×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ
عبده سالم

سياسي يمني

عن الغاء تصنيف (الحوثي) كجماعة إرهابية

السبت, 06 فبراير, 2021 - 08:21 مساءً

 توجه ادارة بايدن نحو الغاء تصنيف الحوثيين كجماعة ارهابية هو ضمن موقف حازم من الادرة الديموقراطية الجديدة ضد قرارات ترامب الاخيرة ، كونها قرارت غير طبيعية وفي الوقت الخطاء وتهدف الى زرع الالغام في طريق الادارة الديموقراطية الجديدة.
 
لو أن ترامب كان جاداً في تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية لصنفهم قبل هذا التاريخ واثناء فترته الرئاسية وليس قبل الرحيل وفي نطاق تدابيره الانقلابية على النتائج الانتخابية ، وبالتالي فمن الطبيعي الغاء هذه القرارات ومنها هذا التصنيف لاسيما وأن ترامب لم يعترف بالإدارة الجديدة ولم يسلم بنتائج الانتخابات ولايزال يتعامل مع نفسه كفائز في الانتخابات فباي حق يقبل الديموقراطيون قراراته في الوقت الذي  لايزال هو مطالب للقضاء الامريكي ومتهم في احداث الكونجرس وفي تدبير  الانقلاب على التقاليد الديموقراطية الامريكية.
 
باختصار شديد يمكن القول بان الغاء التصنيف يأتي ضمن توجه امريكي ديموقراطي وغير ديموقراطي لإلغاء جملة من قرارات ترامب الاخيرة  وجعل تسلم بايدن للإدارة الامريكية الجديدة بعد رفض ترامب الاعتراف بها بمثابة ثورة على فترة ترامب ولمواجهة اثار الحالة انقلابية التي  قادها ترامب ولايزال متمسك بها معتبرا نفسه انه الرئيس الشرعي ..اي انه لايزال في حكم الانقلابي.
 
لان التسليم بنتائج الانتخابات تعتبر اهم ركائز الدولة الامريكية والتجربة الديموقراطية، الرهان من قبل التحالف والشرعية واليمنيين من امكانية الاستفادة من تصنيف ترامب للحوثيين كجماعة ارهابية في ظل هذا الوضع الامريكي الشائك رهان ساذج.
 
يكفي إن الديموقراطيين هم من منح اليمنيين والشرعية والتحالف القرار ٢٢١٦ وهو اهم من قرار التصنيف الذي اصدره ترامب ضمن سلة من القرارات الانقلابية على العملية الانتخابية الامريكية ، وعلى اليمنيين والتحالف التمسك بهذا القرار واعتباره من اهم انجازات الديموقراطيين في عهد اوباما ، وهو انجاز يفوق من حيث اهميته وشرعيته الدولية قرار ترامب في تصنيف الحوثيين كجماعة ارهابية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1