×
آخر الأخبار
رئيس اللجنة التحضيرية: تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟ الأمم المتحدة: 182 قتيلاً ومصابًا جراء الفيضانات والأمطار في اليمن وتضرر 387 ألف شخص حوادث السير تودي بحياة 27 شخصًا و174 مصابًا خلال النصف الأول من سبتمبر قيادي في الإصلاح: مبادرة اليدومي مطروحة أمام مجلس القيادة الرئاسي والقوى الوطنية لجنة الطوارئ في مأرب تعلن تضرر 8684 أسرة نازحة جراء الأمطار    الخدمة المدنية تعلن موعد الاجازة الرسمية بمناسبة الذكرى الـ 63 لثورة 26 سبتمبر "الشباب والرياضة" تكرّم منتخب الشباب "وصيف" بطولة الخليج الأولى لكرة القدم حملة الكترونية لإحياء الذكرى الحادية عشر لمطارح "نخلاء" بمحافظة مأرب   السلطة المحلية في مأرب تشكل لجنة برئاسة الباكري لمعالجة ارتفاع ايجار الشقق السكنية

 إيران تستغيث بالصين 

الإثنين, 17 مارس, 2025 - 12:21 صباحاً

 هاربة من الهزائم التي تلقتها في سوريا ولبنان وما أعقبها من ضغوط أمريكية على مرشدها الأعلى توجهت إيران صوب بكين باحثة عن الأمان خلف سور الصين العظيم .
 
وخلال محادثات ثلاثية عقدت اليوم الجمعة في بكين ، دعت الصين وروسيا إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران وسط ضغوط شديدة تمارسها واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني .
 
واستضافت العاصمة الصينية المحادثات الرفيعة المستوى وسط مساع دبلوماسية حثيثة تبذلها الدول الكبرى على أمل إعادة إحياء اتفاق 2015.
 
وكان ترامب قد كشف قبل أيام أنه في الأسبوع الماضي بعث برسالة الى المرشد الأعلى لإيران ضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي وحذره من احتمال تحرك عسكري في حال لم تستجب طهران.
 
التهديدات الأمريكية وضغوطها القصوى القاضية بفرض عقوبات شديدة لإضعاف الاقتصاد الإيراني ، جاءت بعد هزائم استراتيجية تعرضت لها في إيران في المنطقة .
الوضع الصعب الذي تمر به إيران دفعها إلى الهروب شرقا حيث التنين الصيني الرافض للهيمنة الأمريكية ، بيد أن الصينيين الرافضين للهيمنة الأمريكية هم في ذات الوقت رافضين لانتشار الإسلحة النووية .
 
وخلال محادثات اليوم أكدت الصين وروسيا على أهمية التمسك بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ورحبت الدولتان بتكرار إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية وليس لتطوير أسلحة نووية .
 
وحذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي لدى لقائه نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ونظيره الإيراني كاظم غريب آبادي اللذين يرأسان وفدي بلديهما إلى المحادثات، من أن “العقوبات الأحادية الجانب لن تؤدي سوى إلى مفاقمة النزاعات.
 
وفي هذا السياق ، أعلنت الإدارة الأميركية الخميس عن عقوبات جديدة تستهدف وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد، إضافة إلى ثلاثة كيانات وثلاث سفن شحن متهمة بمساعدة البلد على الالتفاف على العقوبات المفروضة على نفطها .
 
تستمر العقوبات الأمريكية والتهديدات على إيران فيما تستمر الجهود الصينية لإعادة الجميع إلى الحوارات الدبلوماسية وتخفيض التصعيد( باعتبار أن الحوار والتفاوض هما الخياران الوحيدان) .
 
إيران، التي كانت تحلم بتوسيع نفوذها في المنطقة فشلت في تحقيق أهدافها  وخسرت المعركة مع الشعوب العربية ، والماضي والحاضر يؤكدان بأن العرب لن يقبلوا بالهيمنة الفارسية .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1