×
آخر الأخبار
 قبائل "الحيمتين" ترفض قرار الحوثيين بتأجيل القصاص بحق قاتل رجل المرور بصنعاء الجامعة العربية: قرار إسرائيل احتلال غزة بمثابة عدوان على جميع دولنا البنك المركزي يغلق شركات صرافة مخالفة  استقبال كبير في مأرب لزوجة الشهيد "حنتوس"   الأمريكي للعدالة يدين اختطاف "رامي عبدالوهاب محمود" ويطالب الحوثيين بالإفراج عنه محافظ البنك المركزي يعلن بدء استقبال طلبات المصارفة من الشركات والمؤسسات التجارية منظمة حقوقية تدعو لتحقيق دولي في جريمة اعدام الشيخ "حنتوس" ومحاكمة قيادات الحوثيين   مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تعتزم طرح دفعات جديدة الى السوق من فئة 200ريال وزير التجارة : سوق المضاربة بالعملة انهار رئيس هيئة الأركان يلتقي قيادة مجلس الاسناد بأمانة العاصمة ويشدّد على حشد الجهود لاستعادة الدولة  

الشيخ حنتوس .. اسم اقترن بالقرآن وعلومه

الاربعاء, 16 يوليو, 2025 - 02:22 صباحاً


اقترن اسم الشيخ سعد حنتوس بالقرآن الكريم وعلومه.
‏أسّس دار القرآن الكريم في العاصمة صنعاء، وتخرّج على يديه حُفّاظ للقرآن الكريم.
‏وعند اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، كان إغلاق دار القرآن الكريم من أولويات “المسيرة الظلامية”.
‏رفض الشيخ سعد مغادرة  اليمن، فلجأ إلى قريته في  مديرية السلفية، اصيب  بجلطة بعد مضايقات وحملات حوثية استهدفت دار القرآن الكريم الذي أسسه وشيده أخوه الشهيد صالح حنتوس.
‏حينها، اضطر الشيخ للسفر إلى القاهرة للعلاج، وهو يُقيم في مكة المكرمة لاستكمال العلاج،  فُجع بمقتل أخيه الشهيد وولده، واعتقال أكثر من عشرة من أبنائه وأحفاده.

وكان أشبه الناس بالشيخ سعد ارتباطًا بالقرآن،، وحضورًا  اجتماعيًا، هو شهيد القرآن الشيخ صالح حنتوس، الذي أسّس دار القرآن الكريم بمديرية السلفية على مدى سنوات حتى اكتمل بناؤه، وتخرّج منه العشرات من الحفاظ.

وخلال عشر سنوات، تعرّض لكل أشكال الكيد ومحاولات الاغتيال والاستفزاز والمساومات، حتى اكتفى بمسجده وبيته، يعلّم من يأتيه من أبناء القرية القرآن الكريم.
‏لم تتحمل “مسيرة الإجرام” وجود شيخ سبعيني يرتل آيات القرآن في مسجد بقرية نائية في أعالي جبال ريمة.
‏لم يتحمّل أدعياء “الاصطفاء السلالي” والعنصرية شيخًا يقول للناس إن الله خلقنا متساوين، لا فرق بيننا.

لم يتحمّل الكهنوت شيخًا يعيش مع زوجته (فاطمة المسوري) التي كانت تشاطره حبّ القرآن ورعاية الأيتام، لايطيقون رؤية أسرةً يمنيةً لا تؤمن بخرافات الحوثي.

حاول الشيخ مرارًا اختبار ما إذا كان هناك من بقي من أدوات الدولة، لكنها  تبخروا تحت حذاء العصابة.
‏وحين صدرت الأوامر بقتله، وتحركت حملة عسكرية مدججة بالسلاح الثقيل والقناصين، احتمى بالله وحده، وقرر أن يمكث في داره، ويشهر صرخته المدوية:
‏“أنا شهيد في سبيل الله”
‏يقول البعض: لماذا لم يسلّم نفسه؟
‏لكن الفاجعة أن المئات ممن سلّموا أنفسهم ما يزالون تحت التعذيب، أو ماتوا بسببه، أو خرجوا بعاهات مستديمة.
‏ويقول آخرون: لماذا قاوم إلى جانب أسرته وأطفاله؟ لماذا لم يذهب إلى الجبال؟
‏وحينها كان من السهل أن يُصوَّر كمؤسس “تمرد”.

وحدها الشهادة التي اختارها الشيخ في بيته، ومع أطفاله، كانت الكاشفة لكل دعاوى الإجرام وشهادات الزور.

كانت شهادة الشيخ حنتوس وحدها كافية لتقول لكل الناس من هي ميليشيات الحوثي، وأن عداءها للقرآن وأهله، ولكل جمهوري ويمني حر، هو غاية أهدافها.
‏وأن ما عدا ذلك من ادعاءات، ما هو إلا ورقة توت أسقطها شيخ سبعيني وزوجته في قرية نائية في محافظة ريمة.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1