×
آخر الأخبار
صنعاء.. جريمة اغتيال مروعة تستهدف طبيبة تُدعى وفاء المخلافي في ظل صمت المليشيا (صور) الحوثيون يختطفون مسؤولًا أمميًا جديدًا في صنعاء بعد أيام من اقتحام مقر مفوضية اللاجئين مليشيا الحوثي تعلن نيتها محاكمة 43 موظفًا أمميًا بذريعة صلتهم بغارة إسرائيلية صنعاء.. فيلا "ياسر عرفات" المنهوبة تُشعل صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا
حسين الصوفي

صحفي متخصص في القانون، رئيس مركز البلاد للدراسات و الإعلام

محضر برلمان الشهيد العليي: سبتمبر شهر الحرية رفعت الجلسة!

الاربعاء, 02 سبتمبر, 2020 - 11:22 مساءً

الشهيد البرلماني، والشهيد مدير عام مكتب حكومي، والشهيد المدقق المالي في مؤسسة مصرفية كبرى، والشهداء من ذوي المؤهلات العلمية العالية، حملت الدكتوراه، رؤساء جامعات، أطباء، أكاديميون، صاحب مصنع نجارة شهيد، كهربائي سيارات شهيد، شيخ قبلي بارز شهيد، صحفي شهيد، عامل نظافة شهيد، المعلم والخطيب، الشاعر والروائي والأديب والمثقف، وطابور طويل من القادة الأبطال ومن كل المهن والشرائح والتخصصات، شهداء بررة.
 
هي حرب كرامة شعب، مصير وطن وأمة وثورة وتاريخ وحاضر ومستقبل.
 
حرب من أجل الهوية الوطنية، دفاعا عن الجمهورية، عن الذات اليمنية، عن الفطرة، عن قيم الإنسان، عن مبادئ الإسلام، عن العقل والعدل والعلم والحياة، حرب ضد أقذر عنصرية سلالية كهنوتية ظلامية عرفتها البشرية.
 
هذه ليلة سبتمبرية عظيمة، يأبى البطل البرلماني الشيخ ربيش العليي إلا أن يسقي شعلة سبتمبر المجيد بدمه الحار المتدفق حرية وإباء وتضحية وفداء، تشبه بطولة الآباء الأولون، الزبيري والقردعي وعلي عبد المغني والثلايا واللقية ومن بعدهم القشيبي والشدادي ومواكب المجد على امتداد تاريخ اليمن، لا غرو، فهنا مدرسة سبتمبر المجيد، حيث أقسم اليمني على الحياة بعز أو الموت بكرامة، حتى تطهير كل اليمن من دنس مخلفات الاستبداد والاستعمار القذرة.
 
رحل القائد الجليل العليي بالقرب من ضريح الشهيد علي عبد المغني، التقت دماءه الزكية بدماء الشدادي، تشربت رمال  صرواح وفيها شجرة الجمهورية الشامخة من فيض نضالهم، عقد العليي جلسة البرلمان الذي يليق بتضحيات الكبار، وفي محضر الجلسة المخضبة بلون الحرية، قرر أن يجتث كل اوهام العصابة السلالية.
 
أطلق رصاصته الأخيرة بعد حياة حافلة الجهاد والنضال والاستبسال في سبيل الله ودفاعا عن قيم الجمهورية وهوية اليمني وكيانه وكينونته، وقع محضر برلمانه الخاص، أمضى على سجل نظيف نقي نبيل، طوى صفحته ورحل، غادر ماجدا شامخا كريما بطلا، وهو يردد النشيد الوطني.
 
ربط علم الجمهورية اليمنية على عاتقه ومضى، مضى واثقا أن سبتمبر المجيد هو شهر الحرية العظيم، وأن مشروع الكهنوت سيدفن في صحراء مأرب إلى الأبد، إلى الأبد الأخير.
رفعت الجلسة!
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1