×
آخر الأخبار
  "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام الحكومة اليمنية تعلن اعتزامها فتح سفارتها في دمشق مليشيا الحوثي تنظم دورات عسكرية لموظفي النقل في صنعاء "زنازين متعددة" .. صحفي يسرد تفاصيل سجن الأمن المركزي للحوثيين بصنعاء الوحدة التنفيذية تدعو لإنقاذ النازحين في مأرب من موجة البرد "كل شيء ذهب".. كيف دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا للاجئين؟ لدورهم في غسل الأموال .. عقوبات أميركية على 12 فرادا وكيانا حوثيا

الميلاد الذي لا يشبهنا فيه أحد

السبت, 08 أكتوبر, 2022 - 07:08 مساءً

الفكرة والأمة، نقطتا الارتكاز المتلازمتين واللازمتين للوجود الإسلامي. في مكة ولدت الفكرة (البعثة) وفي المدينة ولدت الأمة (الهجرة). 
 
كانت هذه الصيغة (الفكرة - الامة) بحد ذاتها ثورة مكتملة شكلت الرسالة وحاملها، ومتجاوزة عالم الأشخاص الذين انصهروا في الأمة من أجل تحقيق الفكرة، وبقدر ما فتحت الفكرة أفقاً عالمياً أمام المؤمنين بها فإن مشروع الأمة كان العنصر الثوري الثاني في مواجهة سلطة الملك الإله. انتزع الاسلام القداسة السياسية من الملوك ووضعها في يد الأمة التي لا تجتمع على ضلالة.
 
مع الفكرة الإنسانية كان التحرير شاملاً وواسعاً لامس كل الناس في بلاد العربية وفي فارس وأرض الحبش، بلال وسلمان وعمر كلهم في مقام واحد وقيمة معنوية واحدة، ومع الأمة لا سلطان إلا سلطانها، وليس الحكام إلا ولاة لأمر هي من تصنعه (وأمرهم شورى بينهم) ومنذ ذلك الحين وحتى الآن والأمة تواجه بقايا وفلول قريش ممن تمسك بإرث الجاهلية ومن رفض أن يتساوى اجتماعياً مع بلال كما قررت الفكرة.
 
إنه ثنائي الميلاد الذي لا يشبهنا فيه أحد، الميلاد الذي تتحول به الحياة كلها بجميع تفاصيلها إلى مهرجان احتفائي دائم.
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عدنان العديني