×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

المرأة اليمنية بين سنديان التعنيف ومطرقة التقاليد

الأحد, 09 فبراير, 2025 - 12:35 صباحاً

 
يبقى الصمت من اهم التحديات التي تواجه العاملين والمهتمين بحقوق المرأه، حيث تفضل غالبية النساء  التكتم على ما تعانية من تعنيف مهما كانت بشاعة ووحشية ذلك التعنيف..
 
ولكن لماذا الصمت؟؟؟؟!!
 
لعل السبب الأهم لذلك التكتم هي طبيعة المجتمع المؤطرة بأحكام مُسبقه تجاه المرأة.. بل ووضعها دائما موضع المذنب لمجرد مطالبتها لحقوقها او عند تقديمها شكوى بمظلمتها.. والتي جعلتها مقيدة لا تستطيع دفعا ولا صرفا.. ودفع بشريحة واسعه من المعنفات الى الصمت والصبر على المعاناة والتعنيف المستمر.
 
فنرى قصصا يدمى لها القلب لم تخرج الى العلن الا بخروج ضحاياها جثثا هامده.. قد اوغلت يد الاثم والفجور فيها قهرا وتعذيبا حتى الموت، او انهت حياتها رصاصة غادرة قبل ان تحاول الاستنجاد حتى..
 
وفي الآونة الأخيرة بلغ العنف الاسري ذروته ما بين الحرمان من ابسط الحقوق الى التعذيب والقتل وليست #نسرين امين اخر ضحايا العنف الاسري بل هي واحدة من الحالات التي ظهرت الى العلن وتناولتها وسائل الاعلام.. فكيف بآلاف الضحايا التي ضُرب بينها وبين سمع المجتمع وانصافه مئات الحواجز والموانع حيث تركت المرأة تواجه مصيرها لوحدها وكانت النتيجة.. انهيار تلك الاسره تماما او سقوط تلك المرأة ضحية العنف الاسري..
 
الى ذلك أيضا.. ترك غالبية النساء اللجوء الى القضاء خوفا من كسر الصورة النمطية المرسخة في اذهان المجتمع عن النساء وخوفهن كذلك ان يوصمن بالنشاز.. كما اسلفنا.
 
ومن الأسباب كذلك.. عدم رغبة البعض من النساء المعنفات في إنصاف انفسهن بعد ان تولد لديهن قناعة اليأس بان العنف مهما كانت شدته فانه سمه من سمات الزواج او هكذا صورته عادات المجتمع وتقاليده.
 
هل هناك قوانين تحفظ للمرأة*اليمنية حقوقها؟؟؟؟!!
نعم.. فقد نصت المادة 40 من الدستور اليمني على أهمية حماية حقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، كما اكدت المادة 41 ان المواطنين جمعيهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة.
ونصت المادة 31 على ان النساء شقائق الرجال وعليهن من الواجبات ما تكفله وتوجبه الشريعه وينص عليه القانون.
 
ولكن المرأة اليوم ليست بحاجه الى القوانين.. بقدر حاجتها الى التوعية التي تعرفها بتلك القوانين والتأهيل الذي يعيد لها ثقتها بنفسها والتمكين الذي يوفر لها حياة كريمة.
 
كيف نساعد المرأة ؟
لكي تأخذ المرأة حقوقها يجب عليها أولا ان تتعرف على حقوقها المجتمعية والقانونية وان تؤمن انها ليست سلعة رخيصة تباع وتشترى ايمانا بمكانتها وقدرتها على المشاركة الإيجابية في مجالات الحياة المختلفة..
 
وهنا يأتي دور السلطات والمؤسسات والجمعيات المعنية والمهتمة بالمرأة بالتوعية والتأهيل والتمكين الاقتصادي لكي تأخذ المرأة موقعها الريادي في المجتمع شريكة للرجل في بناء الوطن وانشاء الجيل.. وعيش حياة كريمة تتمتع فيها بكامل حقوقها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1