×
آخر الأخبار
"الدولي للصحفيين" يرحب بإلغاء قرار إيقاف نقابة الصحفيين اليمنيين صنعاء.. احتجاجات في ميدان السبعين تطالب بتسليم قتلة شيخ قبلي وزير الخارجية يؤكد أهمية دعم الحكومة اليمنية لضمان الملاحة في البحر الأحمر عمران.. وفاة أحد نزلاء السجن المركزي نتيجة الإهمال الطبي  وكيل أمانة العاصمة "عبدالكريم ثعيل" يزور مركز "العاصمة الإعلامي" ويكرّم طاقم المركز وفاة الكاتبة المتخصصة بأدب الطفل "مها صلاح" في صنعاء 12 منظمة دولية ومحلية تطلق شبكة لحماية الصحفيين في اليمن غرفة تجارة صنعاء الخاضعة للحوثيين تُلزم التجار بسدد رسوم على كل سلعة لصندوق المعلم  مصادر: مسلحون مجهولون يغتالون أحد مشائخ "إب" في صنعاء مأرب.. جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة

دقيقتان "تحت ظلال أم"

الثلاثاء, 09 مارس, 2021 - 05:38 مساءً

الخمس السنوات الماضية كانت أمي تكابد حرارة الشمس لساعات وتتحمل قهر السجان  وحماقاته وعبثيته من أجل أن تلتقي بي لمدة دقيقتين فقط.
 
دقيقتان يفصل بيننا شبك بطول مترين تقريبا رغم عني  تمنعني خساسة الطبع ودناءة التفكير في الحصول على أوقات سعيدة وتعود هي بنفس مرتاحة ومطمئنه.
 
دقيقتان فقط يقف فيها السجان على باب النفس والكلام والإنسانية .
 
دقيقتان أسألها عن حالها ولا أعرف جوابا لأني كعشرة ممن بجواري نتسابق لإقتناص لحظة فرح وسماع أخبار سارة تطمنا عنهم، لكننا للأسف لانسمع غير الضجيج.
 
دقيقتين فقط تعيش فيها إضطرابا يضعك في حيرة من أين تبدأ؟ لأنك في حالة إنقطاع تام عن أخبار الحياة وتفاصيلها وحركتها التي لايصلك منها إلا ماتكتبه سواد الملازم .
 
هذه الدقيقتين فقط تظلل النفوس بالهدوء والسعادة وتخلق جواً يمدك بالحيوية والأمل.
 
 هناك حيث تقف الأمهات المغلوبات على أمرهن يتعرضن كل يوم للمواقف البشعة والقذرة من هذه السلالة  التي لاتقبل أن تعيش إلا بجوارها إنسانية حزينة ومحطمه.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

هيثم الشهاب