×
آخر الأخبار
تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن أحزاب ومكونات حضرموت: نرفض القوات الوافدة من خارج المحافظة وندعم جهود إنهاء التصعيد رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم اللجنة الوطنية تحذّر التجار من محاولات الالتفاف على الآليات الرسمية لتنظيم وتمويل الواردات الحكومة: تقرير "التليغراف" البريطانية مضلل والحوثيون يواصلون تنفيذ الأجندة الإيرانية بترومسيلة تعلن إيقاف إنتاج الغاز وتكرير النفط نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في حضرموت القضاء جهاز للإرهاب والانتقام.. المليشيا تعلن إحالة 21 مختطفًا للمحكمة الجزائية بتهم "التجسس" تحذيرات أممية من مضاعفة أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين مركز حقوقي: الإفراج عن العودي والعلفي كان ينبغي أن تتم منذ اللحظة الأولى لاعتقالهما شبكة حقوقية: المحاكم في صنعاء فاقدة الولاية وتحولت الى أداة قمع للحوثيين

معركة الجمهورية

الخميس, 12 نوفمبر, 2020 - 10:28 مساءً

بدءا بالصرخة التي كانت في وجه الظالمين وما لحقها من لعنات باتجاه أمريكا وإسرائيل، مرورا بالحج المبندق وتحرير الحرمين، ينتهي المقام بالمشروع الحوثي في صحراء الجوف وعلى حدود مأرب.
 
6 سنوات من الضخ الإعلامي والزج بالبشر في معارك ظاهرها القدس والأقصى وباطنها أنابيب الغاز، استخدم الحوثيون كل ما وقع في أيديهم واستغلوا كل المغفلين الذين خدعوهم أن معركتهم مقتصرة على فصيل معين، حشروا اسم الله في غزواتهم وشوارعهم وقاداتهم وأسواقهم وجردوا الشعائر الدينية من مضمونها، واعتسفوا النصوص وحرفوا وبدلوا وأعلنوها حرب كبرى عالمية فإذا هي حرب على اليمنيين ومصالحهم.
 
سيكتب التاريخ عن هذه الحقبة كأسوأ فترة في تاريخ اليمن وسيستشهد على ذلك بأن الحوثيين لم يزرعوا شجرة واحدة ولكنهم زرعوا مليون لغم، لم يبنوا مدرسة وإنما فجروا ألف مدرسة.. لم يشيدوا مستشفى أو يعبدّوا طريقا بل شيدوا مئات المقابر.. لم يغيثوا ملهوفا أو ينقذوا مريضا بل أجهزوا على أرواح الآلاف، وتسببوا في تشريد الملايين وتهجيرهم، وحشدوا أعدادا من العاطلين الذين أغروهم بالمال والغنائم ومنوهم بعيش رغيد فلم يجدوا سوى الجحيم في صحراء الجوف ونجد العتق.
 
أيها اليمنيون، ليست حربا مناطقية أو أسرية أو قبلية بل هي معركة الجمهورية لا سواها، هنا حيث تختلط دماء اليمنيين من كل قرية وهم يذودون عن كرامة الإنسان اليمني ويرسمون معالم اليمن الاتحادي الجديد.
 
 هذه المعركة التي تدور بين صنعاء ومارب هي معركة كل يمني وتصويرها بصور باهتة أو إفراغها من محتواها أو تقزيمها أو احتسابها لطرف سياسي أو قبلي أو أسري يعد مصادرة لحق ٣٠ مليون يمني قلبه معلق بوطنه، وروحه ترفرف في سماء الأرض المحررة التي تشكل حجر الزاوية والمنطلق الأهم في مواجهة مشاريع التقسيم والتقزيم والإذلال.
 
أيها اليمنيون، لا تحرموا أنفسكم شرف الدفاع عن الوطن والسيادة فمن حرم هذا الشرف الكبير أو فرط في واجبه أو قصّر في مهمته فقد خان الوطن والعرض والشرف وسيتحمل لعنة الأجيال القادمة.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1