاعة لهم وآل بيتهم الذي جلب الحروب والفقر والموت لهذا الوطن, ليجدوا أنفسهم محاصرين بأعلام اليمن الجمهوري الديمقراطي على البيوت والجدران ترمقهم أعين الأحرار وكأنها تقول لهم أيامكم معدودة وسنوقد شعلة سبتمبر على بقاياكم.

إن المتجول في شوارع العاصمة صنعاء يشعر بعبق ذلك الانتشاء التاريخي المجيد الذي سطره الأجداد وكأنه استنهضهم لتجديدها ونفض الغبار القادم على ظهور الانقلابيين ليعيدوا إلى جمهوريتهم ألقها.

يقيم اليمنيون احتفالهم ب26 سبتمبر ليدحضوا ما جاء قبلها بخمسة أيام في احتفال الحوثيين المخزي بيوم نكبتهم, وليثبتوا أن لا ثورة فوق ثورتهم، لا ثورة  إلا ماكانت ضد الإمامة والجهل والتخلف, ليعلنوها في وجه الانقلاب أن لا رجوع إلى الوراء ولتسل منا الدماء.

يحاول الانقلابيون بشتى الطرق التخويف بآلاتهم القاتلة تارة وبالخطف والتعذيب تارة أخرى على أن يزحزحوا عزيمة هذا الشعب؛ متناسين أنه جيلا سبتمبريا  رضع الحرية من نضال الزبيري وشجاعة لبوزة وإقدام  عبد المغني, عازمون للسير على نهجهم والقضاء على من تبقى من أذيال الملكية المقيتة والتمسك بالجمهورية ومكتسباتها الوطنية والحفاظ على نسيجهم الوطني الذي عبثا أراد الانقلابيون تمزيقه، وإعادة الطبقية والسادية التي جعلت منهم ركام رماد وجب التخلص منه.

إنه العيد الخامس والخمسين الذي يشهد حراكا قويا واتقادا ملحوظا وكأنه بركانا يستعر ويستعد للحظة الانفجار واجتثاث المليشيات واستعادة الجمهورية من بين أنيابهم, وستشهد الأيام القادمة تغيرا على الأرض ترفع فيها الأعلام اليمنية بألوانها الثلاثة لترفرف على يمن آمن مستقر متطور ينشد بإباء " رددي أيتها الدنيا نشيدي"


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1