×
آخر الأخبار
عمران.. فتاة تقتل والدها بعد خلاف نشب مع والدتها  الخوف من المصير المحتوم يدفع قيادة الحوثي للفرار من صنعاء وتهريب الأموال إلى الخارج "مصابيح خلف القضبان".. تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين في اليمن تخزين مليشيا الحوثي للأسلحة في الأحياء السكنية يثير قلق سكان صنعاء جامعة إقليم سبأ تطلق 4 دورات إعلامية تخصصية لتأهيل 100 إعلامي في محافظة مأرب "الصحفيين اليمنيين" تدين جريمة مقتل الصحفي "المقري" على يد تنظيم القاعدة تعز.. إصابة طفل في قصف حوثي على حي سكني تنظيم "القاعدة" يكشف عن إعدامه 11 يمنيًا بينهم صحفي بعد سنوات من اختطافهم  مأرب .. الأوقاف تكرم خريجي الدفعة السادسة لجمعية الضياء لتعليم القران الكريم   بدء أعمال الملتقى المحلي للشباب من سبع محافظات يمنية
محمد الجماعي

صحفي متخصص في الشوؤن الاقتصادية

الزنداني والثورة

الثلاثاء, 23 أبريل, 2024 - 11:38 صباحاً

  قدم هذا الجهبذ أول برنامج إذاعي بعنوان "الدين والثورة" على إذاعة صنعاء، بعد ثورة سبتمبر عام ١٩٦٢م، وعمره لا يتجاوز ٢١ عاما.
 
عينه المشير السلال نائبا لوزير الإرشاد القومي والإعلام، في أول حكومة بعد الثورة، كأصغر نائب وزير يمني حتى الآن! ويعد برنامجه أول برنامج يؤصل لثورة اليمنيين ضد السلالة الثيوقراطية، مع العلم بأن وزيره كان يومها اسمه المروني..
 
وجاء الرئيس القاضي الإرياني وعينه رئيسا لمكتب الإرشاد بدرجة وزير، يقر المناهج الدراسية للطلاب، ينقحها مع كوكبة من العلماء الجمهوريين ويعتمدها، ثم عينه نائبا لوزير المعارف.
 
وظل كذلك في عهد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، وزاد الأخير فاعتمد مكتب الإرشاد بقرار جمهوري، وقرار آخر بتأسيس المعاهد العلمية..
 
وجاء الرئيس صالح رحمه الله، فقدم له دعما لا محدود في تأسيس جامعة الإيمان كبرى الجامعات الإسلامية اليمنية، وأعلن في حفل تخرج إحدى دفعاتها أن الجامعة معسكر من معسكرات الثورة والجمهورية..
 
جاءت الحوثية السلالية مسنودة بأحقاد محلية وعربية ودولية، وفي قائمة أجندتها التخلص من جامعة الإيمان وقد درس فيها ٣٠ ألف طالب وطالبة، فخرج الشيخ الزنداني على رأس عدد كبير من طلابه ودافعوا عن الجامعة والجمهورية بأسلحتهم الشخصية، قبل أسابيع من ٢١ من سبتمبر المشؤوم..
 
ولمن لا يعرف، فجامعة الإيمان لديها أكثر من ١٠ فروع في عموم محافظات الجمهورية، كان آخرها فرع "حرف سفيان" على بعد مرمى حجر من صعدة! وأول جس نبض قام به الحوثيون هو قتل حارس بوابة الجامعة هناك في عام ٢٠١٠، والكل يعلم باقي التفاصيل..
 
الصغار الذين يتطاولون على رجل بهذا الحجم، عليهم أن يقرؤوا سير عظمائهم، فوالله ما ترك لنا بقايا الإمامة شخصية يمنية منذ قيام الثورة إلا وشوهوها، ولو أن اليمنيين لم يفجروا هذه المعركة المصيرية ضد النسخة الإمامية الأردا والأسوأ على الإطلاق؛ لظلوا يرددون على مسامعنا، ومعهم المغرر بهم: رحم الله أيام الإمام والريال الفرانصي!!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

محمد الجماعي