×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

 هل أصبحت الأمم المتحدة ومنظماتها شريك في قتل اليمنيين ؟

الخميس, 17 أغسطس, 2023 - 06:03 مساءً

 
قبل سبعة أعوام من الآن استيقظت مدينة قعطبة شمال الضالع ، على دوي انفجار عنيف ليفيق الأهالي على كارثة بكل من تعني الكلمة من معان .
عبوة ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي عبر خلاياها في قعطبة استهدفت سيارة نقل عام تحمل ما يقارب ١٥ إنسان من العاملين في زراعة و بيع وشراء القات ، ولتصبح نتيجة الكارثة ما يقارب ١١ شهيد والبقية بين اصابات مابين المتوسطة والبليغة .
 
أنا وغيري الكثير من الناشطين ربما لا نتذكر الحادث إلا عندما نرى إشعارات الذاكرة في وسائل التواصل الإجتماعي والتي تذكرنا عن أحدث مضت وكتبنا حينها عن الحدث .
 
أمّا تلك الأم المكلومة التي فقدت إثنين من أبنائها وهم في زهرة شبابهم ، وتلك المرأه المسكينة التي فقدت زوجها وعائلها ورب أبنائها ، والعديد من الأطفال الذين فقدوا ابائهم ومن يحمل همهم ويصارع الحياة من أجلهم .
 
كل هؤلاء لم ولن ينسوا هذا اليوم الأسود في حياتهم ، خصوصاً وأنهم يشاهدون القاتل ما يزال جاثم على بعد كيلوا مترات من قعطبة ومن مسرح الجريمة بالتحديد .
 
كيف سينسون هذا اليوم الأسود وما زالت المنظمات التابعة للأمم المتحدة والتي تنتسب إلى الإنسانية زوراً وبهتاناً وهي تعلن بين الفترة والأخرى عن دعم مالي ودعم في المعدات لهؤلاء القتلة والمجرمين .
 
ولعلنا سمعنا قبل أيام عن معدات. وأجهزة مكافحة الألغام والمتفجرات التي سلمتها هذه المنظمات بملايين الدولارات لهذه العصابة .
 
ولعل الذاكراة تعود بنا الى ما تم تسليمه من سيارات بأحدث الموديلات وبعشرات الملايين من الدولارات وتحت هذه المسميات الفضفاضة ولنفس المليشيات التي انقلبت على الدولة وأجهزتها .
 
ناهيك عن سيارات الإسعاف التي سلمت من نفس المنظمات اللانسانية لنفس العصابة الإجرامية ليتضح مؤخرا إستخدام سيارات الإسعاف لتنقلات افراد العصابة ورحلاتها المستمرة بين جبهات القتال .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1