×
آخر الأخبار
مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين غوتيريش يحمّل الحوثيين مسؤولية استمرار مأساة موظفي الأمم المتحدة المختطفين: آن الأوان لوضع حد لمعاناة عائلاتهم نهبوا أموال المسافرين ودمروا أسطول "اليمنية".. الحوثيون يبتزون إدارة الشركة ويرفضون إعادة قيمة التذاكر رابطة حقوقية تدين حملة الاختطافات الحوثية بمحافظة الحديدة "العليمي" و" بن بريك" يعودان الى عدن
حسين الصوفي

صحفي متخصص في القانون، رئيس مركز البلاد للدراسات و الإعلام

مناضلونا في وجه الاحتلال

الإثنين, 08 نوفمبر, 2021 - 11:21 مساءً

منذ شاهد اليمنيون خطاب القائد السبأي اللواء #سلطان_العراده لا يتوقفون عن التغني بأمجاد اليمن وحصنها الحصين وسدها العظيم #مأرب.

 
الروح الجمهورية تسري في أوردة قلوب كل أبناء اليمن العظيم، يقفون بشموخ، بعظمة، يستمعون للخطاب في اليوم مرات عديدة وعند الخاتمة يصفقون ثم يرددون النشيد الوطني باعتزاز كبير وحماس متقد.

 
هذا ملخص لمشهد بعثه لي مناضل جمهوري عتيد من قلب العاصمة صنعاء بعد عصر اليوم، "الان أكملنا طقوس الاستماع لخطاب القائد العظيم سلطان" كتب ذلك عقب وصول الفيديو.

 
ومن محافظة أخرى وصلتني رسالة طافحة بالحب والفخر والولاء الوطني غير المسبوق، وفي تفاصيلها:
الصباح كنت في الشارع  وكانت سيارة عملاء #الاحتلال_الايراني تجوب شوارع المدينة، وهم يهتفون بأكاذيبهم بأنهم دخلوا مأرب، وأقسم لك بالله أنني كنت أستمع ارتجاف أصواتهم في الأكاذيب التي يبثونها، يا رجال انا كنت عند باب المستشفى وشفت جثث بالعشرات وصلت، وأول ما سمعتهم يكذبوا ضحكت وسمعت عجوز فوق الباص تقول بتشفي: دقوهم أصحابنا في مأرب .. الله ينصرك يا سلطان.

 
وتوالت رسائل اليمنيين الأبطال، وفي واحدة منها ايضا:
كانت امي وأبي يدعوا لأنفسهم وبعدين يدعوا لنا، اليوم والله أنني سمعت أمي تصلي وتدعي لمأرب، قد دعاءهم كله لكم.

 
الشعب اليمني يعيش حالة امتلاء بالوطنية غير مسبوقة، قال أحد الأحرار: من يوم ٢٦ سبتمبر ووجوههم مكتئبة والخوف واضح في ملامحهم، والله أنهم كل يوم ينتظروا ثورة الشعب اليمني تنتقم منهم شر انتقام، أشهد لله ما قد رأيتهم أذلة مرعوبين مثل هذي الأيام.

 
اليمنيون عادوا للتمسك بقيم الجمهورية، في مقايلهم يتبادلون كتب ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وقصائد الزبيري ويتدارسون سيرة الزعيم المشير السلال، وعلي عبد المغني، والزبيري والبردوني وأغاني أيوب والآنسي وشيلات ماجد التيباس ، واليوم لا يملون من الاستماع لخطاب العرادة الذي أعاد لهم الروح.
 

يظن البعض أن الاحتلال يمكنه أن يهيمن، ينخدع هؤلاء بالأوهام والسراب، أما أبناء الأرض فإن وعيهم كل يوم يتصاعد، ينمو، يكبر وقد آن للمارد الجمهوري أن يقول كلمته قريبا جدا جدا.
 
مارد الجمهورية الذي يتأهب للإمضاء الأخير..
جمهورية لا سلالية
علم اليمن  لا شعار الاحتلال
النشيد الوطني  لا الصرخة الخمينية.
#تحيا_الجمهورية_اليمنية.
والله غالب على أمره


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1