×
آخر الأخبار
مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين غوتيريش يحمّل الحوثيين مسؤولية استمرار مأساة موظفي الأمم المتحدة المختطفين: آن الأوان لوضع حد لمعاناة عائلاتهم نهبوا أموال المسافرين ودمروا أسطول "اليمنية".. الحوثيون يبتزون إدارة الشركة ويرفضون إعادة قيمة التذاكر رابطة حقوقية تدين حملة الاختطافات الحوثية بمحافظة الحديدة "العليمي" و" بن بريك" يعودان الى عدن

الإنسانية "الغريفيثية" وقضية الصحفيين

الاربعاء, 24 فبراير, 2021 - 07:48 مساءً

قبل شهر انطلقت مفاوضات الحكومة ومليشيا الحوثي في ملف المختطفين والأسرى، ولم يكن هناك أي حديث عن رفع الحوثية من قائمة الإرهاب العالمي، لكنها انتهت أول أمس بفشل مستحق لصالح مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد رفع التصنيف الأميركي عنها كمنظمة إرهابية، وبالطبع فهذه هي النتيجة الطبيعية لوضع سايب مثل هذا الذي يتوفر وتحظى به المليشيات الانقلابية الكهنوتية.
 
بعد يوم واحد من هذه الانتكاسة الإنسانية الأممية، أعلنت الحوثية الارهابية إعادة مسرحيتها الهزلية بمحاكمة شقيقي الصحافي توفيق المنصوري وزملائه عبدالخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي.
 
ست سنوات وعملية التنكيل الممنهجة مستمرة ضد الصحافيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي الارهابية بصنعاء.
 
ست سنوات وزملائنا يواجهون خطر الموت والتصفية الجسدية في سجون مجرم لا يقيم أي اعتبار لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، بل يتبجح ويتفاخر بوحشيته وبشاعته في المحافل الحقوقية والإنسانية والأممية.
 
وضع الصحافيون المختطفون في السجون الحوثية القذرة تجاوز معيار المأساة والكارثة إلى الخطر الحقيقي بتصفيتهم تنكيلاً وتعذيباً حتى الموت، دون أن يرفّ جفن الإنسانية "الغريفيثية"
 
قبل عشرة أيام، تقريباً، اعتدت العناصر الحوثية الإرهابية على الأربعة الصحافيين في السجن واستمروا بتعذيبهم ليلة كاملة، استخدموا فيها كل أدوات البشاعة والإرهاب، وانتهت ليلتهم بالطعن بالجنبية، مستغلين انشغال العالم بتصاعد الأحداث والهجمات الإرهابية على مارب.
 
نتألم ونحن نرى كيف تستخدم المليشيا الإرهابية الحوثية ملف المختطفين وخاصة الصحافيين، وتسييسه وتوظيفه في المشاورات الهشة التي ترعاها وتشرف عليها الأمم المتحدة الصامتة والمدعممة.
 
عار على الإنسانية، عار على المواثيق الدولية التي تتعتلها الأمم المتحدة بالطائرات في كل مكان بدعوى حماية حقوق الإنسان والحريات العامة، عار على المبعوث الأممي غريفيث أن يدخل زملائنا عامهم السادس تعذيباً وتنكيلاً في أقبية الظلام الحوثية وهو لم يتجاوز خطاب الشجب اللطيف والناعم.
 
عار عليك يا غريفيث، كيف يطاوعك ضميرك بإختيار الصمت وأنت ترى السلوك الهمجي الحوثي والتعامل البربري مع الصحافيين المختطفين واستخدامهم رهائن لانتزاع مكاسب سياسية من قبل هذه المليشيا الإرهابية المصنفة كثاني أسوأ جماعة في العالم بعد داعش في استهداف الصحافة والصحافيين.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1