×
آخر الأخبار
عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​ رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية "تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين

26 سبتمبر شعلة تضيء شوارع صنعاء

الإثنين, 25 سبتمبر, 2017 - 08:45 مساءً


                     
تظهر علامات الفخر والانتشاء بين أبناء العاصمة صنعاء وكأنها الذكرى الأولى لثورة 26 سبتمبر على  الكهنوت الإمامي, وكأنه استوعب أهدافها الست بعد سطوة الحوثيين القادمين من كهوف مران وممن حاول الحكم بالتوريث.

يعتلي خطباء المليشيات الحوثية المنابر لترميم النقص الذين يشعرون به في نظرة المواطنين تجاههم, ولكنهم يغرقون في إيغال الصدور عليهم بفرض الطاعة لهم وآل بيتهم الذي جلب الحروب والفقر والموت لهذا الوطن, ليجدوا أنفسهم محاصرين بأعلام اليمن الجمهوري الديمقراطي على البيوت والجدران ترمقهم أعين الأحرار وكأنها تقول لهم أيامكم معدودة وسنوقد شعلة سبتمبر على بقاياكم.

إن المتجول في شوارع العاصمة صنعاء يشعر بعبق ذلك الانتشاء التاريخي المجيد الذي سطره الأجداد وكأنه استنهضهم لتجديدها ونفض الغبار القادم على ظهور الانقلابيين ليعيدوا إلى جمهوريتهم ألقها.

يقيم اليمنيون احتفالهم ب26 سبتمبر ليدحضوا ما جاء قبلها بخمسة أيام في احتفال الحوثيين المخزي بيوم نكبتهم, وليثبتوا أن لا ثورة فوق ثورتهم، لا ثورة  إلا ماكانت ضد الإمامة والجهل والتخلف, ليعلنوها في وجه الانقلاب أن لا رجوع إلى الوراء ولتسل منا الدماء.

يحاول الانقلابيون بشتى الطرق التخويف بآلاتهم القاتلة تارة وبالخطف والتعذيب تارة أخرى على أن يزحزحوا عزيمة هذا الشعب؛ متناسين أنه جيلا سبتمبريا  رضع الحرية من نضال الزبيري وشجاعة لبوزة وإقدام  عبد المغني, عازمون للسير على نهجهم والقضاء على من تبقى من أذيال الملكية المقيتة والتمسك بالجمهورية ومكتسباتها الوطنية والحفاظ على نسيجهم الوطني الذي عبثا أراد الانقلابيون تمزيقه، وإعادة الطبقية والسادية التي جعلت منهم ركام رماد وجب التخلص منه.

إنه العيد الخامس والخمسين الذي يشهد حراكا قويا واتقادا ملحوظا وكأنه بركانا يستعر ويستعد للحظة الانفجار واجتثاث المليشيات واستعادة الجمهورية من بين أنيابهم, وستشهد الأيام القادمة تغيرا على الأرض ترفع فيها الأعلام اليمنية بألوانها الثلاثة لترفرف على يمن آمن مستقر متطور ينشد بإباء " رددي أيتها الدنيا نشيدي"


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

نسيبة مبارك