×
آخر الأخبار
صنعاء.. جريمة اغتيال مروعة تستهدف طبيبة تُدعى وفاء المخلافي في ظل صمت المليشيا الحوثيون يختطفون مسؤولًا أمميًا جديدًا في صنعاء بعد أيام من اقتحام مقر مفوضية اللاجئين مليشيا الحوثي تعلن نيتها محاكمة 43 موظفًا أمميًا بذريعة صلتهم بغارة إسرائيلية صنعاء.. فيلا "ياسر عرفات" المنهوبة تُشعل صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا

تقديس العبيد ل"الحوثي" جمد عقول المغفلين!

الخميس, 12 أكتوبر, 2017 - 12:56 مساءً

إن تقديس العبيد، ل"بدر الدين الحوثي" وأولاده ، وفي مقدمتهم"حسين" و "عبدالملك"، بلغ في الوقت الحالي إلى درجة جمدت عقول بعض اليمنيين واليمنيات المغفلين، وأوقفتها عن التفكير السليم، الذي يصب في مصلحتهم ومصلحة ابنائهم وأحفادهم وشعبهم ووطنهم ،وساد أعتقاد ظاهر وخفي، بين أتباع الحوثي،بأن بدر الدين الحوثي، وأولاده وذريتهم،ورثة نبينا محمد(ص) في النبوة ..
وأنهم أصحاب رسالة سماوية متممة لرسالة محمد(ص) ،الأمر الذي جعلهم يؤمنون بكل ما تحدث به بدر الدين الحوثي،ونجله الصريع( حسين )طيلة حياتهما،وبكل ما تحدث ويتحدث به عبدالملك بدر الدين الحوثي ،منذ طفولته إلى اليوم،وما سيتحدث به حتى أخر لحظة من حياته،ويساقون إلى ملاقات حتفهم فرادا”وجماعات ،في سبيل حياة الحوثي الأب .
ثم في سبيل حياة ولده "حسين" ،ومن ثم في سبيل حياة ولده " عبدالملك" ،وفي سبيل نيل رضاهم وبركاتهم!. كل هذا يحصل بعد (??) عاما” من قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة ،نتيجة لجثمان المتسلط والمستبد المخلوع علي عبدالله صالح ، على صدور الشعب ?? سنة .
وهو يكرس الفوارق الطبقية والمناطقية والقبلية، بين ابناء الشعب اليمني الواحد ،ويمنح الأمتيازات لأقاربه وللمقربين منه ،ويستغل وسائل إعلام الدولة للثناء عليه وشكره وتمجيده وتعظيمه،فتولد لدى البعض حنين للعبودية، ومن ثم تحول ذلك الحنين إلى إيمان بالعبودية وبقدسية الحاكم الفرد وأولاده وأقاربه .
بعد أن كان شعبنا في المحافظات الشمالية من الوطن ، قد تخلص من أعمال وسلوكيات وثقافة الرق والعبودية تلك ،في عهد الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي بداية سبعينيات القرن الماضي.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1