×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

 المزاد الأخير للبنك المركزي

الأحد, 20 أكتوبر, 2024 - 07:07 مساءً

في المزاد الأخير للبنك المركزي الذي أعلن اليوم الأحد، عن نتائجه، طرح البنك 50 مليون دولار للبيع، لكن نسبة الإقبال تضاءلت من قبل البنوك والمصارف ولم يتم بيع سوى نصف هذا المبلغ، وهذا يُفسر ضعف تأثير آلية المزادات على استقرار سعر الصرف.
 
بلغت إجمالي العطاءات المقدمة والمقبولة في المزاد، 25 مليون و740 ألف دولار، من إجمالي 50 مليون دولار أعلن عنها البنك المركزي، وبلغ سعر المزاد 1965 ريال للدولار الواحد.
 
رغم تدهور سعر العملة اليمنية بشكل حاد، إلا أن ضعف الإقبال على المزاد الأخير للبنك، يشير إلى عوامل أخرى ماتزال تؤثر بسوق الصرف، منها أن كثير من الطلب على العملة الصعبة في السوق المحلية، ليس طلب حقيقي بغرض الاستيراد، وإنما هناك هامش كبير للتلاعب بغرض المضاربة وتحقيق الأرباح، وتحقيق أهداف وأجندات سياسية.
 
الأمر الآخر استمرار البنك في آلية المزادات بهذه الطريقة، لن يوثر على تهدئة سوق الصرف وكبح المضاربين، وما يحصل حاليا من تراجع للعملة يؤكد ذلك.
 
يحتاج البنك المركزي إلى إعادة النظر بآلية المزادات، ودراسة بدائل أخرى للتدخل في توفير النقد الأجنبي، إذا كان الهدف هو تهدئة عملية المضاربة والسيطرة على سوق الصرف، كون ما يجري لا يساعده في تحقيق أهدافه وغاياته.
 
من صفحة الكاتب على منصة |اكس
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1