×
آخر الأخبار
مجزرة صنعاء.. مقتل أكثر من 40 شخصًا في انفجار بمخزن صواريخ حوثي وسط تكتم المليشيا حملة اختطافات حوثية تستهدف إعلاميين ونشطاء في الحديدة مسؤول حكومي: الانفجار شمال صنعاء نتيجة فشل الحوثيين في اطلاق الصواريخ   منظمة حقوقية توثق 2200 انتهاك وجريمة حوثية في محافظة إب انفجارات تهز محيط مطار صنعاء وتثير الذعر بين المسافرين بن عديو: الوحدة مشروع وطني عابر للأزمات وليست شعارًا يُخلع أو صفحة تُنزع نائب الرئيس السابق: الوحدة ركيزة الاستقرار والتنمية ومنجز تاريخي في مواجهة التحديات  مقتل ناشط مجتمعي بمحافظة إب "فضح فساد الحوثيين" مسؤول حكومي يحذر الحوثيين من بيع ممتلكات بنوك أهلية في صنعاء العليمي: ذكرى الوحدة محطة لتجديد العهد وتوحيد الصف الوطني في مواجهة "الإرهاب الحوثي"

  خسارة المؤتمر

السبت, 09 أبريل, 2022 - 10:58 مساءً

بعد مقتل صالح على يد حلفائه الحوثيين في العام ٢٠١٧ تضاعف شتات أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام، لحظات عصيبة عاشونها في صنعاء وحالة ذهول غير مسبوقة، مما جرى لصالح، ومن المجهول الذي ينتظرهم.
 
في تلك اللحظات كان هاتف علي محسن لا يتوقف، وكانت هواتفهم تستقبل الاتصال بشغف عجيب، وكان صوت محسن المبحوح ينادي كلا على حده " أقبل ياولدي"، اخذ بناصيتهم إلى بر الأمان، بعد غدر الحليف.
 
جميعهم بلا استثناء وجدوا منزل الرجل في الرياض كما كان لهم في صنعاء، باب لا يوصد بوجه أحد، مشائخ، ووجهاء المؤتمر، وحتى الناشطين والصحفيين، لم يتغير الرجل، لكنهم لا يعقلون.
 
اليوم تتعاظم خسارة أعضاء حزب المؤتمر بخروج الرجل من المشهد، لكنهم لا يد ركون تلك الخسارة بينما هي تضاهي خسارتهم صالح وسط صنعاء، وقد تكون أعظم مع الوقت.
 
تخسرون ولكنكم لا تشعرون، لا يمكن لأحد أن يكون مكانه لكم، قائدا شجاعا، وأبا حنون، هو من تفاخرون به، وبمراقفه الثابته، لم يهادن الإمامة حتى وهو في أحلك الضروف، اختار مواجهتها في صعدة، وصنعاء، ومأرب، حتى هذه اللحظة مايزال يواجهها، وهو من تخشا مليشيا الحوثي حضوره في  في الظل أكثر من حضووره في الواجهة.
 
لم يخسر أحد كخسارتكم، حتى وان كان في الظاهر عكس ذلك، لكن هذه الحقيقة وجتها وانا اقرأ تغريدات محدودة لبعض ناشطي المؤتمر، تنصف الرجل، وتثني على مواقفه معهم في صنعاء ٢٠١٧، وتكشف عمق علاقة الرجل بافراد وقيادة المؤتمر.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1