×
آخر الأخبار
صنعاء في شهر مايو.. إرهاب حوثي–إسرائيلي يدمر مقدرات الدولة ويفني حياة المدنيين مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين غوتيريش يحمّل الحوثيين مسؤولية استمرار مأساة موظفي الأمم المتحدة المختطفين: آن الأوان لوضع حد لمعاناة عائلاتهم نهبوا أموال المسافرين ودمروا أسطول "اليمنية".. الحوثيون يبتزون إدارة الشركة ويرفضون إعادة قيمة التذاكر رابطة حقوقية تدين حملة الاختطافات الحوثية بمحافظة الحديدة

هكذا سنبقى نقاوم الامامة.. لن تفرقنا خلافات الاخوة  

الإثنين, 10 فبراير, 2025 - 11:05 صباحاً

في ١١ فبراير قبل ١٤ عاما خرج الشعب اليمني إلى الشارع سلمياً في مشهد حضاري متقدم واستثنائي بحثاً عن مستقبل أفضل ودولة قوية وحياة كريمة بعد انسداد أفق المنظومة الحاكمة واستمرار التردي نحو المجهول.
 
وبالفعل أنجزت فبراير مشوارها بانتقال سلس ومشروع الحوار الوطني بكل الأطياف السياسية وكادت تردم وترمم جروح الماضي وعلى بُعد خطوة واحدة من استكمال العملية الانتقالية والبدء باستحقاقات المستقبل المنشود بالاستفتاء على الدستور الجديد قبل أن تنقلب المليشيا الحوثية المدعومة من طهران على المسار السياسي وكلمة الشعب بقوة السلاح في محاولة ما زالت قائمة، منذ أواخر ٢٠١٤ لإعادة الشعب اليمني العظيم، صاحب الحضارة الضاربة في أعماق التاريخ، إلى زريبة الإمامة الكهنوتية المتخلفة وإلحاقه بالمشروع الإيراني وقد ظل الشعب اليمني يردد من حينها ملء أسماع الدنيا: هذا لن يكون. نحن شعب حر.
 
هكذا كنا وهكذا سنبقى نقاوم الامامة متحدين لا ولن  تفرقنا خلافات الاخوة . وإن القيود التي كسرها الأجداد والآباء في السادس والعشرين من سبتمبر المجيد 1962 لن تتمكن قوة في الدنيا من إعادتها إلى أيادي وأقدام وأعناق اليمنيين
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1