×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ
حسين العجي العواضي

محافظ الجوف السابق

مأرب.. ملحمة السبعين الجديدة

الخميس, 04 مارس, 2021 - 10:55 مساءً

في مواقع العز والمجد والشرف وفي جبهة مأرب بالأخص، أنتم اليوم تصنعون ملحمة وطنية عظيمة سوف يسطرها التاريخ وترويها وتُفاخر فيها الأجيال، أنتم اليوم تكتبون بدمائكم الزكية الصفحة الأخرى في حرب الست سنوات متوجة بأكاليل النصر على مشروع الإمامه، كما كتبه أبطال السبعين يومًا

أراد الإماميون بمعركة حصار صنعاء أن يئدوا حلم اليمنيين في صناعة جمهوريتهم الفتيه، بعد حرب دامت ٨ سنوات، فانقلب السحر على الساحر وكانت معركة السبعين يوما، المعركة الحاسمة في انتصار الجمهورية وهزيمة مشروع الإمامة.

وإني على ثقه وكل أحرار اليمن أن معركتكم اليوم هي معركة انتصار الجمهورية الثانية، وهزيمة مشروع الإمامة والولاية البغيض وأسيادهم ملالي إيران.

لست مع من يقول كنّا في فرضة نهم على مشارف صنعاء واليوم ندافع عن مأرب، معركتكم اليوم متقدمة على جبهة فرضة نهم، إنها معركة النصر، معركة إسقاط الكهنوت ومشروع إيران في اليمن والجزيرة العربية وإلى الأبد

لا تنصتوا للمرجفين والمشككين، رتبوا صفوفكم، والتفوا حول قياداتكم والنصر بإذن الله حليفكم

لديكم قياده محلية وعسكرية عظيمة ممثله في الشيخ القائد المحافظ سلطان بن علي العرادة، ووزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان الفريق صغير بن عزيز، يكفيكم ويكفيهم شرف أن هذه القيادة منذُ الطلقة الأولى كانوا ولا يزالون في الميدان، اصطفوا خلفهم واسمعوا وأطيعوا لهم، ووطنوا أنفسكم على خوض معركتكم بالإمكانيات والامكانات المتاحة وتذكروا أن أبطال حصار السبعين يوما كانوا يعانون من شحة الذخيرة والخبز والدواء، وصنعوا النصر بإرادتهم القوية وإيمانهم بالله والثورة والجمهورية. 

أما أنتم اليوم فوراءكم جغرافيا مفتوحة وشعب عظيم وتحالف كبير لن يخذلوكم، هناك معارك في التاريخ كثيره تحدد مصائر حروب طويلة، ومنها معركة أجدادكم معركة القادسية مع الإمبراطورية الفارسية، ومعركة إخوانكم في الفاو مع الفارسية الخمينية، ومعركة ستالين غراد مع النازية، وكما أشرت من قبل معركه السبعين يوم. 

ومعركتكم هذه تحدد مصير حرب الست سنوات، فهنيئاً لكم بهذا الشرف الوطني والتاريخي العظيم الذي تصنعوه.

*محافظ محافظة الجوف الأسبق.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1