×
آخر الأخبار
قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ العملة الوطنية تواصل تعافيها والدولار يهبط إلى 2400 ريال صحفيو المؤسسات الرسمية في صنعاء.. بين الإقصاء والتهميش بعد الانقلاب الحوثي البنك المركزي يوقف تراخيص 10 شركات صرافة جديدة في عدن رئيس الوزراء يشكّل اللجنة العليا لإعداد الموازنات العامة للدولة لعام 2026 سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية الخطوط الجوية اليمنية تحمل مليشيا الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالشركة جماعة هاكرز تخترق خوادم الاتصالات في صنعاء وتتوعد بهجمات جديدة

 إيران تستغيث بالصين 

الإثنين, 17 مارس, 2025 - 12:21 صباحاً

 هاربة من الهزائم التي تلقتها في سوريا ولبنان وما أعقبها من ضغوط أمريكية على مرشدها الأعلى توجهت إيران صوب بكين باحثة عن الأمان خلف سور الصين العظيم .
 
وخلال محادثات ثلاثية عقدت اليوم الجمعة في بكين ، دعت الصين وروسيا إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران وسط ضغوط شديدة تمارسها واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني .
 
واستضافت العاصمة الصينية المحادثات الرفيعة المستوى وسط مساع دبلوماسية حثيثة تبذلها الدول الكبرى على أمل إعادة إحياء اتفاق 2015.
 
وكان ترامب قد كشف قبل أيام أنه في الأسبوع الماضي بعث برسالة الى المرشد الأعلى لإيران ضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي وحذره من احتمال تحرك عسكري في حال لم تستجب طهران.
 
التهديدات الأمريكية وضغوطها القصوى القاضية بفرض عقوبات شديدة لإضعاف الاقتصاد الإيراني ، جاءت بعد هزائم استراتيجية تعرضت لها في إيران في المنطقة .
الوضع الصعب الذي تمر به إيران دفعها إلى الهروب شرقا حيث التنين الصيني الرافض للهيمنة الأمريكية ، بيد أن الصينيين الرافضين للهيمنة الأمريكية هم في ذات الوقت رافضين لانتشار الإسلحة النووية .
 
وخلال محادثات اليوم أكدت الصين وروسيا على أهمية التمسك بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ورحبت الدولتان بتكرار إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية وليس لتطوير أسلحة نووية .
 
وحذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي لدى لقائه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ونظيره الإيراني كاظم غريب آبادي اللذين يرأسان وفدي بلديهما إلى المحادثات، من أن “العقوبات الأحادية الجانب لن تؤدي سوى إلى مفاقمة النزاعات.
 
وفي هذا السياق ، أعلنت الإدارة الأميركية الخميس عن عقوبات جديدة تستهدف وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد، إضافة إلى ثلاثة كيانات وثلاث سفن شحن متهمة بمساعدة البلد على الالتفاف على العقوبات المفروضة على نفطها .
 
تستمر العقوبات الأمريكية والتهديدات على إيران فيما تستمر الجهود الصينية لإعادة الجميع إلى الحوارات الدبلوماسية وتخفيض التصعيد( باعتبار أن الحوار والتفاوض هما الخياران الوحيدان) .
 
إيران، التي كانت تحلم بتوسيع نفوذها في المنطقة فشلت في تحقيق أهدافها  وخسرت المعركة مع الشعوب العربية ، والماضي والحاضر يؤكدان بأن العرب لن يقبلوا بالهيمنة الفارسية .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1