×
آخر الأخبار
مظاهرة نسوية حاشدة بمحافظة مأرب تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة   قيادة محافظة ريمة تقيم مجلس عزاء رسمي للشهيد "حنتوس"  الإرياني: مليشيا الحوثي حولت "نوتيكا" الأممية إلى خزان لتهريب النفط الإيراني يحمل جواز دبلوماسي مزيف.. اللجنة الأمنية في المهرة تكشف ملابسات القبض على قيادي حوثي في حوف لجنة وزارية تُقر عددًا من الإجراءات لتأمين انسياب السلع ووقود الطاقة بين المحافظات آخرهم الشيخ حنتوس.. منظمة: الحوثيون ارتكبوا أكثر من 735 انتهاكًا بحق معلّمي القرآن والخطباء بهدف الحصول على اعترافات مصورة.. مليشيا الحوثي تختطف العشرات من عائلة الشهيد "حنتوس"  ناشطة تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن زوجها مليشيا الحوثي تواصل اختطاف 12 من أبناء الشيخ حنتوس البركاني يطالب الحكومة بتسهيل عمل اللجان البرلمانية في المحافظات

خطر .. أمامك مركز صيفي

الأحد, 30 مايو, 2021 - 11:32 مساءً

في فلسفتها للحياة والتعايش تؤمن الحركة الحوثية أنه لاحياة كريمة  لمن لم يكن نتاج عملية تناسلية من أبوين علويين فاطميَين أثمرت عن حركة قذفت بـ  200 حيوان منوي حالف الحظ حيوانٌ منوي (شريف ) وحيد فتلقفته بويضة (شريفة) ليُكوِنا جنينا سلاليا عنصريا سيكون له دور حياتي في توطيد دعائم ( آل البيت الإمامي ) وقبطان يقود ( سفينة النجاة الإمامية) إلى شطآن الملكية والإمامة.
 

وفي فلسفة أخرى تكفر الحركة الحوثية بأي حق في الحياة والعيش الكريم والتعايش الإنساني مع غير سلالتها لنظرتها الدونية الإحتقارية الإستعلائية لها وأنها لم تُخلق إلا تسخيرا لخدمتها وتحقيقا لغايتها الشيطانية في خدمة ( أناها ) و استعباد الآخرين واستخدامهم لتحقيق مآربها في الإستئثار بالسلطة والثروة والثورة وكل ما على البسيطة .

 
في سبيل تحقيق فلسفتها تسابق الحركة الحوثية الزمن للتشبث بأكبر قدر بحياة التسلط عبر العديد من الوسائل ولعل وسيلة تلغيم العقول وتفخيخها بالمنهج الحوثي الإمامي الإيراني هو أخطر تلك الوسائل ولعل مواليد  21 سبتمبر  2014 والذين ولجوا مع الإنقلاب إلى العام السابع ويقطنون تحت مناطق سيطرة الحوثي هم الشريحة التي لا تعرف شيئا عن واقعها سوى بضع كلمات ورموز وشعائر انقلابية لاترتبط بالدين ولابالجمهورية ولابالهوية اليمنية كـ ( السيد ، الصرخة ، الولاية ، الخميني ....) ويجري حاليا الإعداد لمراكز صيفية سلالية منظمة لتعبئة هذه الشريحة  بالذات والنقش في رؤوس أفرادها كل صنوف الجهل والخرافة وتلغيمها بكل أدوات الإرهاب والجريمة في رؤية استراتيجية سلالية عنصرية تضمن لهم جيلا كاملا متسلحا بالطائفية والمناطقية والإنتقامية والعدائية يدينون لهم بالولاء المطلق ويضمنون لهما فترة أطول للإستبداد والإستعباد .

 
إن يوما واحدا يتأخر فيه الحسم ويُعرقل فيه عودة الجمهورية ويُتخاذل فيه باستعادة دولة النظام والقانون ستُمنح فيه المليشيا الإنقلابية وقتا ذهبيا إضافيا أيضا لمسخ العقول واستزراع جهلها في جيلٍ بأكمله ورَيّهِ من مستنقعاتها العنصرية وسيكون هذا الجيل عامل إعاقة  لعودة الجمهورية وبتكاليف باهضة الكُلفة من معاناة اليمنيين ومن دمائهم وأموالهم ولن يشعر بهذه المعاناة والتضحيات من حملوا أمانة المسؤولية ووضعوا بينهم وبين الأمة المغلوبة أسوارا وحواجز من الهوان والخذلان.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1