×
آخر الأخبار
 الحكومة تطالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل في سيطرة الحوثيين على السفينة "نوتيكا" يونيو الأسود في صنعاء" .. نهب منظم للممتلكات وتصاعد مخيف لقتل النساء .. (تقرير رصد) مظاهرة نسوية حاشدة بمحافظة مأرب تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة   قيادة محافظة ريمة تقيم مجلس عزاء رسمي للشهيد "حنتوس"  الإرياني: مليشيا الحوثي حولت "نوتيكا" الأممية إلى خزان لتهريب النفط الإيراني يحمل جواز دبلوماسي مزيف.. اللجنة الأمنية في المهرة تكشف ملابسات القبض على قيادي حوثي في حوف لجنة وزارية تُقر عددًا من الإجراءات لتأمين انسياب السلع ووقود الطاقة بين المحافظات آخرهم الشيخ حنتوس.. منظمة: الحوثيون ارتكبوا أكثر من 735 انتهاكًا بحق معلّمي القرآن والخطباء بهدف الحصول على اعترافات مصورة.. مليشيا الحوثي تختطف العشرات من عائلة الشهيد "حنتوس"  ناشطة تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن زوجها

الريال تحت رحمة فوضى أسواق الصرف

الخميس, 19 يونيو, 2025 - 10:59 مساءً


ما يحدث حاليا في سوق الصرف المحلي، أكبر من مجرد تراجع أو تدهور في قيمة العملة الوطنية، لأن حتى أسعار العملات في أسواق الصرف الراسخة والتي تحكمها قواعد ونظم اقتصادية محكمة، تظل الأسعار فيها تتأرجح بين الصعود والهبوط بشكل طفيف وبناءا على متغيرات اقتصادية ونقدية تحدث في السوق الاقتصادي الحر.
 
أما ما يجري في حالتنا اليمنية الراهنة، من تلاعب مخيف بسعر الصرف واستهداف قيمة العملة الوطنية، دونما أسباب منطقية، فهو يدل على حالة واحدة فقط، وهو الفوضى المصرفية، فوضى وعشوائية لا تنظمها أو تحكمها أي قواعد أو محددات اقتصادية وقانونية، ولا يسري عليها ما يحدث في أسواق الاقتصاد الحر، التي تتفاعل فيها الأسعار مع قوى السوق المؤثرة وآليات العرض والطلب.
 
هذه العشوائية التي تهيمن على سوق الصرف المحلي، تأتي كنتيجة طبيعة لحجم الاختلالات الهيكلية التي ما تزال تسود النظام النقدي والمالي في البلاد، وعندما نتحدث عن مدى تأثير هذه الاختلالات على مستوى سعر الصرف،  فنحن نتحدث عن استمرار تعطيل السياسات المالية للحكومة، عن غياب الرؤية والهدف لدى السلطات الشرعية تجاه الملف الاقتصادي في البلاد.
 
أما عن غياب تأثير السياسات النقدية للبنك المركزي اليمني،  فحدث ولا حرج، كيف يمكن للبنك المركزي أن يحدث استقرارا مصرفيا، وهو فاقد لمعظم وظائفه الأساسية في الملف النقدي،  إضافة إلى معاناته مع انعدام موارد النقد الأجنبي خلال السنوات الأخيرة، وعدم جدوى الإجراءات التي يتخذها في تحقيق الاستقرار للعملة الوطنية الاستقرار للعملة الوطنية، ناهيك عن مشكلات أخرى تتمثل في غياب الحوكمة والشفافية والمؤسسية،  وانعدام الكوادر المؤهلة والنزيهة في القطاعات المختلفة للبنك المركزي.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1