×
آخر الأخبار
حملة الكترونية لإحياء الذكرى الحادية عشر لمطارح "نخلاء" بمحافظة مأرب   السلطة المحلية في مأرب تشكل لجنة برئاسة الباكري لمعالجة ارتفاع ايجار الشقق السكنية الحكومة ترحب بقرار نقل مقر المنسق المقيم للأمم المتحدة من صنعاء الى عدن 12 غارة لطيران الكيان الإسرائيلي تستهدف ميناء الحديدة القمة العربية-الإسلامية في الدوحة تشدد على ضرورة مراجعة العلاقات مع الاحتلال المبعوث الأممي لمجلس الأمن: اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة واقتحام مقراتها تصعيد خطير أمير قطر: العدوان الإسرائيلي غادر وجبان والحرب على غزة تحولت إلى إبادة "العماد".. قيادي حوثي ينهب سبعة مليار ريال من أموال شركة "قصر السلطانة" صنعاء .. مليشيات الحوثي تعرقل انتشال جثث ضحايا القصف الإسرائيلي وزارة الداخلية: مصانع نشطة للمخدرات في صنعاء وما ضُبط مؤخرًا يكشف عن مخطط كبير
إيمان عبدالرقيب  الصيادي

ابنة ركن الجمهورية الشهيد العميد الركن دكتور عبدالرقيب الصيادي

 على دربك يا ركن الجمهورية

الثلاثاء, 13 فبراير, 2024 - 09:19 مساءً

لا يفنى ثائرٌ ولا تموت ثورة قامت لإحقاق العدل وإزهاق الباطل، لا ينفع سلاح ولا يجدي إرهاب، لن تكسروا أرواحنا، ولن تخور عزائمنا، قادمون قادمون، .. في صباح ١١فبراير ٢٠١١م  أطلقت أولى زفرات الحرية ضد الاستبداد والظلام الذي تلفع سنينا بثياب الجمهورية كذبا وزورا، في فبراير أدرك أحرار اليمن أنه لابد من الخروج إلى ساحات العزة والكرامة لكي يرفعوا الخذلان والتسلط عن شعبنا اليمني المكلوم.
 
لقد كان الشهيد الوالد ركن الجمهورية ( اللواء الركن عبدالرقيب الصيادي) من أول من ساند شعبنا الكبير وأتذكر كل كلامه وتشجيعه لنا للخروج الى ساحة التغيير بصنعاء برغم منصبه الكبير آنذاك والحساس لم يثنيه أو يغيبه عن ساحة التغيير في فعالياتها المختلفة.
 
لقد علمتنا ثوره فبراير ونحن نعيش اليوم ذكراها الخالدة دروسا في الصمود والعزة، وكأنها تقول لنا استمروا بثورتكم ضد كل ظالم أيها الشعب اليماني، استمروا في ثورتكم، لا تتراجعوا عنها مهما قيل لكم ومهما خذلكم المخذلون وأرجف في وجوهكم المرجفون، فأنتم بداية الشرارة وستظلون، وما تعيشونه اليوم من إهمال وخذلان ودعايات الثورة المضادة المدعومة خارجيا هي سحابة صيف عما قليل ستنقشع وتعود فبراير بألقها وعنفوانها وتتحقق أهدافها في نصرة المظلومين بإذن الله الغالب. 
 
يا أهل اليمن !!!!، يا شباب اليمن وشاباتها !!!! أنتم اليوم على مفترق الطرق ، عليكم أن تتوحدوا في القضاء الشجرة الخبيثة الحوثي وأزلامه ولا تقبلوا تسويقهم لنا بأنهم مع فلسطين وغزة فهم كالعاهرة التي تدعي الطهر بعد أن فاتها القطار.  
 
حمى الله ثورة فبراير المستمرة والمتجددة في هذه الملحمة التي نشاهدها لشعبنا في كل ميادين الشرف والكرامة والتي ضحى من أجلها الصيادي، والشدادي ، القشيبي وشعلان ومازال الركب يقدم الكثير ، فإرادة الشعوب من إرادة الله.
نصر الله شعبنا اليماني الكبير ورفع مقامه في العالمين.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1