×
آخر الأخبار
ميناء عدن يؤكد جاهزيته لاستقبال السفن مع تطبيق الحظر الأمريكي على موانئ الحديدة الأمم المتحدة تواصل مطالبتها للحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين وقفات احتجاجية ومظاهرات في تعز ومأرب وحضرموت والمهرة تضامنًا مع غزة ورفضًا لجرائم الاحتلال موجة جديدة من الضربات الأمريكية تستهدف مواقع مفترضة للمليشيات الإرهابية في صنعاء مقاومة صنعاء تودع الشهيدين عبدالله الحنق ومختار قاسم في موكب جنائزي مهيب بمأرب الشيخ "الحنق": "سنعود الى صنعاء وقد أزلنا الحوثي الى غير رجعه " مأرب.. مسيرة نسائية غاضبة تندد بجرائم الاحتلال في غزة وتطالب بتحرك دولي "أٌختطف لنحو عام" .. موظف بالسفارة الهولندية يغادر سجون مليشيا الحوثي بصنعاء الحكومة تدين مجزرة الحوثيين بحق المدنيين بمحافظة الحديدة "السعدي" يطالب الأمم المتحدة بنقل مقرات وكالاتها إلى العاصمة عدن

 هل أصبحت الأمم المتحدة ومنظماتها شريك في قتل اليمنيين ؟

الخميس, 17 أغسطس, 2023 - 06:03 مساءً

 
قبل سبعة أعوام من الآن استيقظت مدينة قعطبة شمال الضالع ، على دوي انفجار عنيف ليفيق الأهالي على كارثة بكل من تعني الكلمة من معان .
عبوة ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي عبر خلاياها في قعطبة استهدفت سيارة نقل عام تحمل ما يقارب ١٥ إنسان من العاملين في زراعة و بيع وشراء القات ، ولتصبح نتيجة الكارثة ما يقارب ١١ شهيد والبقية بين اصابات مابين المتوسطة والبليغة .
 
أنا وغيري الكثير من الناشطين ربما لا نتذكر الحادث إلا عندما نرى إشعارات الذاكرة في وسائل التواصل الإجتماعي والتي تذكرنا عن أحدث مضت وكتبنا حينها عن الحدث .
 
أمّا تلك الأم المكلومة التي فقدت إثنين من أبنائها وهم في زهرة شبابهم ، وتلك المرأه المسكينة التي فقدت زوجها وعائلها ورب أبنائها ، والعديد من الأطفال الذين فقدوا ابائهم ومن يحمل همهم ويصارع الحياة من أجلهم .
 
كل هؤلاء لم ولن ينسوا هذا اليوم الأسود في حياتهم ، خصوصاً وأنهم يشاهدون القاتل ما يزال جاثم على بعد كيلوا مترات من قعطبة ومن مسرح الجريمة بالتحديد .
 
كيف سينسون هذا اليوم الأسود وما زالت المنظمات التابعة للأمم المتحدة والتي تنتسب إلى الإنسانية زوراً وبهتاناً وهي تعلن بين الفترة والأخرى عن دعم مالي ودعم في المعدات لهؤلاء القتلة والمجرمين .
 
ولعلنا سمعنا قبل أيام عن معدات. وأجهزة مكافحة الألغام والمتفجرات التي سلمتها هذه المنظمات بملايين الدولارات لهذه العصابة .
 
ولعل الذاكراة تعود بنا الى ما تم تسليمه من سيارات بأحدث الموديلات وبعشرات الملايين من الدولارات وتحت هذه المسميات الفضفاضة ولنفس المليشيات التي انقلبت على الدولة وأجهزتها .
 
ناهيك عن سيارات الإسعاف التي سلمت من نفس المنظمات اللانسانية لنفس العصابة الإجرامية ليتضح مؤخرا إستخدام سيارات الإسعاف لتنقلات افراد العصابة ورحلاتها المستمرة بين جبهات القتال .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

نايف المريسي