×
آخر الأخبار
عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​ رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية "تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين
عبده سالم

سياسي يمني

   ١١ فبراير ثورة ناعمة

الأحد, 12 فبراير, 2023 - 09:27 مساءً

مثلت ثورة 11 فبراير  أكبر تسوية تاريخية شهدتها اليمن، حيث ألتقت فيها إرادة الشعب اليمني بالإرادة الإقليمية عبر المبادرة الخليجية التي سلم بها الثوار وأودعوا فيها مطالبهم، كما  سلم بها النظام المثور عليه باشهاد إقليمي،  بل ان النظام المثور عليه شارك عمليا في صوغ بنود هذه المبادرة التي اطلقها الاشقاء الاقليميين  كمبادرة إقليمية مؤيدة دوليا، التقت فيها كل المطالب والارادات، ووقع عليها النظام القديم والنظام الجديد، والثوار والأحزاب، وعمدها الشعب اليمني عبر انتخابات شعبية وحوار وطني شامل اشترك فيه الجميع بإشراف الاشقاء الاقليميين والمجتمع الدولي.
 
نتج عن ذلك كيانا سياديا، وحكومة توافقية اسمي بالشرعية ؛ الأمر الذي أغاض إيران فدفعت حلفائها في الداخل  كثورة مضادة استقوت ببعض تراكم حساسيات النظام القديم لتنقض على هذا الكيان الشرعي الوليد في انقلاب غشوم سمي بثورة ٢١سبتمبر٢٠١٤م؛  لتطيح بكل مخرجات الكيان الشرعي الذي انتجته هذه التسويةالتاريخية، لتنطلق على اثر ذلك عاصفة الحزم المجيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان لاستعادة هذه الشرعية المجمع عليها، وسميت هذه العاصفة بعاصفة الحزم لاستعادة الشرعية في اليمن،  وفي ثنايا هذه العاصفة  انفجرت حركة ٢ ديسمبر المجيدة ٢٠١٧م كمحاولة ثورية قادها الزعيم الشهيد صالح رحمه الله للتخلص من الانقلاب الغشوم الذي استهدف القوام الاستراتيجي لهذه التسوية التاريخية..
 
منذ ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة لايزال اليمنيون جميعاً في ميدان النضال يتقدمهم مجلس قيادة رئاسي يظم كل مكونات الشرعية ومفردات التسوية التاريخية برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي من أجل القضاء على عملية السطو الحوثية وايقاف المؤامرة الأيرانية واستعادة الشرعية التي قامت على هذه التسوية التاريخية، وسيستمر اليمنيون في نضالهم سلما وحربا حتى الانتصار. الاكيد والناجز بإذن الله، مع الاخذ بالاعتبار بأن الأيام تتغير وتتبدل ، والأحداث تصنعها التراكمات بزمانها ومكانها ، وكل حدث يبنى على ما سبقه من تراكم مع مراعاة المتغيرات الجديدة دون اي ادانة او انتقاص لأي حدث كان ، فالتاريخ يتدافع، ودوراته لا تتوقف، وكل يوم له شمسه وريحه..
من صفحة الكاتب على فيس بوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبده سالم