×
آخر الأخبار
  كتائب القسام تعلن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف   مركز حقوقي: عناصر حوثية تعرقل الافراج عن الإعلامية "الخولاني" وتطلب ضمانات "مشددة" طلاب جامعة صنعاء يرفضون التغييرات الحوثية بكلية الطب الداخلية: ضبط ١٤٠٠ من المطلوبين خلال العام ٢٠٢٤ الجيش يعلن افشال محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحفي المياحي ووقف الإجراءات التعسفية بحقه صنعاء.. مدير هيئة المقاييس والجودة التابع للحوثيين يحيل موظفات رفضن الفساد للتحقيق  الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة

خطر .. أمامك مركز صيفي

الأحد, 30 مايو, 2021 - 11:32 مساءً

في فلسفتها للحياة والتعايش تؤمن الحركة الحوثية أنه لاحياة كريمة  لمن لم يكن نتاج عملية تناسلية من أبوين علويين فاطميَين أثمرت عن حركة قذفت بـ  200 حيوان منوي حالف الحظ حيوانٌ منوي (شريف ) وحيد فتلقفته بويضة (شريفة) ليُكوِنا جنينا سلاليا عنصريا سيكون له دور حياتي في توطيد دعائم ( آل البيت الإمامي ) وقبطان يقود ( سفينة النجاة الإمامية) إلى شطآن الملكية والإمامة.
 

وفي فلسفة أخرى تكفر الحركة الحوثية بأي حق في الحياة والعيش الكريم والتعايش الإنساني مع غير سلالتها لنظرتها الدونية الإحتقارية الإستعلائية لها وأنها لم تُخلق إلا تسخيرا لخدمتها وتحقيقا لغايتها الشيطانية في خدمة ( أناها ) و استعباد الآخرين واستخدامهم لتحقيق مآربها في الإستئثار بالسلطة والثروة والثورة وكل ما على البسيطة .

 
في سبيل تحقيق فلسفتها تسابق الحركة الحوثية الزمن للتشبث بأكبر قدر بحياة التسلط عبر العديد من الوسائل ولعل وسيلة تلغيم العقول وتفخيخها بالمنهج الحوثي الإمامي الإيراني هو أخطر تلك الوسائل ولعل مواليد  21 سبتمبر  2014 والذين ولجوا مع الإنقلاب إلى العام السابع ويقطنون تحت مناطق سيطرة الحوثي هم الشريحة التي لا تعرف شيئا عن واقعها سوى بضع كلمات ورموز وشعائر انقلابية لاترتبط بالدين ولابالجمهورية ولابالهوية اليمنية كـ ( السيد ، الصرخة ، الولاية ، الخميني ....) ويجري حاليا الإعداد لمراكز صيفية سلالية منظمة لتعبئة هذه الشريحة  بالذات والنقش في رؤوس أفرادها كل صنوف الجهل والخرافة وتلغيمها بكل أدوات الإرهاب والجريمة في رؤية استراتيجية سلالية عنصرية تضمن لهم جيلا كاملا متسلحا بالطائفية والمناطقية والإنتقامية والعدائية يدينون لهم بالولاء المطلق ويضمنون لهما فترة أطول للإستبداد والإستعباد .

 
إن يوما واحدا يتأخر فيه الحسم ويُعرقل فيه عودة الجمهورية ويُتخاذل فيه باستعادة دولة النظام والقانون ستُمنح فيه المليشيا الإنقلابية وقتا ذهبيا إضافيا أيضا لمسخ العقول واستزراع جهلها في جيلٍ بأكمله ورَيّهِ من مستنقعاتها العنصرية وسيكون هذا الجيل عامل إعاقة  لعودة الجمهورية وبتكاليف باهضة الكُلفة من معاناة اليمنيين ومن دمائهم وأموالهم ولن يشعر بهذه المعاناة والتضحيات من حملوا أمانة المسؤولية ووضعوا بينهم وبين الأمة المغلوبة أسوارا وحواجز من الهوان والخذلان.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالخالق عطشان