×
آخر الأخبار
نيابتان نوعيتان للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تجاهلت دعوات السلام واختارت التصعيد باسم المنظومة العدلية.. مليشيا الحوثي تفرض جباية مالية على كل مواطن يتقدم بـ "شكوى" إدانة "حقوقية لحملات مليشيا الحوثي على قاعات الأعراس والفنانين في محافظة عمران نقابة الصحفيين: حرية الصحافة تعرضت لـ1700 حالة انتهاك منذ بدء الحرب الصحفي "عمران" يدعو لمحاكمة القيادات الحوثية المتورطة في اختطاف وتعذيب الصحفيين منذ عام .. مليشيا الحوثي تواصل تغييب خمسة من البهائيين في صنعاء منظمة حقوقية: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة والصحفيون يواجهون تحديات غير مسبوقة تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي نهبت 2مليار دولار من مبيعات النفط خلال عامين

 هل أصبحت الأمم المتحدة ومنظماتها شريك في قتل اليمنيين ؟

الخميس, 17 أغسطس, 2023 - 06:03 مساءً

 
قبل سبعة أعوام من الآن استيقظت مدينة قعطبة شمال الضالع ، على دوي انفجار عنيف ليفيق الأهالي على كارثة بكل من تعني الكلمة من معان .
عبوة ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي عبر خلاياها في قعطبة استهدفت سيارة نقل عام تحمل ما يقارب ١٥ إنسان من العاملين في زراعة و بيع وشراء القات ، ولتصبح نتيجة الكارثة ما يقارب ١١ شهيد والبقية بين اصابات مابين المتوسطة والبليغة .
 
أنا وغيري الكثير من الناشطين ربما لا نتذكر الحادث إلا عندما نرى إشعارات الذاكرة في وسائل التواصل الإجتماعي والتي تذكرنا عن أحدث مضت وكتبنا حينها عن الحدث .
 
أمّا تلك الأم المكلومة التي فقدت إثنين من أبنائها وهم في زهرة شبابهم ، وتلك المرأه المسكينة التي فقدت زوجها وعائلها ورب أبنائها ، والعديد من الأطفال الذين فقدوا ابائهم ومن يحمل همهم ويصارع الحياة من أجلهم .
 
كل هؤلاء لم ولن ينسوا هذا اليوم الأسود في حياتهم ، خصوصاً وأنهم يشاهدون القاتل ما يزال جاثم على بعد كيلوا مترات من قعطبة ومن مسرح الجريمة بالتحديد .
 
كيف سينسون هذا اليوم الأسود وما زالت المنظمات التابعة للأمم المتحدة والتي تنتسب إلى الإنسانية زوراً وبهتاناً وهي تعلن بين الفترة والأخرى عن دعم مالي ودعم في المعدات لهؤلاء القتلة والمجرمين .
 
ولعلنا سمعنا قبل أيام عن معدات. وأجهزة مكافحة الألغام والمتفجرات التي سلمتها هذه المنظمات بملايين الدولارات لهذه العصابة .
 
ولعل الذاكراة تعود بنا الى ما تم تسليمه من سيارات بأحدث الموديلات وبعشرات الملايين من الدولارات وتحت هذه المسميات الفضفاضة ولنفس المليشيات التي انقلبت على الدولة وأجهزتها .
 
ناهيك عن سيارات الإسعاف التي سلمت من نفس المنظمات اللانسانية لنفس العصابة الإجرامية ليتضح مؤخرا إستخدام سيارات الإسعاف لتنقلات افراد العصابة ورحلاتها المستمرة بين جبهات القتال .
 


اقرأ ايضاً