هروب كاذب وليس اعتذار !!
الإثنين, 19 أغسطس, 2024 - 12:39 صباحاً
القيادي الحوثي حمود الاهنومي يعلن الاعتذار اعترافه بجرم وسفاهة منقولاته من سيرة الفاسق يحيى الرسي وقذفه اليمنيين واليمنيات!!.
لكه اعتذاره رغم الاعتراف الصريح - والاقرار سيد الأدلة - وقراره التوقف عن تدريس هذه المحتويات السوقية لطلبة جامعة صنعاء تحت مسمى مادة (الثقافة الوطنية)، لازال يعتقد بقداسة الشخص ذاته الذي نسبت إليه هذه السفاهة (الرسي) !!
هذا الاعتذار والهروب الجبان جاء تحت تأثير الحملة الاعلامية وليس احتراما للشعب وتراجعا عن هذا الفكر العفن، بل ورغبة في إخفاء ما تبقى من فضائح السيرة المخزية لهذا الدجال الذي يزعمونه إماما وهاديا وجناياتهم بحق اليمنيين طيلة قرون.
لكي يكون الاعتذار حقيقيا وينهي المشكلة فلابد من التالي:
- تطبيق الحد الشرعي والقانوني بحق المتهم بعد اقراره بجريمته وتوفر الشهود عليها وهذا يلزم اخضاعه للجلد حدا واسقاط عدالته وعدم قبول شهادته أبدا كونه صار يدخل تحت مسمى (الفاسقين) كما هو نص الاية : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ).
- ثانيا : تطبيق الحكم والرأي ذاته على الفاسق الصادرة عنه الرواية كون المدعو الاهنومي إنما روى هذه الجريمة عن سيده وإمامه الفاسق يحيى بن حسين الرسي المدعو بالهادي، وكاتب سيرته العلوي، وكل من يؤمن بعدالة الفاسق الرسي.
- في اعتذاره الصريح عن جريمته وقراره الاختباء والانسحاب من المشهد والتوقف عن تدريس هذا الإفك الذي يسمونه ثقافة وطنية ويجبرون طلبة الجامعات على تقبلها كمقرر تدريسي، لازال المدعو حمود الاهنومي يؤمن بقداسة من روى عنه هذه الجريمة البشعة الفاسق الرسي، بل تحدث في الاعتذار ذاته (عن معالجة موضوعه عبر النيابات والمحاكم) !!
فلتكن المعالجة عبر النيابات والمحاكم النزيهة خيار الجميع، يحتاج أبناء اليمن حكما عادلا وشجاعا يقضي بتجريم واسقاط عدالة الرسي ومدرسته وعنصريته وفكره المتطرف والتكفيري المتخلف وادانتهم بالفسوق والحقد وسفك الدم، وتجريم كل نزعات الحنين إلى إرثهم القذر وتاريخهم المظلم، وقطع دابرها وتجفيف منابعها بمختلف الصور والاشكال والوجوه واتخاذ كافة المعالجات والاجراءات التي تحقق رد الاعتبار لليمن.