×
آخر الأخبار
  "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام الحكومة اليمنية تعلن اعتزامها فتح سفارتها في دمشق مليشيا الحوثي تنظم دورات عسكرية لموظفي النقل في صنعاء "زنازين متعددة" .. صحفي يسرد تفاصيل سجن الأمن المركزي للحوثيين بصنعاء الوحدة التنفيذية تدعو لإنقاذ النازحين في مأرب من موجة البرد "كل شيء ذهب".. كيف دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا للاجئين؟ لدورهم في غسل الأموال .. عقوبات أميركية على 12 فرادا وكيانا حوثيا

 عن كرة القدم والعرب والفوز المستحق

الخميس, 24 نوفمبر, 2022 - 08:30 صباحاً

فوز الفريق السعودي على واحد من أعرق الفرق الكروية في العالم (الأرجنتين) هو فوز مستحق ومميز ونقطة فارقة في تاريخ كرة القدم العربية في ملعب كأس العالم وهو فوز لكل العرب مثلما هو نجاح قطر في تنظيم كأس العالم لأول مرة على أرض عربية.
 
 نحن العرب بحاجة الى واحات خضراء نتنفس فيها تنفس طبيعي بدون اختناق
 
 والى مواقف تدعو للفخر وينظر لها العالم بإعجاب وتلتقي فيها الشعوب والقادة   على طاولة مستديرة واحدة بدون خناق أو غمز ولمز وشد شعر في معارك يستجرها العرب من لعنة البسوس وسباق داحس والغبراء.
 
  لم تعد كرة القدم عبارة عن لعبة مجردة بل لعبة للبشرية يمارسون فيها انسانيتهم الواحدة الغير ملوثة بلعنة (قابيل وهابيل ) تتأخر فيها الانانية وطغيان القوة لحساب التجرد وقوانين العدل وقوة الفرص المتكأفئة وتقدم الأفضل عنوانها الفوز المستحق بدون وساطة أو مجاملة أو عنصرية  وقبول، هذا الفوز  بصدور رحبة دون لف أو دوران أو تزوير أو محاولة لتغيير قوانين اللعبة أو سرقتها لصالح من يملك القدرة على سرقة جهود الآخرين.
 
يحتاج العالم ان يتعلم من كرة القدم الكثير ليتطهروا من دنس السياسة واطماع الثروات التي تتسبب في قتل الملايين وظلم لا يلين له فؤاد.
 
 والعرب تحديدا أحوج من غيرهم لنقل الروح الرياضية وقوانين اللعبة إلى حياتهم و ميدانهم العام والخاص وبالذات السياسي والفكري حيث لايفسد خلاف رأي مودة وتسود بينهم الروح الرياضية والقبول بقوانين لعبة الحياة بنسختها الإنسانية الكريمة.
 
 فلاشي في الحياة تستحق كل هذا التوتر والاحقاد، و الفحيح والفحير القاتل للنفوس والجمال وتفتح الازهار.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

احمد عثمان