×
آخر الأخبار
المبعوث الأممي يطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة تصعيد خطير.. ميليشيا الحوثي تستجوب موظفة أممية رفيعة صنعاء.. مليشيا الحوثي تختطف 16 موظفًا في برنامج الغذاء العالمي.. (أسماء المختطفين) البنك المركزي يحذّر من حملات التحريض والتشويه التي تستهدفه  الحكومة تدين اقتحام مليشيا الحوثي مكاتب المنظمات في صنعاء منظمة حقوقية تدين حملة الاختطافات بحق العاملين في المجال الإنساني من قبل الحوثيين طائرتان أمميتان تخليان نحو 40 جريحًا من قيادات الحوثيين في صنعاء لتلقي العلاج في الخارج بغياب المشاط والحوثي.. المليشيا تشيّع 12 وزيرًا وقياديًا في حكومتها قُتلوا في غارات إسرائيلية.. (أسماء) الأمم المتحدة تدين اقتحام الحوثيين مباني "للغذاء العالمي" في صنعاء والحديدة واختطاف 11 موظفاً الحوثيون يعلنون رسميًا أسماء أحد عشر قتيلاً من قياديين ووزراء في حكومتهم بصنعاء..(صورة)

‏بين دولة المساواة وحكم العرقية العنصرية

الثلاثاء, 19 مارس, 2024 - 01:34 صباحاً

الناس سواسية كأسنان المشط في الحقوق والواجبات.. لا سيّد ولا مسود.. لكن إن كانت هناك جماعة تريد فرض أفضلية العرق مستخدمة أي ذريعة، وتريد تقسيم الناس إلى سادة وعبيد، سنقول إن سادة أي أرض هم السكان الأصليون وهذا أمر طبيعي.
 
السكان الأصليون هم السادة في أوطانهم إن كان هناك فرز طبقي داخل الشعوب. فليس من المنطقي أن تأتي جماعة من خارج أي بلد وتفرض نفسها كعرق طاهر ومقدس ومميز لها السيادة والحكم والمال والجاه والوظائف وعلى بقية السكان أن يكونوا أتباعا وعبيد يقاتلون من أجلها ويدفعون الجبايات لها. لا يقبل هذا الأمر إلا شخص بلا كرامة.. بلا شرف، أو في وعيه خلل.
 
أما الشعب اليمني فقد ارتضى النظام الجمهوري ومبدأ المساواة بين الناس جميعا، سواء السكان الأصليون أو من وفدوا إلى اليمن خلال القرون الماضية. الجميع ينتسبون إلى اليمن إلا من أبى وأصر على أن يقدم نفسه كسلالة منفردة مطهرة.
 
لا فرق بين أبناء تراب اليمن وبين من وفدوا من خارجه شريطة أن يؤمن الجميع بمبدأ المساواة، ومن يرفض ذلك ويصر على تمييز نفسه فهو عنصري يجب مواجهته بكافة الطرق حتى يتخلص من القذارة العنصرية.
 
إن كانوا يريدون دولة للجميع لا سيد ولا مسود، فهذا مطلب الجميع، وإن كانوا يريدون دولة السيد وخرافة الولاية، فعليهم أن يواجهوا الشعب اليمني بشكل عام والسكان الأصليين بشكل خاص؛ لأنهم لن يقبلوا أن يكونوا عبيدًا لهذه السلالة في أرضهم أبدًا، وسيستعيدون بلادهم اليوم أو غدا بإذن الله.
 
 بهذا الجيل أو بالجيل القادم ستتطهر اليمن من العنصرية الوافدة وستبقى هذه الأرض الطاهرة موطنا لكل من يؤمن بأن الناس سواء.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1