×
آخر الأخبار
"إرهابي حوثي وتواطؤ أممي وخذلان حكومي" .. "العاصمة أونلاين" يرصد عقداً من الانتهاكات بحق السياسي قحطان وأسرته حريق هائل في مصنع للاسفنج شمالي صنعاء "البنزين المغشوش" .. كارثة حوثية تهدد حياة السكان في صنعاء المختطفون في سجون مليشيات الحوثي.. معاناة لا تنتهي وزير التجارة:مشاركة اليمن في إكسبو 2025 فرصة لإظهار قوة حضارتنا وعراقة ثقافتنا تظاهرة إلكترونية واسعة تطالب بالإفراج عن السياسي قحطان منظمة "سام" تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن قحطان رابطة حقوقية تطالب الحوثيين بالكشف عن مصير السياسي "قحطان" هيئة حقوقية تطالب المبعوث الأممي بالعمل على اطلاق قحطان وكل المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الارياني:"قحطان ايقونة النضال السياسي بوجه الإمامة الحوثية"
إيمان عبدالرقيب  الصيادي

ابنة ركن الجمهورية الشهيد العميد الركن دكتور عبدالرقيب الصيادي

 على دربك يا ركن الجمهورية

الثلاثاء, 13 فبراير, 2024 - 09:19 مساءً

لا يفنى ثائرٌ ولا تموت ثورة قامت لإحقاق العدل وإزهاق الباطل، لا ينفع سلاح ولا يجدي إرهاب، لن تكسروا أرواحنا، ولن تخور عزائمنا، قادمون قادمون، .. في صباح ١١فبراير ٢٠١١م  أطلقت أولى زفرات الحرية ضد الاستبداد والظلام الذي تلفع سنينا بثياب الجمهورية كذبا وزورا، في فبراير أدرك أحرار اليمن أنه لابد من الخروج إلى ساحات العزة والكرامة لكي يرفعوا الخذلان والتسلط عن شعبنا اليمني المكلوم.
 
لقد كان الشهيد الوالد ركن الجمهورية ( اللواء الركن عبدالرقيب الصيادي) من أول من ساند شعبنا الكبير وأتذكر كل كلامه وتشجيعه لنا للخروج الى ساحة التغيير بصنعاء برغم منصبه الكبير آنذاك والحساس لم يثنيه أو يغيبه عن ساحة التغيير في فعالياتها المختلفة.
 
لقد علمتنا ثوره فبراير ونحن نعيش اليوم ذكراها الخالدة دروسا في الصمود والعزة، وكأنها تقول لنا استمروا بثورتكم ضد كل ظالم أيها الشعب اليماني، استمروا في ثورتكم، لا تتراجعوا عنها مهما قيل لكم ومهما خذلكم المخذلون وأرجف في وجوهكم المرجفون، فأنتم بداية الشرارة وستظلون، وما تعيشونه اليوم من إهمال وخذلان ودعايات الثورة المضادة المدعومة خارجيا هي سحابة صيف عما قليل ستنقشع وتعود فبراير بألقها وعنفوانها وتتحقق أهدافها في نصرة المظلومين بإذن الله الغالب. 
 
يا أهل اليمن !!!!، يا شباب اليمن وشاباتها !!!! أنتم اليوم على مفترق الطرق ، عليكم أن تتوحدوا في القضاء الشجرة الخبيثة الحوثي وأزلامه ولا تقبلوا تسويقهم لنا بأنهم مع فلسطين وغزة فهم كالعاهرة التي تدعي الطهر بعد أن فاتها القطار.  
 
حمى الله ثورة فبراير المستمرة والمتجددة في هذه الملحمة التي نشاهدها لشعبنا في كل ميادين الشرف والكرامة والتي ضحى من أجلها الصيادي، والشدادي ، القشيبي وشعلان ومازال الركب يقدم الكثير ، فإرادة الشعوب من إرادة الله.
نصر الله شعبنا اليماني الكبير ورفع مقامه في العالمين.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

إيمان عبدالرقيب  الصيادي