×
آخر الأخبار
69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن
جبر صبر

صحفي

 رحلتي من الصحافة إلى الإذاعة وقريبًا التلفزيون

الثلاثاء, 26 أغسطس, 2025 - 02:44 مساءً

أكثر من 20 عامًا مضت منذ أن بدأت مشواري في مهنة الصحافة والإعلام عقب تخرجي في جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية عام 2005م (تخصص: صحافة وإعلام – شعبة صحافة ونشر).
 
وخلال هذه المسيرة أجريت أكثر من 100 مقابلة صحفية وإذاعية مع عدد من الشخصيات الفكرية والسياسية والعسكرية والاجتماعية محليًا ودوليًا، وهو رصيد أفتخر به لما أتاحه لي من خبرة ومعرفة واطلاع على تجارب متعددة.
 
كانت البداية مع الصحافة المكتوبة، حيث قضيت ما يزيد على 15 عامًا متنقلاً بين القضايا والأحداث، أعيش هموم الناس وأوثّق واقعهم بالكلمة. تعلّمت من الصحافة أن الحقيقة مسؤولية، وأن الكلمة قد تحمل حياة بأكملها.
 
الإذاعة
ثم أخذتني التجربة إلى عالم الإذاعة، حيث أمضيت 5 أعوام ممتعة في إذاعة الاتحادية FM، إلى جانب زملاء مبدعين، وبقيادة ربانها ومديرها العزيز الأستاذ محمد الجماعي. هناك اكتشفت سحر الصوت وقدرته على الوصول إلى القلوب بلا وسيط، وتعلّمت أن المستمع يمنحك أذنًا وقلبًا في آن واحد.
 
التلفزيون
واليوم، وأنا أستعرض تجربتي التي امتدت لأكثر من عقدين، أجد نفسي على أعتاب محطة جديدة في الحقل الإعلامي، بخطوة مختلفة نحو العمل التلفزيوني.
قريبًا سأبدأ هذه التجربة عبر شاشة قناة سبأ الفضائية، تحت إدارة الإعلامي القدير الأستاذ خالد عليان.
وبالنسبة لي، دخول عالم التلفزيون ليس مجرد انتقال إلى وسيلة جديدة، بل هو تحدٍ آخر أطمح أن أضع فيه خلاصة خبراتي السابقة في الصحافة والإذاعة، وأن أتعلم من الصورة كما علّمتني الكلمة والصوت.
 
رحلتي ما تزال مستمرة، وبين كل تجربة وأخرى يزداد يقيني أن الإعلام ليس مجرد مهنة أمارسها، بل هو حياتي التي اخترتها وأتنفّسها كل يوم.
 
رسالة
للشباب الذين يقفون اليوم على أعتاب هذا الطريق، أقول: الإعلام ليس شهرة عابرة ولا منبرًا للوجاهة، بل رسالة ومسؤولية تحتاج إلى الصبر والإخلاص.
ومن يؤمن برسالته ويعمل بصدق، سيجد أن الكلمة والصوت والصورة يمكن أن تصنع فرقًا، وأن تترك أثرًا خالدًا في حياة الناس.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1