×
آخر الأخبار
قصف مستمر .. غارات تستهدف مواقع الحوثيين في صنعاء والحديدة وصرواح مسؤول حكومي يحذر السكان في المحافظات غير المحررة "احفظوا أولادكم بعيدا عن الحوثيين" بنك اليمن الدولي يتجنب نفي اتهامات أمريكية بتمويل الحوثيين ويطمئن عملاءه.. (بيان) مقتل الظرافي يكشف خسائر فادحة في صفوف الحوثيين.. عائلته تُجبر الجماعة على تشييعه بعد تهديد بالخروج للإعلام بعد اعتقالٍ دام 3 أيام.. الإفراج عن الصحفي عوض كشميم في حضرموت وقفات تضامنية في مأرب وتعز دعمًا لغزة ومطالبات بتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمر منصة الوقود في ميناء "رأس عيسى" غربي اليمن الحكومة تطالب البنوك مجددا بنقل مقراتها الى عدن "قاسم عباس".. حوثي فتح جامعة صنعاء لإيران وأفقدها حضورها العربي واشنطن تفرض عقوبات على بنك اليمن الدولي وثلاثة من قياداته لدورهم في دعم الحوثيين

تقديس العبيد ل"الحوثي" جمد عقول المغفلين!

الخميس, 12 أكتوبر, 2017 - 12:56 مساءً

إن تقديس العبيد، ل"بدر الدين الحوثي" وأولاده ، وفي مقدمتهم"حسين" و "عبدالملك"، بلغ في الوقت الحالي إلى درجة جمدت عقول بعض اليمنيين واليمنيات المغفلين، وأوقفتها عن التفكير السليم، الذي يصب في مصلحتهم ومصلحة ابنائهم وأحفادهم وشعبهم ووطنهم ،وساد أعتقاد ظاهر وخفي، بين أتباع الحوثي،بأن بدر الدين الحوثي، وأولاده وذريتهم،ورثة نبينا محمد(ص) في النبوة ..
وأنهم أصحاب رسالة سماوية متممة لرسالة محمد(ص) ،الأمر الذي جعلهم يؤمنون بكل ما تحدث به بدر الدين الحوثي،ونجله الصريع( حسين )طيلة حياتهما،وبكل ما تحدث ويتحدث به عبدالملك بدر الدين الحوثي ،منذ طفولته إلى اليوم،وما سيتحدث به حتى أخر لحظة من حياته،ويساقون إلى ملاقات حتفهم فرادا”وجماعات ،في سبيل حياة الحوثي الأب .
ثم في سبيل حياة ولده "حسين" ،ومن ثم في سبيل حياة ولده " عبدالملك" ،وفي سبيل نيل رضاهم وبركاتهم!. كل هذا يحصل بعد (??) عاما” من قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة ،نتيجة لجثمان المتسلط والمستبد المخلوع علي عبدالله صالح ، على صدور الشعب ?? سنة .
وهو يكرس الفوارق الطبقية والمناطقية والقبلية، بين ابناء الشعب اليمني الواحد ،ويمنح الأمتيازات لأقاربه وللمقربين منه ،ويستغل وسائل إعلام الدولة للثناء عليه وشكره وتمجيده وتعظيمه،فتولد لدى البعض حنين للعبودية، ومن ثم تحول ذلك الحنين إلى إيمان بالعبودية وبقدسية الحاكم الفرد وأولاده وأقاربه .
بعد أن كان شعبنا في المحافظات الشمالية من الوطن ، قد تخلص من أعمال وسلوكيات وثقافة الرق والعبودية تلك ،في عهد الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي بداية سبعينيات القرن الماضي.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1