×
آخر الأخبار
البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه "صبره" يعاتب من داخل سجون الحوثي نقابة المحامين في صنعاء: هل ما زلنا على البال؟ واشنطن تدين قرارات الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم

رفسات التيس المذبوح

الأحد, 23 أغسطس, 2020 - 05:35 مساءً

ما تقوم به مليشيا الحوثي حاليا على أطراف محافظة مأرب والجوف والبيضاء هي رفسات التيس المذبوح..
عسكريا يمتلك الحوثي:
1/ خبرة حروب الدفاع؛ منذ حروب صعدة وخمس سنوات في نهم، ولا يمتلك خبرة حروب الهجوم فكل تقدماته السابقة من صعدة إلى صنعاء وكذا نهم والجوف أخذه بمساعدة آخرين على طبق من ذهب، ففي الهجوم لا يمتلك الحوثي خبرة حرب الجبهات الثابتة مع أنه يجيد أحيانا تنفيذ عمليات خاصة ينفذها ثم ينسحب مثلما حدث في الحدود، وهذه نفسها تنتمي لاستراتيجيات الدفاع وليس الهجوم.
 
2/ يمتلك الحوثي خبرة حروب الجبال ولا يمتلك خبرة حروب الصحاري والسهول والأرض المفتوحة، فكل تجاربه السابقة في الحرب استوطنت الجبال فقط، وحين جرب مرة حرب الأرض المفتوحة كالجنوب تراجع فورا من عدن إلى تعز في خضم نشوة تقدمه على الأرض.
 
ما حدث له مؤخرا هو تعطيل نقاط قوته هذه، وجره إلى القتال -مندفعا بأوهامه- في مسرح ضعفه العسكري (غير الجبال) وباستخدام استراتيجيا ليس ماهرا فيها (استراتيجية الهجوم).
 
في الفترة الأخيرة فإن خسائر الحوثي من رصيده القتالي وإمكاناته البشرية والمادية وثقة المجتمع به أصبحت تهدد وجوده الفعلي مثلما لم يحدث من قبل مطلقا.
 
بعد خمس سنوات من تمترسه في جبال نهم ومرتفعات الجوف وتحييده لذلك للطيران كان لا بد من جره إلى مستنقع مفتوح يكتب نهايته ويضع حدا لهذه الحرب التي طالت، لا أدري هل العسكريون من قادة جيش الشرعية والتحالف خططوا لمثل هذا الأمر، أم أن غباء الحوثي وبعض أصدقائه أهلكهم وهيأ لمأرب أن تقطف ثمرة النصر الأخير،، لا أدري لأنني لست متخصصا في الشأن العسكري لكن ما أعلمه جيدا هو أنه لا شيء يحدث صدفة في هذا الكون الفسيح.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1