×
آخر الأخبار
فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء

  خسارة المؤتمر

السبت, 09 أبريل, 2022 - 10:58 مساءً

بعد مقتل صالح على يد حلفائه الحوثيين في العام ٢٠١٧ تضاعف شتات أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام، لحظات عصيبة عاشونها في صنعاء وحالة ذهول غير مسبوقة، مما جرى لصالح، ومن المجهول الذي ينتظرهم.
 
في تلك اللحظات كان هاتف علي محسن لا يتوقف، وكانت هواتفهم تستقبل الاتصال بشغف عجيب، وكان صوت محسن المبحوح ينادي كلا على حده " أقبل ياولدي"، اخذ بناصيتهم إلى بر الأمان، بعد غدر الحليف.
 
جميعهم بلا استثناء وجدوا منزل الرجل في الرياض كما كان لهم في صنعاء، باب لا يوصد بوجه أحد، مشائخ، ووجهاء المؤتمر، وحتى الناشطين والصحفيين، لم يتغير الرجل، لكنهم لا يعقلون.
 
اليوم تتعاظم خسارة أعضاء حزب المؤتمر بخروج الرجل من المشهد، لكنهم لا يد ركون تلك الخسارة بينما هي تضاهي خسارتهم صالح وسط صنعاء، وقد تكون أعظم مع الوقت.
 
تخسرون ولكنكم لا تشعرون، لا يمكن لأحد أن يكون مكانه لكم، قائدا شجاعا، وأبا حنون، هو من تفاخرون به، وبمراقفه الثابته، لم يهادن الإمامة حتى وهو في أحلك الضروف، اختار مواجهتها في صعدة، وصنعاء، ومأرب، حتى هذه اللحظة مايزال يواجهها، وهو من تخشا مليشيا الحوثي حضوره في  في الظل أكثر من حضووره في الواجهة.
 
لم يخسر أحد كخسارتكم، حتى وان كان في الظاهر عكس ذلك، لكن هذه الحقيقة وجتها وانا اقرأ تغريدات محدودة لبعض ناشطي المؤتمر، تنصف الرجل، وتثني على مواقفه معهم في صنعاء ٢٠١٧، وتكشف عمق علاقة الرجل بافراد وقيادة المؤتمر.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1