الإصلاح والوطن
الإثنين, 12 سبتمبر, 2022 - 11:14 مساءً
لو كان الوطن يتكلم لقال بلا مواربة إن الإصلاح ومن مثله، وقف مدافعاً عنه وعن أهدافه وطموحاته في النهوض والتنمية والاستقرار، بل كان بحق من ساهم بالبناء المستدام في المجالات الاقتصادية والتعليمية والصحية والزراعية، وكان بلا منازع من قدّم مصلحة الوطن على مصالحه الضيقة.
لو نطقت القبيلة لأكدت أنه هو من حافظ على قيم ومبادئ وأخلاق القبيلة في الحياة والتعاون والتكافل والمبادئ في الشهامة والكرامة والشجاعة والنصرة للحق وللمظلوم.
أما الشعب إذا تحدث عنه أي الإصلاح لقال أنه هو من وقف مناهضاً لمشاريع التخريب والسلالة، ومشاريع العنصرية والمناطقية والطائفية، وضحى في سبيل ذلك بخيرة أبنائه ورجالاته، كما وقف حجر عثرة أمام الأطماع الداخلية والخارجية، ومازال إلى اليوم يكافح وينافح كل هذه المشاريع وحيدا.