×
آخر الأخبار
صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​

الفتى الطيب والفتى الشرير..!

الإثنين, 12 يوليو, 2021 - 10:18 مساءً

استراتيجية (الفتى الطيب والفتى الشرير) هي حيلة تستخدمها بعض الأطراف في العلاقات السياسة وإدارة الصراع وعلى طاولة التفاوض وفي غيرها من الممارسات المشابهة.
 
أصل هذه الحيلة أسطورة قديمة تحكي أن شخصا كان يمشي في الطريق فأفزعه فجأة ظهور شخص طويل عريض بشع المنظر مقيدة رجليه بالسلاسل في يديه حجارة يهدد بها الرجل السالك إذا لم يساعده في كسر السلاسل التي تقيد رجليه، وبينما وقف الرجل المذعور خائفاً وحائرا أمام هذا الموقف الفجائي؛ خشي الشخص المقيد أن يؤدي تهديده القاسي والمفزع إلى هروب الرجل من أمامه فيظل حبيسا في قيود رجليه، حين ذلك غير ملامح وجهه البشعة بملامح ودودة وقال له: يجب أن تعلم أنني لن أؤذيك أبدا، لكن يجب أن تعلم أن فوق هذه السحابة شخصاً شريرا ينوي أن يؤذيك ولن يمنعه عنك سواي لأنني الوحيد العارف بالسر الذي يبطل قوته ويمنع أذاه عنك.
 
حيلة الفتى الطيب والفتى الشرير سلوك سياسي تلجأ إليه أطراف الصراع أو أحدهما للحصول على فرض رغبته وتحقيق أهدافه بلعب الأدوار وتبادلها من طرف واحد. الذي لا يعرف هذه الحيلة يقع في شراك خصمه ويظل يقدم التنازلات للفتى الطيب خوفا من بطش الفتى الشرير.
 
 واحدة من تطبيقات هذه الحيلة في الصراع الدائر اليوم القول بأن الحركة الحوثية تتكون من جناحين، جناح سياسي مرتبط بوطنه أكثر من ارتباطه بإيران مندفع نحو السلام وقابل للشراكة الوطنية، وجناح عسكري مرتبط بسياسة وإدارة الحرس الثوري وحريص على التهام اليمن وجيرانه. بينما الحقيقة أنه لا تمييز ولا فروق بين الرذيلة الحوثية الواحدة.
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. عمر ردمان