×
آخر الأخبار
مؤسسة "وطن" تقدم قوافل غذائية لجرحى الجيش والمقاومة في مأرب المنتخب الوطني يخسر أولى مبارياته بخليجي 26  "إدارة اليمنية" تجدد مطالبتها بإطلاق طائراتها من فبضة الحوثيين في مطار صنعاء     اطلاق سراح إعلامية من سجون  مليشيا الحوثي في صنعاء برئاسة الوكيل ثعيل .. تنفيذي أمانة العاصمة يناقش خطط العام 2025 "مركز حقوقي" يؤكد العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012    "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام

الفتى الطيب والفتى الشرير..!

الإثنين, 12 يوليو, 2021 - 10:18 مساءً

استراتيجية (الفتى الطيب والفتى الشرير) هي حيلة تستخدمها بعض الأطراف في العلاقات السياسة وإدارة الصراع وعلى طاولة التفاوض وفي غيرها من الممارسات المشابهة.
 
أصل هذه الحيلة أسطورة قديمة تحكي أن شخصا كان يمشي في الطريق فأفزعه فجأة ظهور شخص طويل عريض بشع المنظر مقيدة رجليه بالسلاسل في يديه حجارة يهدد بها الرجل السالك إذا لم يساعده في كسر السلاسل التي تقيد رجليه، وبينما وقف الرجل المذعور خائفاً وحائرا أمام هذا الموقف الفجائي؛ خشي الشخص المقيد أن يؤدي تهديده القاسي والمفزع إلى هروب الرجل من أمامه فيظل حبيسا في قيود رجليه، حين ذلك غير ملامح وجهه البشعة بملامح ودودة وقال له: يجب أن تعلم أنني لن أؤذيك أبدا، لكن يجب أن تعلم أن فوق هذه السحابة شخصاً شريرا ينوي أن يؤذيك ولن يمنعه عنك سواي لأنني الوحيد العارف بالسر الذي يبطل قوته ويمنع أذاه عنك.
 
حيلة الفتى الطيب والفتى الشرير سلوك سياسي تلجأ إليه أطراف الصراع أو أحدهما للحصول على فرض رغبته وتحقيق أهدافه بلعب الأدوار وتبادلها من طرف واحد. الذي لا يعرف هذه الحيلة يقع في شراك خصمه ويظل يقدم التنازلات للفتى الطيب خوفا من بطش الفتى الشرير.
 
 واحدة من تطبيقات هذه الحيلة في الصراع الدائر اليوم القول بأن الحركة الحوثية تتكون من جناحين، جناح سياسي مرتبط بوطنه أكثر من ارتباطه بإيران مندفع نحو السلام وقابل للشراكة الوطنية، وجناح عسكري مرتبط بسياسة وإدارة الحرس الثوري وحريص على التهام اليمن وجيرانه. بينما الحقيقة أنه لا تمييز ولا فروق بين الرذيلة الحوثية الواحدة.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. عمر ردمان