×
آخر الأخبار
فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء

 هل أصبحت الأمم المتحدة ومنظماتها شريك في قتل اليمنيين ؟

الخميس, 17 أغسطس, 2023 - 06:03 مساءً

 
قبل سبعة أعوام من الآن استيقظت مدينة قعطبة شمال الضالع ، على دوي انفجار عنيف ليفيق الأهالي على كارثة بكل من تعني الكلمة من معان .
عبوة ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي عبر خلاياها في قعطبة استهدفت سيارة نقل عام تحمل ما يقارب ١٥ إنسان من العاملين في زراعة و بيع وشراء القات ، ولتصبح نتيجة الكارثة ما يقارب ١١ شهيد والبقية بين اصابات مابين المتوسطة والبليغة .
 
أنا وغيري الكثير من الناشطين ربما لا نتذكر الحادث إلا عندما نرى إشعارات الذاكرة في وسائل التواصل الإجتماعي والتي تذكرنا عن أحدث مضت وكتبنا حينها عن الحدث .
 
أمّا تلك الأم المكلومة التي فقدت إثنين من أبنائها وهم في زهرة شبابهم ، وتلك المرأه المسكينة التي فقدت زوجها وعائلها ورب أبنائها ، والعديد من الأطفال الذين فقدوا ابائهم ومن يحمل همهم ويصارع الحياة من أجلهم .
 
كل هؤلاء لم ولن ينسوا هذا اليوم الأسود في حياتهم ، خصوصاً وأنهم يشاهدون القاتل ما يزال جاثم على بعد كيلوا مترات من قعطبة ومن مسرح الجريمة بالتحديد .
 
كيف سينسون هذا اليوم الأسود وما زالت المنظمات التابعة للأمم المتحدة والتي تنتسب إلى الإنسانية زوراً وبهتاناً وهي تعلن بين الفترة والأخرى عن دعم مالي ودعم في المعدات لهؤلاء القتلة والمجرمين .
 
ولعلنا سمعنا قبل أيام عن معدات. وأجهزة مكافحة الألغام والمتفجرات التي سلمتها هذه المنظمات بملايين الدولارات لهذه العصابة .
 
ولعل الذاكراة تعود بنا الى ما تم تسليمه من سيارات بأحدث الموديلات وبعشرات الملايين من الدولارات وتحت هذه المسميات الفضفاضة ولنفس المليشيات التي انقلبت على الدولة وأجهزتها .
 
ناهيك عن سيارات الإسعاف التي سلمت من نفس المنظمات اللانسانية لنفس العصابة الإجرامية ليتضح مؤخرا إستخدام سيارات الإسعاف لتنقلات افراد العصابة ورحلاتها المستمرة بين جبهات القتال .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1