×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي توقف صلاة التراويح بمصلى للنساء وسط صنعاء صنعاء.. المليشيا الإرهابية تعلن دفن ثلاثة من عناصرها القتلى دون الإفصاح عن مكان مقتلهم رويترز: البنتاغون يضع خططا لانسحاب محتمل من سوريا "بن مبارك" يؤكد أن حكومته ستواصل مواجهة الفساد والتهديد الحوثي بدعم مجلس القيادة حتى "حبة الزبادي" حُرمنا منها بأمر المرتضى.. الصحفي المنصوري: رمضان الجوع والتعذيب في سجون الحوثيين! قالت إن المليشيا لم تستجب لمبادرتها.. رابطة الأمهات ترحب بإفراج السلطات في مأرب عن 13 سجينة على خطى إيران .. مليشيا الحوثي تفرض قيودًا جديدة على الإعلانات التجارية في صنعاء وتجرم مشاركة المرأة احباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثية شمال مدينة تعز تكتل الأحزاب يحذر من إضاعة الزخم الدولي المتزايد على الحوثيين فاجعة في صنعاء واتهامات للمليشيا.. حريق بمجمع تجاري يودي بحياة عاملين وإصابة ثالث
حسن الفقيه

صحفي يمني

الخرافة من الخرافة

الجمعة, 30 أبريل, 2021 - 10:03 مساءً

يتربع الأضرعي بكل ثقة كطبيب وجراح ماهر وهو يحاول تقديم علاجه الموسمي للمدموغين والصرعى وضحايا الدورات والملازم كواجب ومبادرة إنسانية طوعية بعد أن امتلأت بالمدموغين أمثالهم المقابر ومعارض الموت السرمدي والممتد.
 
برنامج الأضرعي كفكرة وكتناول وكبناء ومضمون تحصين فعال، وعلاج ناجع وطرد موسمي لتلبس أفكار الدجل والشعوذة والتخطف والإغواء.
 
برنامج واحد ينسف فكر الحوثية ويمسح بفكرها ومعتقداتها وخرافتها البلاط ويحعل مسوخها وأزلامها يتنفسون من ثقب إبرة وهم يرون خرافتهم أسقطت بين أيدهم في كوميديا تأتي كل يوم شفا جرف الحوثية وقمها وجرافها.
 
لا تفل الخرافة إلا الخرافة، ومن الحمق أن تقابل حوثيا ملدوغا بالدورات والملازم بالحوار أو المحاججة، إلا على سبيل الأضرعي في الكي، والتمثيل بفكر الغاغة والغوغائيين.
 
كل السخرية التلقائية والموغلة التي يبيدها الأضرعي فن راق ومن طراز فريد في وجه ما كنا نقرأ عنه ونراه خرافة محضة عصية على التصديق والإذعان، حتى عادت الخرافة في عز وأبهى السنين رقمية وتقدما.
 
ما يردده الحوثيون خلال سنوات بكل تصنع وخشوع وجدية يسخر منه الأضرعي ويعريه ويجليه في دقائق، ويجعل من قائليه ومعتقديه أدعياء زائفون ولصوص مخادعون.
 
ما يقوم به الأضرعي عمل جبار مفترض أن يكون واجب ومسؤولية الدولة ومن صميم واجبها ومسؤولياتها تجاه معركتها ومواطنيها.
 
الوعي الذي يمارسه الأضرعي ليس هينا أو عابرا بعد غياب الوعي والتحصين اللازمين في مواجهة منهجية ونهج وتوطين الفكر الدخيل والمتسورد في ربوع المدن المحتلة وأقاصي الأرياف المعزولة والنائية.
 
الفن مثل أي رسالة ومهنة حية ومؤثرة لا حياد فيها حينما تخوض البلدان حروبا مقدسة ووجودية، والهروب للحياد حينها تحيزا وخيانة وجبنا.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

حسن الفقيه