×
آخر الأخبار
حملة إلكترونية واسعة لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه تعز.. استشهاد وإصابة 4 مدنيين في انفجار عبوة ناسفة ولغم للحوثيين في مقبنة مليشيات الحوثي ترفض الافراج عن رئيس فرع حزب المؤتمر في إب التعليم العالي تعلن أسماء الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين  صنعاء.. مليشيات الحوثي تجبر موظفي النفط على حضور دورات طائفية الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي خلال شهر رمضان مؤتمر الحوار السوري يطالب بانسحاب إسرائيل وحصر السلاح بيد الدولة صنعاء.. مزارعو الثوم يتظاهرون في السبعين رفضًا للجبايات الحوثية يرفضون صيانتهما.. تعطل طائرتين من بين أربع طائرات تحتجزها جماعة الحوثي في صنعاء مأرب .. تكريم الفائزين بجائزة المحافظ للطالب المبدع

  شموخ مارب.. ما بين فحيح الأفاعي ونقيق الضفادع..!

الإثنين, 10 أبريل, 2023 - 11:14 مساءً

صمود مارب وشموخها طوال سنوات الحرب أصاب أعداءها بالغيض والحسرة، كانت وما زالت إحدى نقاط قوتها هي تماسك مجتمعها المحارب من أبنائها وأحرار اليمن المتواجدين فيها والتحامهم بمؤسسات الدولة المتمثلة في السلطة المحلية والجيش والأمن والمقاومة، وعندما عجز جميع أعداءها عن الفت في صخرتها الصلبة عسكرياً، وبينما تتجه المرحلة نحو إرغام مليشيا البغي على الجنوح للسلام بعد خساراتهم على أسوار مارب؛ لجأوا مؤخراً إلى محاولة تفكيك نسيجها وإثارة الفتن والعصبيات بين مجتمعها الصامد، عبر خطاب منظم لبعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تبحث عن عناوين وقضايا لتضخيمها بخطاب عدائي يرتكز على التفريق بين أبطالها المقاتلين وفرزهم ما بين أصليين ووافدين، وهذه السياسة البائسة هي إحدى أدوات الجيل الرابع من الحروب.
 
لذلك فإنه من الواجب على جميع الأحرار أن يحذروا من هذا المخطط العدائي الذي يمثل خيار العاجزين، وتشكيل رقابة مجتمعية طوعية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لرصد المنصات والحسابات التي تبحث عن أي قضية أو حدث لتتناولها بخطاب يستهدف مؤسسات الدولة وأجهزتها وقياداتها في مارب، أو بخطاب تفكيكي يستهدف وحدة النسيج المجتمعي تارة بمهاجمة قبائلها وأبنائها، وتارة أخرى بدعوى الدفاع عنهم.
 
وستظل مارب شامخة شموخ أعمدة سبأ على مدار التاريخ، ومرغمة لأنوف خصومها وأعداء الوطن الحاقدين على المشروع الوطني والمقاومة؛ ستظل مارب كذلك رغم فحيح الأفاعي ونقيق الضفادع في بعض منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.

 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. عمر ردمان