×
آخر الأخبار
البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه "صبره" يعاتب من داخل سجون الحوثي نقابة المحامين في صنعاء: هل ما زلنا على البال؟ واشنطن تدين قرارات الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم
عبده سالم

سياسي يمني

عن الغاء تصنيف (الحوثي) كجماعة إرهابية

السبت, 06 فبراير, 2021 - 08:21 مساءً

 توجه ادارة بايدن نحو الغاء تصنيف الحوثيين كجماعة ارهابية هو ضمن موقف حازم من الادرة الديموقراطية الجديدة ضد قرارات ترامب الاخيرة ، كونها قرارت غير طبيعية وفي الوقت الخطاء وتهدف الى زرع الالغام في طريق الادارة الديموقراطية الجديدة.
 
لو أن ترامب كان جاداً في تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية لصنفهم قبل هذا التاريخ واثناء فترته الرئاسية وليس قبل الرحيل وفي نطاق تدابيره الانقلابية على النتائج الانتخابية ، وبالتالي فمن الطبيعي الغاء هذه القرارات ومنها هذا التصنيف لاسيما وأن ترامب لم يعترف بالإدارة الجديدة ولم يسلم بنتائج الانتخابات ولايزال يتعامل مع نفسه كفائز في الانتخابات فباي حق يقبل الديموقراطيون قراراته في الوقت الذي  لايزال هو مطالب للقضاء الامريكي ومتهم في احداث الكونجرس وفي تدبير  الانقلاب على التقاليد الديموقراطية الامريكية.
 
باختصار شديد يمكن القول بان الغاء التصنيف يأتي ضمن توجه امريكي ديموقراطي وغير ديموقراطي لإلغاء جملة من قرارات ترامب الاخيرة  وجعل تسلم بايدن للإدارة الامريكية الجديدة بعد رفض ترامب الاعتراف بها بمثابة ثورة على فترة ترامب ولمواجهة اثار الحالة انقلابية التي  قادها ترامب ولايزال متمسك بها معتبرا نفسه انه الرئيس الشرعي ..اي انه لايزال في حكم الانقلابي.
 
لان التسليم بنتائج الانتخابات تعتبر اهم ركائز الدولة الامريكية والتجربة الديموقراطية، الرهان من قبل التحالف والشرعية واليمنيين من امكانية الاستفادة من تصنيف ترامب للحوثيين كجماعة ارهابية في ظل هذا الوضع الامريكي الشائك رهان ساذج.
 
يكفي إن الديموقراطيين هم من منح اليمنيين والشرعية والتحالف القرار ٢٢١٦ وهو اهم من قرار التصنيف الذي اصدره ترامب ضمن سلة من القرارات الانقلابية على العملية الانتخابية الامريكية ، وعلى اليمنيين والتحالف التمسك بهذا القرار واعتباره من اهم انجازات الديموقراطيين في عهد اوباما ، وهو انجاز يفوق من حيث اهميته وشرعيته الدولية قرار ترامب في تصنيف الحوثيين كجماعة ارهابية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1