×
آخر الأخبار
صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​
إيمان عبدالرقيب  الصيادي

ابنة ركن الجمهورية الشهيد العميد الركن دكتور عبدالرقيب الصيادي

 على دربك يا ركن الجمهورية

الثلاثاء, 13 فبراير, 2024 - 09:19 مساءً

لا يفنى ثائرٌ ولا تموت ثورة قامت لإحقاق العدل وإزهاق الباطل، لا ينفع سلاح ولا يجدي إرهاب، لن تكسروا أرواحنا، ولن تخور عزائمنا، قادمون قادمون، .. في صباح ١١فبراير ٢٠١١م  أطلقت أولى زفرات الحرية ضد الاستبداد والظلام الذي تلفع سنينا بثياب الجمهورية كذبا وزورا، في فبراير أدرك أحرار اليمن أنه لابد من الخروج إلى ساحات العزة والكرامة لكي يرفعوا الخذلان والتسلط عن شعبنا اليمني المكلوم.
 
لقد كان الشهيد الوالد ركن الجمهورية ( اللواء الركن عبدالرقيب الصيادي) من أول من ساند شعبنا الكبير وأتذكر كل كلامه وتشجيعه لنا للخروج الى ساحة التغيير بصنعاء برغم منصبه الكبير آنذاك والحساس لم يثنيه أو يغيبه عن ساحة التغيير في فعالياتها المختلفة.
 
لقد علمتنا ثوره فبراير ونحن نعيش اليوم ذكراها الخالدة دروسا في الصمود والعزة، وكأنها تقول لنا استمروا بثورتكم ضد كل ظالم أيها الشعب اليماني، استمروا في ثورتكم، لا تتراجعوا عنها مهما قيل لكم ومهما خذلكم المخذلون وأرجف في وجوهكم المرجفون، فأنتم بداية الشرارة وستظلون، وما تعيشونه اليوم من إهمال وخذلان ودعايات الثورة المضادة المدعومة خارجيا هي سحابة صيف عما قليل ستنقشع وتعود فبراير بألقها وعنفوانها وتتحقق أهدافها في نصرة المظلومين بإذن الله الغالب. 
 
يا أهل اليمن !!!!، يا شباب اليمن وشاباتها !!!! أنتم اليوم على مفترق الطرق ، عليكم أن تتوحدوا في القضاء الشجرة الخبيثة الحوثي وأزلامه ولا تقبلوا تسويقهم لنا بأنهم مع فلسطين وغزة فهم كالعاهرة التي تدعي الطهر بعد أن فاتها القطار.  
 
حمى الله ثورة فبراير المستمرة والمتجددة في هذه الملحمة التي نشاهدها لشعبنا في كل ميادين الشرف والكرامة والتي ضحى من أجلها الصيادي، والشدادي ، القشيبي وشعلان ومازال الركب يقدم الكثير ، فإرادة الشعوب من إرادة الله.
نصر الله شعبنا اليماني الكبير ورفع مقامه في العالمين.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

إيمان عبدالرقيب  الصيادي