×
آخر الأخبار
البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه "صبره" يعاتب من داخل سجون الحوثي نقابة المحامين في صنعاء: هل ما زلنا على البال؟ واشنطن تدين قرارات الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم

شتّان بين الحوثية والإنسانية

السبت, 30 يناير, 2021 - 08:45 مساءً

تحاول المليشيا الحوثية جاهدة وبكل وسائلها التدميرية وفي كل لحظة وثانيه أن تُأخر أجل انقلابها المحتوم متشبثة بكل أسباب البقاء معتمدة على انتهاك الحقوق والحريات ونهب الأموال وسفك الدماء .
 
مع كل جريمة حوثية تجد كما هائلا من الحقد الإمامي على النظام الجمهوري وخلف كل شعار سلالي حوثي تجد حقائق صادمة من الاحتقار والابتذال لليمنيين ومع كل موكب من مواكب التحشيد العنصري الحوثي للبغي والطغيان ترى الدجل والتظليل في صورة كاهن حوثي يقف على رؤوس الحمقى يسوقهم إلى المهالك وكأنه مكتوب بين عيونهم  آيسون من الحياة .
 
لقد استطاع اليمنيون في الداخل والخارج ومعهم دعاة الإنسانية والتحضر في شتى بقاع العالم أن يبرزوا أيما بروز حقيقة الحركة الإرهابية الحوثية وأن يلفتوا أنظار العالم أن ثمة سلالة إماميه جمعت أقبح ما في النازية والفاشية والصهيونية من صفات إجرامية وطاعونٌ يفتك بكل القيم والمبادئ الإنسانية .
 
مع كل صباح تتنسمه الإنسانية تحاول الحركة الحوثية الإرهابية أن تبقي اليمنيين في ليلها الموبوء بعنصريتها وطائفيتها ومناطقيتها وتضرب على اليمنيين عزلة لتستفرد بتجهيلهم واستعبادهم تقف على رؤوسهم ككاهن قدم من كهوف التيه والضلالة يتلو عليهم طلاسم الملازم وشعاوذها تفقدهم وعيهم وتمحق علمهم وتسحق تاريخهم وتستبدل هويتهم اليمنية بهوية إيرانية ما لهم بعدها من فواق.
 
إنه من لم يمت في سجون الحركة الحوثية الإرهابية بأدوات بطشها وتنكيلها فإن الموت ينتظره على أبواب سجنها قهرا وكمدا وإرهابا ففي آخر جريمة حوثية ترتكبها في حق الإنسانية ولم تندمل جراحها بعد اختطاف ابنها وتغييبه في سجونها فقد فارقت الحياة وخَرّت جثة هامدة الأخت "حياة المطري"  بعد زيارتها لأبنها "وائل عبده البعداني"  في سجن الأمن السياسي في إب لمّا رأت آثار التعذيب الذي انتهكت به مليشيا الحركة الحوثية آدمية ابنها وجعلت منه جرحا واحداً لا تكاد ترى تفاصيل جسده من فرط تعذيبه والتنكيل به  في زمن مازال البعض يرى في وصف الحركة الحوثية بالإرهابية بإنه معرقل للعمل الإنساني.. وهل يعترف الحوثيون بالإنسانية أصلا أو يقيمون للإنسان وزنا ؟؟!!.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1