×
آخر الأخبار
  كتائب القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف   مركز حقوقي: عناصر حوثية تعرقل الافراج عن الإعلامية "الخولاني" وتطلب ضمانات "مشددة" طلاب جامعة صنعاء يرفضون التغييرات الحوثية بكلية الطب الداخلية: ضبط ١٤٠٠ من المطلوبين خلال العام ٢٠٢٤ الجيش يعلن افشال محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحفي المياحي ووقف الإجراءات التعسفية بحقه صنعاء.. مدير هيئة المقاييس والجودة التابع للحوثيين يحيل موظفات رفضن الفساد للتحقيق  الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة
بلال الطيب

صحفي يمني

بل هو ميدان السبعين أيها الكهنة

الإثنين, 14 ديسمبر, 2020 - 10:07 مساءً

قبل لحظات، وأنا أقلب القنوات الفضائية لمُتابعة آخر الأخبار والمُستجدات، شد انتباهي عنوان خبري في قناة (اللحظة) الفضائية، لفعالية العُرس الجماعي الذي أقامه الإماميون الجُدد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، والمُذيل بهامش بارز ومُستفز، هذا نصه: (من ميدان الصماد)، نعم.. هذا نصه: (من ميدان الصماد)!
 
أخذت أتابع جانباً من العرس المأتم بذهول، فإذا بمُراسل القناة يتحدث عن مكان الفعالية باسمه المُستحدث بانتشاء باذخ، فأيقنت أنْ تغيير اسم (ميدان السبعين) إلى (ميدان الصماد) قد حدث من قبل، وأني آخر من يعلم!
 
وأيقنت أيضاً أنَّ الإماميين الجدد دفنوا صالح الصماد في ذات المكان لذات السبب، وليطمسوا معلم الجندي المجهول المقيم في الجوار.
 
ما الذي يحدث، وماذا يريد هؤلاء؟ إنَّهم يريدون أنْ يطمسوا معالم ملحمة السبعين يومًا من أذهاننا، من أرضنا، تلك الملحمة الخالدة التي هدت - قبل 53 عامًا، وفي مثل هذه الأيام - كيانهم، وجعلتهم ومرتزقتهم الأجانب ينسحبون من أبواب عاصمتنا الحبيبة، وهم يجرون أذيال الهزيمة والخيبة.
 
لم تأتِ تسمية ميدان السبعين بهذا الاسم من فراغ؛ فحينما فرض الإماميون صبيحة يوم 28 نوفمبر 1967م سيطرتهم على مُعظم السلاسل الجبلية المُحيطة بالعاصمة صنعاء، بدأوا بقصف المدينة المُحاصرة من كل الاتجاهات، كان مطار الرحبة من جُملة الأماكن التي طالها القصف؛ الأمر الذي هدد الطائرات القادمة بالمُؤن من الحديدة بالخطر، فاضطر المُقاومون الجمهوريون لاستحداث مهبط صغير جنوب العاصمة الصغيرة آنذاك، وهو ما عُرف فيما بعد بـ (ميدان السبعين).
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

بلال الطيب