×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

شكرا للتجمع اليمني للإصلاح!

الخميس, 12 أكتوبر, 2017 - 12:30 مساءً

جاء بيان التجمع اليمني للإصلاح فرع عدن والذي اكد انحيازه إلى دعاة فعالية خور مكسر للاحتفاء بثورة ?? اوكتوبر في ذكراها الرابعة و الخمسين والتمسك بوحدة اليمن والاقاليم الستة، ليؤكد ان الانقسام الذي يحاول البعض تسويقه لدى الشارع الجنوبي لا يقوم إلا بين مشروعين: 
الاول هو مشروع الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية الجنوبية والتي في سبيلها قدم الجنوب خيرة أبنائه
والثاني : هو مشروع شركاء حرب ????م القائم على تخليد نتائج تلك الحرب بحجة الحفاظ على "وحدة اليمن" التي لم يتبق منها إلا وحدة الناهبين واللصوص وأصحاب الشركات والممتلكات المنهوبة وقوى الفساد والاستبداد.
لست ادري كيف يحتفل حراكيو الشرعية تحت راية اللصوص والسماسرة ومن افتى باستباحة دماء الجنوبيين واعراضهم بحجة انهم كفار، ثم يدعون انهم يعبرون عن ارادة الشعب الجنوبي
وقد ذكرني هذا بمواقف بعض الزملاء البرلمانيين الذين كانوا يقولون لنا : إن المطالبة بالحقوق حق مشروع مكفول للجميع لكن المساس بالزعيم الرمز (صالح) (الذي هو سبب ضياع تلك الحقوق والاستحواذ عليها ) هو خطٌ احمر لا يمكن الاقتراب منه ومعظم هؤلاء قد انتقلوا اليوم إلى صف الشرعية التي حلت محل (الزعيم الرمز ) واحتفظت بأهم ما في نظامه من مساوئ ومفاسد ومثالب ربما تفوق فيها على ما لدى إبليس.
شكرا للتجمع اليمني للإصلاح فقد كشف لنا بالضبط الفارق بين حراك الشعب وحراك الحاكم
وهي دعوة إلى نشطاء الحراك الجنوبيين الحقيقيين الذين يترددون بين هذا وذاك إلى استكشاف المكان الصحيح لنضالهم والتبرؤ من الانخراط في مشاريع حلفاء اجتياح الجنوب في العام ????م.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1