×
آخر الأخبار
شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين تشييع مهيب لجثمان الشيخ "الزنداني" في مدينة إسطنبول مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي عمدت إلى إدخال المبيدات المسمومة والمسرطنة إلى اليمن الصحفي "المنصوري": المدعو (عبدالملك الحوثي) هو المتهم الأول والأخير في تعذيب المختطفين فرضاً لملازم الهالك حسين الحوثي.. قيادة جامعة صنعاء تهدد آلاف الطلاب بالحرمان من "التخرج" الحكومة اليمنية تدعو لتعاطي أممي جديد مع "تصعيد" الحوثيين علماء وهيئات إسلامية ينعون العلامة عبد المجيد الزنداني

 عن كرة القدم والعرب والفوز المستحق

الخميس, 24 نوفمبر, 2022 - 08:30 صباحاً

فوز الفريق السعودي على واحد من أعرق الفرق الكروية في العالم (الأرجنتين) هو فوز مستحق ومميز ونقطة فارقة في تاريخ كرة القدم العربية في ملعب كأس العالم وهو فوز لكل العرب مثلما هو نجاح قطر في تنظيم كأس العالم لأول مرة على أرض عربية.
 
 نحن العرب بحاجة الى واحات خضراء نتنفس فيها تنفس طبيعي بدون اختناق
 
 والى مواقف تدعو للفخر وينظر لها العالم بإعجاب وتلتقي فيها الشعوب والقادة   على طاولة مستديرة واحدة بدون خناق أو غمز ولمز وشد شعر في معارك يستجرها العرب من لعنة البسوس وسباق داحس والغبراء.
 
  لم تعد كرة القدم عبارة عن لعبة مجردة بل لعبة للبشرية يمارسون فيها انسانيتهم الواحدة الغير ملوثة بلعنة (قابيل وهابيل ) تتأخر فيها الانانية وطغيان القوة لحساب التجرد وقوانين العدل وقوة الفرص المتكأفئة وتقدم الأفضل عنوانها الفوز المستحق بدون وساطة أو مجاملة أو عنصرية  وقبول، هذا الفوز  بصدور رحبة دون لف أو دوران أو تزوير أو محاولة لتغيير قوانين اللعبة أو سرقتها لصالح من يملك القدرة على سرقة جهود الآخرين.
 
يحتاج العالم ان يتعلم من كرة القدم الكثير ليتطهروا من دنس السياسة واطماع الثروات التي تتسبب في قتل الملايين وظلم لا يلين له فؤاد.
 
 والعرب تحديدا أحوج من غيرهم لنقل الروح الرياضية وقوانين اللعبة إلى حياتهم و ميدانهم العام والخاص وبالذات السياسي والفكري حيث لايفسد خلاف رأي مودة وتسود بينهم الروح الرياضية والقبول بقوانين لعبة الحياة بنسختها الإنسانية الكريمة.
 
 فلاشي في الحياة تستحق كل هذا التوتر والاحقاد، و الفحيح والفحير القاتل للنفوس والجمال وتفتح الازهار.
 


اقرأ ايضاً