×
آخر الأخبار
  جريمة أسرية مروعة جنوبي صنعاء نقابة الصحفيين تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن المياحي وكافة الصحفيين المختطفين فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني

رفسات التيس المذبوح

الأحد, 23 أغسطس, 2020 - 05:35 مساءً

ما تقوم به مليشيا الحوثي حاليا على أطراف محافظة مأرب والجوف والبيضاء هي رفسات التيس المذبوح..
عسكريا يمتلك الحوثي:
1/ خبرة حروب الدفاع؛ منذ حروب صعدة وخمس سنوات في نهم، ولا يمتلك خبرة حروب الهجوم فكل تقدماته السابقة من صعدة إلى صنعاء وكذا نهم والجوف أخذه بمساعدة آخرين على طبق من ذهب، ففي الهجوم لا يمتلك الحوثي خبرة حرب الجبهات الثابتة مع أنه يجيد أحيانا تنفيذ عمليات خاصة ينفذها ثم ينسحب مثلما حدث في الحدود، وهذه نفسها تنتمي لاستراتيجيات الدفاع وليس الهجوم.
 
2/ يمتلك الحوثي خبرة حروب الجبال ولا يمتلك خبرة حروب الصحاري والسهول والأرض المفتوحة، فكل تجاربه السابقة في الحرب استوطنت الجبال فقط، وحين جرب مرة حرب الأرض المفتوحة كالجنوب تراجع فورا من عدن إلى تعز في خضم نشوة تقدمه على الأرض.
 
ما حدث له مؤخرا هو تعطيل نقاط قوته هذه، وجره إلى القتال -مندفعا بأوهامه- في مسرح ضعفه العسكري (غير الجبال) وباستخدام استراتيجيا ليس ماهرا فيها (استراتيجية الهجوم).
 
في الفترة الأخيرة فإن خسائر الحوثي من رصيده القتالي وإمكاناته البشرية والمادية وثقة المجتمع به أصبحت تهدد وجوده الفعلي مثلما لم يحدث من قبل مطلقا.
 
بعد خمس سنوات من تمترسه في جبال نهم ومرتفعات الجوف وتحييده لذلك للطيران كان لا بد من جره إلى مستنقع مفتوح يكتب نهايته ويضع حدا لهذه الحرب التي طالت، لا أدري هل العسكريون من قادة جيش الشرعية والتحالف خططوا لمثل هذا الأمر، أم أن غباء الحوثي وبعض أصدقائه أهلكهم وهيأ لمأرب أن تقطف ثمرة النصر الأخير،، لا أدري لأنني لست متخصصا في الشأن العسكري لكن ما أعلمه جيدا هو أنه لا شيء يحدث صدفة في هذا الكون الفسيح.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1