×
آخر الأخبار
"مركز حقوقي" يؤكد العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012    "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام الحكومة اليمنية تعلن اعتزامها فتح سفارتها في دمشق مليشيا الحوثي تنظم دورات عسكرية لموظفي النقل في صنعاء "زنازين متعددة" .. صحفي يسرد تفاصيل سجن الأمن المركزي للحوثيين بصنعاء الوحدة التنفيذية تدعو لإنقاذ النازحين في مأرب من موجة البرد "كل شيء ذهب".. كيف دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا للاجئين؟
حسين الصوفي

صحفي متخصص في القانون، رئيس مركز البلاد للدراسات و الإعلام

مرآة القواعد

الأحد, 04 يونيو, 2023 - 05:53 مساءً

لقيت الدراسة التي أعددناها في مركز البلاد للدراسات والإعلام حول #قانونالقواعدالمنظمه أصداء واسعة كانت فوق ما توقعنا حقيقة.
لا تزال الرسائل تأتينا بالإشادة والتفاعل الايجابي أغلبها كذلك، وملاحظات مغلفه بالعتب من البعض، وتفاعل نادر، والنادر لا حكم له، من الاعتراض والاتهام.
أحد الزملاء وصف الدراسة بأنها "هدف في الزاوية في الدقيقة تسعين"، لست متابعا جيدا للرياضة، لكن التوصيف عكس احتفاء الرجل بالدراسة.
عندما اخترنا موضوع الدراسة كنا نؤمن أن واجبنا الوطني ومسؤوليتنا المهنية ودورنا يتمثل في انتاج عمل موضوعي مهني منهجي ويضع الأمور في نصابها -على الاقل من وجهة نظرنا- وتكون الدراسة بمثابة مرآة للوضع الذي تعيشه بلادنا في هكذا مرحلة.
حرصنا قدر المستطاع أن نتحلى بأمانة البحث والتدقيق والتحليل، وقيم الصحافة ومنهجية التحقيق والتتبع والتشخيص والبحث العلمية والمتخصصة، وبذلنا جهدا تجاوز فترة خمسة أشهر على الأقل، وأخرجنا العمل الذي كانت فعالية أمس باكورة الأنشطة التي تستعرض الدراسة.
والمعنى: إذا بدت الصورة مخيفة فالعيب ليس في المرآة، المرآة عكست الحقيقة التي تعيشها أنت في هذه اللحظة، والمرآة لا تحبس صورتك ولا تنمطك، إنما تساعدك على رؤية وجهك بكل تجرد وحياد، وكما أن المرآة لا تنمطك ولا تحبس صورتك، أيضا هي لا يمكن أن تغسل الغبار عن وجهك، أي أن مهمتها وضع صورتك أمام عينيك كما أنت لتكون ونفسك وجها لوجه، وهي خدمة مهمة تساعدك في تلافي الاخطاء ومعالجة المخاطر.
نسعى من خلال الدراسة إلى تقديم التوصيات بكل حرص وإخلاص وانطلاقا من واجبنا المهني والوطني في هذه المرحلة البالغة الخطورة.
وسنستمر في قول ما نعتقده صحيحا وإن كان من وجهة نظرنا في المركز على الأقل.
ولدينا يقين مطلق أننا حين نقوم بدورنا بإخلاص مهما كان أثره سيثمر حتما وأن مهمتنا تتمثل في الفعل الصحيح ولسنا المعنيين بالنتائج، فالنتيجة على الله وحده.
يسعدنا أن نستقبل نصائحكم وملاحظاتكم، ونشكر تفاعلكم، وفي كل وقت وحين ندعو الله أن تكونوا بألف خير.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

حسين الصوفي