×
آخر الأخبار
مئات القتلى والجرحى جراء انفجاء جنوبي ايران " إيذانًا بإعادة افتتاحها".. رفع علم اليمن في مبنى السفارة اليمنية بدمشق شبكة حقوقية :"مليشيا الحوثي تضع المختطفين دورعا بشرية" الخارجية تعلن استئناف عمل سفارة اليمن في سوريا الجيش الأمريكي يبرّئ نفسه من مجزرة "سوق فروة" بصنعاء ويحمّل الحوثيين المسؤولية تنفذ حكم الإعدام بحق يمني أٌدين بقتل زميله في السعودية "حذر من تكرار اتفاق ستوكهولم" أمين العاصمة يطالب مجلس القيادة بعدم استقبال المبعوث الأممي منظمة حقوقية تدين حملة التحريض والاختطافات الحوثية في صنعاء مأرب .. جامعة "إقليم سبأ" تختتم فعاليات المؤتمر العلمي الثاني للطلبة رابطة الأمهات تحذّر مليشيا الحوثي من وضع المختطفين والمخفيين قسرًا في أماكن معرضة للقصف

‏بين دولة المساواة وحكم العرقية العنصرية

الثلاثاء, 19 مارس, 2024 - 01:34 صباحاً

الناس سواسية كأسنان المشط في الحقوق والواجبات.. لا سيّد ولا مسود.. لكن إن كانت هناك جماعة تريد فرض أفضلية العرق مستخدمة أي ذريعة، وتريد تقسيم الناس إلى سادة وعبيد، سنقول إن سادة أي أرض هم السكان الأصليون وهذا أمر طبيعي.
 
السكان الأصليون هم السادة في أوطانهم إن كان هناك فرز طبقي داخل الشعوب. فليس من المنطقي أن تأتي جماعة من خارج أي بلد وتفرض نفسها كعرق طاهر ومقدس ومميز لها السيادة والحكم والمال والجاه والوظائف وعلى بقية السكان أن يكونوا أتباعا وعبيد يقاتلون من أجلها ويدفعون الجبايات لها. لا يقبل هذا الأمر إلا شخص بلا كرامة.. بلا شرف، أو في وعيه خلل.
 
أما الشعب اليمني فقد ارتضى النظام الجمهوري ومبدأ المساواة بين الناس جميعا، سواء السكان الأصليون أو من وفدوا إلى اليمن خلال القرون الماضية. الجميع ينتسبون إلى اليمن إلا من أبى وأصر على أن يقدم نفسه كسلالة منفردة مطهرة.
 
لا فرق بين أبناء تراب اليمن وبين من وفدوا من خارجه شريطة أن يؤمن الجميع بمبدأ المساواة، ومن يرفض ذلك ويصر على تمييز نفسه فهو عنصري يجب مواجهته بكافة الطرق حتى يتخلص من القذارة العنصرية.
 
إن كانوا يريدون دولة للجميع لا سيد ولا مسود، فهذا مطلب الجميع، وإن كانوا يريدون دولة السيد وخرافة الولاية، فعليهم أن يواجهوا الشعب اليمني بشكل عام والسكان الأصليين بشكل خاص؛ لأنهم لن يقبلوا أن يكونوا عبيدًا لهذه السلالة في أرضهم أبدًا، وسيستعيدون بلادهم اليوم أو غدا بإذن الله.
 
 بهذا الجيل أو بالجيل القادم ستتطهر اليمن من العنصرية الوافدة وستبقى هذه الأرض الطاهرة موطنا لكل من يؤمن بأن الناس سواء.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1