×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

  خسارة المؤتمر

السبت, 09 أبريل, 2022 - 10:58 مساءً

بعد مقتل صالح على يد حلفائه الحوثيين في العام ٢٠١٧ تضاعف شتات أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام، لحظات عصيبة عاشونها في صنعاء وحالة ذهول غير مسبوقة، مما جرى لصالح، ومن المجهول الذي ينتظرهم.
 
في تلك اللحظات كان هاتف علي محسن لا يتوقف، وكانت هواتفهم تستقبل الاتصال بشغف عجيب، وكان صوت محسن المبحوح ينادي كلا على حده " أقبل ياولدي"، اخذ بناصيتهم إلى بر الأمان، بعد غدر الحليف.
 
جميعهم بلا استثناء وجدوا منزل الرجل في الرياض كما كان لهم في صنعاء، باب لا يوصد بوجه أحد، مشائخ، ووجهاء المؤتمر، وحتى الناشطين والصحفيين، لم يتغير الرجل، لكنهم لا يعقلون.
 
اليوم تتعاظم خسارة أعضاء حزب المؤتمر بخروج الرجل من المشهد، لكنهم لا يد ركون تلك الخسارة بينما هي تضاهي خسارتهم صالح وسط صنعاء، وقد تكون أعظم مع الوقت.
 
تخسرون ولكنكم لا تشعرون، لا يمكن لأحد أن يكون مكانه لكم، قائدا شجاعا، وأبا حنون، هو من تفاخرون به، وبمراقفه الثابته، لم يهادن الإمامة حتى وهو في أحلك الضروف، اختار مواجهتها في صعدة، وصنعاء، ومأرب، حتى هذه اللحظة مايزال يواجهها، وهو من تخشا مليشيا الحوثي حضوره في  في الظل أكثر من حضووره في الواجهة.
 
لم يخسر أحد كخسارتكم، حتى وان كان في الظاهر عكس ذلك، لكن هذه الحقيقة وجتها وانا اقرأ تغريدات محدودة لبعض ناشطي المؤتمر، تنصف الرجل، وتثني على مواقفه معهم في صنعاء ٢٠١٧، وتكشف عمق علاقة الرجل بافراد وقيادة المؤتمر.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالسلام الغباري